حتى يُخلق للحقِ إله!

جيهان محمد
(Gehan Mohamed)

الحوار المتمدن-العدد: 7767 - 2023 / 10 / 17 - 07:52
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    

هل من الممكن أن تكون هناك فكرةٌ تنقذ موقفًا راهنًا صُنع من عشوائيات المصالح المختلفة التي اتحدت في نصفين الآن؟
وهل فكرةٌ كهذي يُمكن أن تولد الآن...كرد فعل ؟
أنا حين أقتل البعوضة التي تزعجني ،أقتلها بدمٍ بــــــــــــــــــــــارد.
أتعرف لما؟
لصمتها...لصغرها
لا...لا
بل السبب عندي،
لا اسمعها...لا أراها،
بل
لا أُريد!
أنا أريد أن تهدأ الأمور وتصغر حتى لا أرى ...لا اسمع،ولا اهتم!
إن انفجرت هذه الباعوضة فيلاً رضيعًا، لطالبت بحقه في الأرض...في الأم...في الحياة!
لماذا؟
حفاظاً على ماء وجهي.
فأين عقلاً مجهدًا بفكرة يشعر بها عن بعد؟
يستشعرها عن عمد ويُعد لها ؟
الآن ،
إلى ردود الأفعال الغريزية " لكل فعل رد فعل مساوٍ له في المقدار ومضاد له في الاتجاه "
- ماذا تفعل سيدي؟
- لا أُجيد التفكير، فأُصلي حتى يُخلق للحقِ إله!
بالخارج هتافات :
عاش نيوتن !
يسقط كانط !

#جيهان_محمد (هاشتاغ)       Gehan_Mohamed#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل