أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد الوجاني - الأمم المتحدة















المزيد.....

الأمم المتحدة


سعيد الوجاني
كاتب ، محلل سياسي ، شاعر

(Oujjani Said)


الحوار المتمدن-العدد: 7946 - 2024 / 4 / 13 - 16:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


Les Nations Unis - ONU
الأمين العام للأمم المتحدة / Le Secrétaire Général de l’ONU
هل تحولت الأمم المتحدة ، الى مسلخ Abattoir تذبح على قارعتها حقوق الشعوب المقموعة والمهضومة الحقوق ، لا لشيء سوى التخلي عن هذه الحقوق المعترف بها من قبل ميثاق الأمم المتحدة ، وعلى رأسها الحق في التعبير ، والحق في الكتابة ، والحق في الانتماء السياسي ... أي الحقوق التي لا تخضع لرقابة الأجهزة البوليسية المتسلطة الشاردة ، والتائهة التي تتصرف ضد كل ما هو جميل ، فتساند الظلم ، وتمارسه جهرا وفي واضحة النهار .. فما موقف الأمم المتحدة من مسجونين دنبهم الوحيد انهم تاقوا في شعارات نظام ، وعندما تصرفوا كما تنص على ذلك حتى القوانين الداخلية ، وعلى رأسها قانون الحريات العامة ، والدستور الذي من المفروض انه اكبر قانون في البلد ، يتم انتهاكه بطرق شتى ، أهمها طبخ محاضر بوليسية مزورة ، لرمي النشطاء في السجون .. والغريب السيد الأمين العام Antonio Guterres ، ان الدولة التي تمارس الإرهاب الفكري والمادي ، وتخطط لقتل المعارضين الديمقراطيين ، تترأس مجلس حقوق الانسان بالأمم المتحدة .. فيا له من عار ، ويا له من صدمة اهملتها الأمم المتحدة ، ولم تهملها الشعوب التي تتعرض للإرهاب البوليسي ، إرهاب مادي وإرهاب معنوي ، بسبب ممارسة حقوقها التي يقرها ميثاق الأمم المتحدة ، وتقرها القوانين الكونية ، وتتغنى بها دساتير الأنظمة البوليسية .. فهل تحولت الأمم المتحدة الى مجزرة و مسلخ للشعوب المقموعة ، والمفقرة من طرف أنظمة بوليسية شريرة ، تتمادى في قمعها وسلوكها المنحط ، ليسود الظلام ، وتخرس الأصوات الصادحة ، بما يعيشه المواطن المسكين المغلوب على امره ..
فهل الديمقراطية صالحة في شيء ، ودولة بوليسية خطفت سلطات الملك المريض ، لتنقلب على الملك الذي يجهل ما يجري ويدور بالمملكة ، بسبب المرض الخطير الذي يعاني منه . وحتى عندما صدح الديمقراطيون بالانقلاب على الملك ، وسرقة اختصاصاته الدستورية ، ولكي يسود الصمت ، تم طبخ ملفات للناشطين السياسيين ، الذي وصفوا ما جرى ، ووصفوا أين نحن ؟ وقالوا جهرا ها من يحكم ..لرميهم في السجون المقرفة ، بمحاضر بوليسية مزورة ، تفنّن في تحريرها البوليس السياسي الذي خطف الدولة عندما انقلب عليها ، وعندما تمكّن عرّى عن انيابه التي هي انياب تمساح ، يستعمل القوة غير القوة للحفاظ على الدولة دولته ، التي أصبحت من ممارساته ، خاصة المنافية للقوانين الأممية والكونية ، والقوانين المحلية ( الدستور وقانون الحريات العامة ) . فعندما تتصفح هذه المرجعيات في حقوق الانسان ، فلن تتأخر في التصفيق لها . لكن تصفيق المغفلين ، لن يمحو الواقع اليومي المعاش ، الذي تعيشه شعوب تلك الأنظمة البوليسية ، حيث يسود الصمت ، صمت المثقفين ، المفروض فيهم ان يكونوا ضمير الامة ، فتم شراءهم واستعملوا كجوقة كرنفالية ، تؤثث لمشهد مضحك ومتحسر عليه ، حينما يصفق للديمقراطية المزاجية ، وحينما يصفق لأبشع المظالم المرتكبة من قبل البوليس السياسي ، والجهاز السلطوي الطقوسي ، الذي لا علاقة له بالديمقراطية الحقيقية ، ولا بمجالات حقوق الانسان . نظام يسارع الخطوات للتخلص من الديمقراطيين السلميين ، ويتخلص من فاضحي الفساد ، فساد العصابة التي سرقت الدولة القامعة ، وسرقت معها الثروة التي هي ثروة المغاربة المفقرين ..
منذ اكثر من عشرين سنة وأنا عرضة لاعتداءات البوليس السياسي ، التي وصلت الى القتل . بل سأكون ضحية ملف ومحضر بوليسي مطبوخ ، لرمي في السجن .. محضر سهر على تحضيره مدير البوليس السياسي شخصيا المدعو عبداللطيف الحموشي ، وبتنسيق مع الوزير المنتدب في وزارة الداخلية اللص المدعو الشرقي ضريس ، وتحت الاشراف المباشر لصديق ومستشار الملك محمد السادس ، المدعو فؤاد الهمة .. ملف مزور بطريقة ركيكة ، وبأسلوب رديء ، ينطق بشخصية محرريه . لان هذه العصابة التي انقلبت على الملك ، وسرقت اختصاصاته ، بسبب تكوينه الضعيف ، وبسبب المرض الخطير الذي ألمّ به ، فاصبح يجهل ما يجري بالدولة ، واصبح يتفنن في تصريف الاعمال القدرة ، التي تتم باسم الملك المغيب لما كان في اطراف صحته ، واصبح غائبا عندما اصبح مريضا ، لتنتهز جماعة البوليس السياسي فرصة العمر ، للانقضاض على السلطة ، التي استعملتها في مراكمة ثروة خيالية ، واستعملتها في لجم الناس من التعبير عمّا يخالجهم نفسيا ، واستعملتها في ارسال المعارضين الى سجون الملك ، باسم الملك الذي يجهل ما يجري بالدولة ..
نعم كنت ضحية من ضحايا هذه العصابة التي كيفت اعتقالي بتهمة ( إهانة الضابطة القضائية ) ، وكما قلت أعلاه ، سهر على طبخ المحضر البوليسي المزور ، مدير البوليس السياسي المدعو عبداللطيف الحموشي ، ووزير الداخلية المنتدب المدعو الشرقي ضريس ، ومستشار وصديق الملك المدعو فؤاد الهمة . وبعد خروجي من السجن في 2016 ، انضم الى هذه العصابة المجرمة ، وزير الداخلية الحالي المدعو عبدالوافي لفتيت ..
اذا كانت تهمة ( إهانة الضابطة القضائية ) سبب دخولي السجن ، فكيف نفسر تضمين المحضر والملف البوليسي ، دراسات سياسية عن النظام السياسي المغربي ، نشرتها تباعا في الموقع الالكتروني العربي " الحوار المتمدن " ، وبحائطي الفيسبوكي ؟ فهل انا احاكم بتهمة ( إهانة الضابطة القضائية ) ، وهذه التهمة فرية وكذبة ، ام انني احاكم بسبب دراسات سياسية ، نشرتها باسمي وبعنواني ؟ . ثم كيف تُفسّر عملية اختطافي وحيدا من السجن ، والذهاب بي الى الاستئناف ، في اقل من أسبوع من صدور الحكم الابتدائي .. حيث وجدت نفسي وحيدا ، امام ( القضاة ) والبوليس السياسي المنتمي لمختلف الوحدات والهيئات التي تشتغل في مادة " الشؤون العامة " ؟
لقد ادخلوني الى السجن ، ليس بسبب التهمة / الكذبة ( إهانة الضابطة القضائية ) ، لأنني ما سبق ان اهنت أحدا ، لان الله كرم بني أدم ، فكيف بعد هذا التكريم اهين الناس ، وما اهنت حتى الحيوان الذي له حقوق كذلك مثل حقوق الناس ..
طبعا لقد اعترف بتزوير المحضر البوليسي كل من :
-- عميد شرطة كان يراقب اطوار البحث والاستنطاق .. حين قال لي بالحرف " سيرْ دبَ عند الحوار المتمدن تْفكّك من السجن " .
-- اعترف بتزوير المحضر ، وكيل الملك الذي رافع ضدي في المرحلة الابتدائية عندما قال " هادْ الشّي جايْ من الفوقْ " .. و كلمة " الفوق " تعني الملك ولا تعني غيره ..
-- مدير السجن الذي كنت به ، وقد اعترف لمّا كنت اغادر السجن .
