نقاط بتاريخ اصفر

هدى زوين
كاتبة
(Huda Zwayen)

الحوار المتمدن-العدد: 7951 - 2024 / 4 / 18 - 14:58
المحور: الادب والفن
    

أشرطة مسجلة بكلمات سريعة ذات أفق ممتدة برسائل طويلة المدى صادرة بأصوات عذبة تلامس أرواحنا الرائدة والتي تحاكي هذا الوقت المليئ بفراغات واضحة تبدأ بعلامة استفهام ؟ وتنتهي بأحرف مرقمة بتقنية هندسية ملتوية بفواصل ذات الاتجاهات الدائرية تدور حول حلقة مقفلة كتب عليها الحلقة الأولى تمر بأهداف مسيرة ومعلومات قابلة للنقاش ذات الكفاءة العالية، غربية المنشأ ممزوجة بأقاويل حالمة يراها البعض صحيحة عائدة إلى شرق ملثم بعقيدة الحب والإنسانية ملونة بمفاهيم الحرية البعض دونها لتكون بداية انطلاقه والبعض الآخر اعتبرها قصيدة مكررة ليغير به عصره وتاريخه الذي نشأ عليه وجعل من أيامه مساحات فارغة ليملئ به هذه العقول الفارغة ومن هنا يبدأ السؤال

كم من الوقت يستغرق لتكتمل الحلقة الأخيرة؟
حقيبة سوداء مليئة بتذاكر عودة واقفة على ارض مليئة بقدرات ألآهية تفوق خيال كل انسان لتغير مسيرة قد حكمت من سنين بين طغيان وجهل وتمرد وحروب امتدت لعصرنا الحالي، ومن بين السطور لا تجعل النقاط تسجل بتاريخ اصفر.

#هدى_زوين (هاشتاغ)       Huda_Zwayen#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل