أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - هدى زوين - أخشاب بنسخ مكررة الأوجه














المزيد.....

أخشاب بنسخ مكررة الأوجه


هدى زوين
كاتبة

(Huda Zwayen)


الحوار المتمدن-العدد: 7804 - 2023 / 11 / 23 - 03:21
المحور: كتابات ساخرة
    


في أرض الرمال التمست روحا لا تعرف الكلام تتحدث بصفة الخوف تتذوق أحرف اللغة لا تميز بين العربية والأجنبية،روحا" يقودها القيادي ويلعب بأوتار العنوان، يحدد البداية وكيف تنطلق منه النغمات المسيرة يجعل من عنوانك نسخة مكررة بأفكار ترابية معقدة يصيغها برصاصة قادمة من بندقية حديثة الصنع مطلية بذهب قديم متدرجة السطوع تسر الناظرين، فوهتها ملتوية بين رمال حولت الرذاذ إلى حجارة مصبوصة بعقيدة غريبة لا تشبه انوار السماء ولا صوت الأرض ،وهنا يأتي السؤال أين أنت من بين هذه الرمال ؟
الجواب لك كن واثقا" كلمة الحق باقية بأشكال مختلفة لو مرت عقود وعقود نعمة إلهية لا تفوق مخيلتك ولا تتعدى احلامك لا تجعل من روحك صيغة يفهمها الجميع ، بداية هي لك والنهاية يكتبها القدر المبني على عقيدتك المفهومة لخطوات مدروسة بعنوان يليق بكيانك كإنسان حر يعرف حياة الحاضر وواقع الماضي، الأخشاب لا تتحرك ولا تفهم صيغة حياتك فلا تجعل روحك كأخشاب يحركها الزمن بنسخ مكررة الأوجه .



#هدى_زوين (هاشتاغ)       Huda_Zwayen#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدواء المر لا يناسب الطبع
- الإناء ينضح بما فيه
- حب كنسخة من كتاب عتيق
- أسئلتنا يصغي لها الخريف
- روح بصيغة كتاب


المزيد.....




- -الدوما- الروسي بصدد تبني قانون يحظر الأفلام المتعارضة مع ال ...
- المرحلة الانتقالية بسوريا.. مجلس شعب جديد وسط جدل التمثيل وا ...
- تركي آل الشيخ يكشف عن رسالة لن ينساها من -الزعيم-
- الاحتفاء بالأديب حسب الله يحيى.. رحلة ثقافية وفكرية حافلة
- رغم انشغاله بالغناء.. ويل سميث يدرس تجسيد شخصية أوباما سينما ...
- قوارب تراثية تعود إلى أنهار البصرة لإحياء الموروث الملاحي ال ...
- “رسميا من هنا” وزارة التربية العراقية تحدد جدول امتحانات الس ...
- افتتاح الدورة الثانية لمسابقة -رخمانينوف- الموسيقية الدولية ...
- هكذا -سرقت- الحرب طبل الغناء الجماعي في السودان
- -هاو تو تراين يور دراغون- يحقق انطلاقة نارية ويتفوق على فيلم ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - هدى زوين - أخشاب بنسخ مكررة الأوجه