-- واعترف بطبخ المحضر البوليسي الضابط الممتاز الذي اشرف على تحرير المحضر المزور، وهو رديء وأمي حين قال لي : " ابتعد عن وزارة الداخلية راهُم اكبر منك " ، وهو كان يشير الى دراسة نشرتها بالموقع الالكتروني " الحوار المتمدن " بعنوان " مؤسسة الحسن الثاني للرعاية الاجتماعية لرجال السلطة " ..
بل عندما خرجت من السجن توصلت باستدعاء من الفرقة الوطنية للشرطة القضائية ، وبالمناسبة هذه الفرقة هي بوليس سياسي يتخفى وراء ( الشرطة القضائية ) لشرعنة الاعتقالات ، واعطائها صبغة قضائية ، في حين صبغتها بوليس سياسي تابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني DGST .. حول كتابات سياسية تعود الى سنة 2015 .. وتم استدعائي مرة ثالثة من قبل نفس الفرقة بنزل بوليسي آخرى ، بسبب نفس التهمة ، التي تتعلق بكتابات سياسية نشرتها في سنة 2015 ، وقبلها وبعدها .. لكن كنت ارفض الإجابة عن الأسئلة البوليسية ، وكنت اكتفي بالقول " اتحداكم " ، معلنا استعدادي الدخول في اضراب عن الطعام بدون ماء ولا سكر ، لأني ، قد أكون سبب حصول الصدمة الكبرى . لانه اذا دخلت في اضراب عن الطعام ، سأستمر فيه ، ولن اوقفه مهما كان الثمن ..
واستمر اعتداء جبناء البوليس السياسي الى حد الساعة ، وانا احرر هذه الدراسة الفاضحة لتجاوزات البوليس السياسي ، وتجاوزات الجهاز السلطوي الطقوسي l’appareil autoritaire وزارة الداخلية ..
لم يعد مجرمو البوليس السياسي يكتفون بتحريض المجرمين ضدي في الشارع العام ، وفي التشنيع الذي وصل مخبزة الممول " حمي " بشارع المقاومة . بل ومنذ مدة طويلة يقوم هؤلاء المجرمون بقطع الانترنيت عن مسكني ، ليحولوا ضد اية دراسة للنشر ، وعندما يتم اطلاق الانترنيت ، واشرع في الكتابة ، يعمدون الى العرقلة بطرق شتى عبر صفحة Word ، وحتى ان تجاوزت العرقلة ، فبعد الانتهاء من تحرير الدراسة يقطعون الكونكسيون عن منزلي ، فاضطر للخروج من المنزل ، واقصد مقهى او Cyber لإرسال الدراسة للنشر ، بل مرات يقطعون الانترنيت حتى على Cyber الذي اتردد عليه ليحولوا ضد الارسال وضد النشر .
ومنذ اربعة أيام بدا منزلي يتعرض للهجوم من قبل البوليس السياسي DGST ، فبدأوا يرشّون على حائط منزلي الذي لطخوه بالصباغة ، مادة كيميائية سامة ، خطيرة ، تسبب الوفاة على الأمد المتوسط ، لمرضى الرّبو او الحساسية ، او صعوبة في التنفس ..
الآن وانا أقوم بتحرير هذه الدراسة ، منزلي يتعرض لهجوم برش المادة الكميائية السامة . واحرر الدراسة في Word ، والانترنيت مقطوعة عن منزلي .. فسأضطر للخروج الى Cyber ، او الذهاب الى احدى المقاهي التي بها ال Wifi .
قطع الكونكسيون / الانترنيت عن منزلي جريمة تعاقب عليها قوانين الدول الديمقراطية بعقوبات شديدة ..
ان الهجوم على مسكني برش المادة الكميائية السامة ، وباستعمال أجهزة الدولة في ذلك ، جريمة خطيرة ، خاصة اذا كانت النتيجة المترتبة على الرّش ، هو القتل ببطء ، حتى لا ينكشف الامر ، الذي فضحته الآن .
وان قطع الانترنيت / الكونكسيون عن منزلي كذلك جريمة ، لان الذي له سلطات قطع الانترنيت ، تبقى شركة " اتصالات المغرب " ،اذا لم يفي ويؤدي الزبون ثمن الانخراط في الشبكة ..
فبعد كل هذه الجرائم أتساءل : كيف لدولة بوليسية مارقة مجرمة ، ان تترأس مجلس حقوق الانسان بالأمم المتحدة .. ؟ . هل تحولت الأمم المتحدة ONU الى مجزرة ومسلخ ، تذبح على قارعته ، حقوق الشعوب المقموعة والمفقرة ؟



#سعيد_الوجاني (هاشتاغ)       Oujjani_Said#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العقلية المزاجية والعشوائية سبب ضياع الصحراء الغربية .
- هل سيكون شهر ابريل حاسما للنظام المغربي
- تتمة دراسة في الثقافة والتثقيف السياسي
- في الثقافة والتثقيف السياسي
- السجون السياسية
- هل هناك سلف صالح وسلف طالح ؟
- المدرسة المغربية كانت حتى تسعينات القرن الماضي تفتح أبوابها ...
- هل ممكن التراجع عن الاتفاقيات والمعاهدات الموقعة ؟
- هل اصبح ممثل الأمين العام للأمم المتحدة ، في ملف الصحراء الغ ...
- في العقلنة المشوهة
- الاجماع
- الشعب الصحراوي او شعب الصحراء الغربية
- المدعية العامة لمحكمة العدل الاوربية ، تهندس خارطة طريق لقرا ...
- الحكم الذاتي في الصحراء
- الفرق بين الشعب والرعايا
- ماذا تحضر اسبانيا الدولة ، لنزاع الصحراء الغربية ؟
- سيرورة انهيار الدولة القائمة
- لماذا نحن متخلفون ولماذا هم متقدمون
- المشروع الأيديولوجي العربي الإسلامي
- الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية و الجمهورية الريفية


المزيد.....




- حفل زفاف -أسطوري- لملياردير أمريكي في مصر وعمرو دياب في صدار ...
- بالفيديو.. ولي العهد السعودي محمد بن سلمان يستقبل وزير الخار ...
- مقتل 3 فلسطينيين على الأقل جراء غارة جوية إسرائيلية على مخيم ...
- لقاءات بالرياض لبحث وقف إطلاق النار بغزة
- الحرس الثوري: هدفنا تأمين مياه الخليج
- ضغوط في الداخل والخارج.. هل يتراجع نتنياهو عن عملية رفح؟
- الحراك الداعم لغزة يتمدد.. قمع في السوربون وطلاب جامعة كولوم ...
- حزب الله يقصف مواقع إسرائيلية والاحتلال يكثف غاراته على جنوب ...
- تعرض سفينة لأضرار قبالة اليمن وإيطاليا تعلن إسقاط مسيرة للحو ...
- فرنسا.. أكفّ مطلية بالدماء تضامنا مع غزة تثير غضب مؤيدين لإس ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد الوجاني - الأمم المتحدة