حكاية لا تنتهي

هدى زوين
كاتبة
(Huda Zwayen)

الحوار المتمدن-العدد: 7920 - 2024 / 3 / 18 - 14:10
المحور: الادب والفن
    

تعابير دافئة وإرتقاء روحي يمتد فوق ماديات الحياة، إحساس مليئ بهمسات روحية آتية من عالم يسطع بأنوار الشمس الدافئة ذات أرض رطبة قديمة المنشأ ذلت حضارة سومرية تنمو بها أحلام ماضية وحاضرة مدونة بأرقام ثنائية الظل تفوح منها رائحة التربة النقية ممزوجة بطيات مرتبة ذات الألوان الأرجوانية ملتفة حول طبيعة تنمو بها الازهار المترتبة بشموخها وجمال اناقتها تفوح منها الأطياف الجميلة وتصحو بكل شفافية واضحة المعنى لا تخلو من الحقيقة امتدت بتاريخ قد وضعنا عليه لقاءنا الأول بروح جذابة تعانق صوتا قد جاء بنسمات حرة معبرة بمصداقية الحياة ذات خط واضح المعنى ممتد من عمق محيط عذب ذات ملامح هادئة عفوية القراءة لا تخلو من المنطق ممزوجة بعقيدة ومفاهيم قديمة قابلة للنقاش، ومن بين هذه الأطياف وجدت روحا بزاوية بيضاء ناصعة تمتد بنسمات ملئت قلبا قد أصبح منفيا بأسوار عالية لا يمكن رؤيته الا الأرواح المتشابهة والمتقارية بتعابير اخذت طابع الصداقة والحب والكرامة فأنت حكاية لا تنتهي.

#هدى_زوين (هاشتاغ)       Huda_Zwayen#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات