أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - هدى زوين - أسئلتنا يصغي لها الخريف














المزيد.....

أسئلتنا يصغي لها الخريف


هدى زوين
كاتبة

(Huda Zwayen)


الحوار المتمدن-العدد: 7749 - 2023 / 9 / 29 - 17:15
المحور: كتابات ساخرة
    


ما أن يبدأ خريف أيلول حتى تمتلئ الأرصفة بأوراق شاحبة تتناثر على الأرصفة والساحات، كأنه مشهد يحلم بحضورك ليحيطك بفضائه السحري وأنفاسه العطرة.
تشرق في أرواحنا ساعات ساحرة تضيء أفكارنا بشعاع الأمل الذي نصنع منه خطواتنا القادمة.
أرواح يستفزها سقوط أوراق الأشجار، نتمعن فيها لنعبر بشفافية وهدوء عن الأقدار التي تم تدوينها لهذا الفصل المعتدل بعد صيف لاهب الخطوات.
تنتابنا رؤى تنتظر القراءة بصيغة مرتبة وحروف واضحة نابعة من مبدأ الحرية، متصلة بنسيج متموج سريع الحركة، رقيق النظر يحيط بنا في كل مكان تفوح منه رائحة الصنوبر المتصاعدة من تراب نقي صادق المعنى.
كلّ هذا يحدث حينما نكون في مناجاة مع الخريف، خريفنا الواسع الذهبيّ، خريف كأنه مقدمة لغيوم المطر القادم، مطر السماء الحنونة.
هنا نطرح أسئلتنا على هذا الفصل الجديد:
كيف حالك يا خريف القدر؟
هل أنت كنز الذهب الذي ننتظر؟
هل أنت سحابة المستحيل الذي يتحقق؟
هل جئت لنا بالحلول؟
أم ما زلت تفكر بعقل رياحك الصفراء المائلة إلى السواد؟
هل أتيت ومعك احلام بعيدة الآفاق، صعبة المنال؟
سوف نسير معك بخطوات الخصوبة والحلم لتحقيق ما هو واقعي، هل من الممكن أن نرى أحلامنا مثل كتاب بين أيدينا، بينما أوراقك يا خريف تتساقط تباعاً أمام وجودنا العابر كأجساد من دون أرواح.



#هدى_زوين (هاشتاغ)       Huda_Zwayen#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- روح بصيغة كتاب


المزيد.....




- رغم انشغاله بالغناء.. ويل سميث يدرس تجسيد شخصية أوباما سينما ...
- قوارب تراثية تعود إلى أنهار البصرة لإحياء الموروث الملاحي ال ...
- “رسميا من هنا” وزارة التربية العراقية تحدد جدول امتحانات الس ...
- افتتاح الدورة الثانية لمسابقة -رخمانينوف- الموسيقية الدولية ...
- هكذا -سرقت- الحرب طبل الغناء الجماعي في السودان
- -هاو تو تراين يور دراغون- يحقق انطلاقة نارية ويتفوق على فيلم ...
- -بعض الناس أغنياء جدا-: هل حان وقت وضع سقف للثروة؟
- إبراهيم نصرالله ضمن القائمة القصيرة لجائزة -نوبل الأميركية- ...
- على طريقة رونالدو.. احتفال كوميدي في ملعب -أولد ترافورد- يثي ...
- الفكرة أم الموضوع.. أيهما يشكل جوهر النص المسرحي؟


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - هدى زوين - أسئلتنا يصغي لها الخريف