حكاياتٌ فلسفية (تجريد)

جيهان محمد
(Gehan Mohamed)

الحوار المتمدن-العدد: 7943 - 2024 / 4 / 10 - 23:52
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    

إنَ ما يستهويني دائمًا من قوانين الطبيعة ؛ " الفعل ".
أرى الجميعُ دائمًا كردِ فعلٍ . . . للأزمةِ . . . للذةِ !
انتظر على الإنسان حتى يخرج لأراه .
نادرًا ما يخرجُ الإنسان عن الدائرةِ التي أحاطتْ بهِ ،
ربما لا يُدركُ أنهُ محاط ،
ربما يستعذب اللذة !
ربما يستعذب الألم !
كل شيء هناك في العمقِ !
لقدْ تركوا كل الأشياءِ قبلَ أنْ يرحلوا، فلماذا تنظرُ في الباقيين !
اتركهمْ حتى ينتهوا، لا يمكنُ فهمَ فعلٍ قبلَ أنْ يكتملَ !
سلامًا على الشرِ قبلَ الخيرِ !
نعمَ سلامي للشرِ أولاً ، هو الفعل !
الخيرُ دائما ردَ فعلٍ . . . صدقة . . . معافاة،
لا يبدأُ أبدا بالمبادرةِ .
الحقُ، رد فعلٍ للضلالِ !
العدلِ، رد فعلٍ للجور !
الحرية، رد فعلٍ للقمعِ !
الشرِ إله واحدٍ يضربُ الأرضَ،
تطرح عبادًا!
تطرح عبيد!
عباد تقاوم!
عبيد يركعون!
- كن عبدًا أو عابدًا !
- أو إله !
- لا يؤمرُ إله !

#جيهان_محمد (هاشتاغ)       Gehan_Mohamed#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل