أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جيهان محمد - نُخلق أو نَموت!














المزيد.....

نُخلق أو نَموت!


جيهان محمد
(Gehan Mohamed)


الحوار المتمدن-العدد: 7606 - 2023 / 5 / 9 - 15:21
المحور: الادب والفن
    


تسعى الطبيعة إلى الاتزان!
التحول يمينًا، والتحول يسارًا...التقدم...التراجع...السقوط...الارتفاع!
أي انفعال جنوني غيرمتزن، يأتي نتيجة تدخل خارجي يقطع السير الطبيعي للأشياء.
الفعل الذي يحول الحالة من حزن لسعادة ومن سعادة لحزن، يُخرج الحالة الطبيعية لنا من الاتزان إلى انفعال غير متزن!
أُنظر...هناك ثقبٌ أسود يعبث باتزان مادة الأثير! يُريد ابتلاع تلك الأجرام السابحة ويُفسد عرض الباليه المائي في الفضاء!
أُنظر...هناك طفلٌ يحفر في قاع البركة ليُعكر صفو الماء!
وأنظر، هذه سيدة، تسير دون أرجل، واجمة في اللاشيء لأنه لا شيء...رغم هذا ينجح أحدهم في تحويل مسارها حين أعلن أن كل هذا غير طبيعي...غير عادي...وأنها استثناء!
حسنًا ...ها هي قد تغيرت نظرتها، مقاومة ابتسامة إعجاب بالذات!
هكذا يفعل أطفال الحياة ، يعبثون بها حتى يتحول هذا الرسم الصامت...الواجم إلى كارتون مُتحرك!
وأُنظر هُنــــــــــــــــــــــــاك...تَجد آلهة تبتسم دون شفاه...لم تستجب لرحمٍ خرجت منه، لبقعة خرجت فيها، للون الأرض، لرائحة الهواء، ولا للطواف حول الفكرة!
- هي لا تشعر!
- تستشعرُ! فعلٌ يتلذذ بالزمن!
لا ينفعل للألم الإنساني المُبتذل...لصدفة الولادة...لصدفة المكان...لصدفة التوقيت...لصدفة ظرف اللقاء الذي تهيأ لإهامهما بأنه أبدي رغم كل هذا الدوران!
- هي لا تُحب!
هو فعلٌ أخلاقي ،يستحقه النبيل، هذا أمرٌ يستغرق الحياة للحكم فيه!
إن وقعت في حب ذاتها، فقدتها!
هي ...تهتمُ بالأبدي!
أمَن يُخلَق،كمن يُولد؟!



#جيهان_محمد (هاشتاغ)       Gehan_Mohamed#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يوم الفصل
- إلى كانط!
- اسجد إبليس
- من يرانا؟!
- العاهرة
- جلسة
- الجُرح الأخير
- أين ومتى!
- لحن!
- المحترمون جداً
- لا نعرف السلام
- جريمةٌ على المشاع
- خيانة
- عالمٌ ناقص
- فراغ
- وظائف اللغة
- شيء من الخوف
- نبتدي منين الحكاية
- مُسَّكِن
- حديثُ الصباحِ والمساء!


المزيد.....




- هرر.. مجَلِّد الكتب الإثيوبي الذي يربط أهل مدينة المخطوطات ب ...
- هرر.. مجَلِّد الكتب الإثيوبي الذي يربط أهل مدينة المخطوطات ب ...
- نفي اتهامات بالتستر عليه.. مسؤول إسرائيلي متهم بالتحرش بفتاة ...
- قصر الكيلاني يتحول إلى مركز عالمي للخط العربي والفنون الإسلا ...
- مطالب بوقف عرض -سفاح التجمع-.. والمخرج: لا نوثق الجرائم الحق ...
- الاكتئاب.. مرض خطير جعلته بعض الأفلام حلما للمراهقات
- اُستبعدت مرشحة لبطولته بسبب غزة.. كريستوفر لاندون يتحدث عن ر ...
- معلمو اليمن بين قسوة الفقر ووجع الإهمال المزمن
- باب الفرج في دمشق.. نافذة المدينة على الرجاء ومعلم ناطق بهند ...
- ربما ما تتوقعونه ليس من بينها.. كوينتن تارانتينو يكشف عن -أف ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جيهان محمد - نُخلق أو نَموت!