أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين علي محمود - تنهيدات رمضانية














المزيد.....

تنهيدات رمضانية


حسين علي محمود

الحوار المتمدن-العدد: 7941 - 2024 / 4 / 8 - 04:51
المحور: الادب والفن
    


ها هي ايامه، يقترب الشهر الفضيل من الرحيل، نودعه والدموع للآلئ بأعيننا وننسى ان رمضان لا يرحل وإن كنا نظن ذلك بل اعمارنا ترحل وايامنا تفنى
رمضان الخير ان رحل فإنه سيعود .. لكن هل تعود أيامنا ان رحلت؟؟
ذواتنا، احلامنا وكل شيء نجده في رمضان
سفينة سعادتنا ترسو على شواطئه لنعيش بركات نوره والأيمان
تتساقط ذنوبنا كالرماد من حريق المعاصي في ليلة القدر ويمطرنا الشهر الكريم بغيث الإيمان وتُشرح افئدتنا بنور القرآن
يملأ قلوبنا بالهدوء لطالما كانت معلولة من ضجيج اهوال الدنيا فيحررها من سجن الذنوب ليزرعها في بستان الايمان معطرة بآيات القرآن وذكر المصطفى خير الانام
ايام على اعتباب فراقه، رحلة انتهت على عجالة، بروحانية عشناها في اجمل الايام بلياليها ونور رمضان يشع على مد الأفق البعيد
سنودع احضانه وكلنا أمل بمغفرة ذنوبنا وهمومنا وحسن خاتمتنا

يامن على العرش تسمع تجهدتنا وبكاءانا في خلوات الليل
يامن تسمع الأصوات وإن خفيت، وتقضي الحاجات وإن عظمت، وتجيب الدعوات وإن ثقلت، وتغفر الذنوب وإن كثرت..
نسألك أن تقبل منا صيامنا وقيامنا وترحم ضعفنا
ونسألك حسن الخاتمة يا اكرم الاكرمين
اللهم انك عفو تحب العفو فاعفو عنا



#حسين_علي_محمود (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حكومة خدمات ام بروباگندا ‼️
- هل ستستمر عجلة التوسعة ام توقفها المصالح السياسية؟؟
- توعية مجتمعية
- رمضان طاعة، عطاء وليس هوليوو الطعام الباذخ
- أمنيات المعلمين في في عيد المعلم
- عندما نزرع الشَّوْكُ
- سيناريوهات ما بعد طلاق العم سام !!
- إلّا التفاهة أعيَت من يداويها
- التحية العسكرية في العراق الى اين .. ‼️
- تعديل سلم رواتب موظفي الدولة مطلب شعبي
- ماكدونالدز تتبرع بـ 4 آلاف وجبة يوميا لجنود الاحتلال
- غزة مقصلة نتن ياهو
- الجندرية مفهومها وطريقة تأثيرها في المنظومة الاجتماعية


المزيد.....




- في عيد التلفزيون العراقي... ذاكرة وطن تُبَثّ بالصوت والصورة
- شارك في -ربيع قرطبة وملوك الطوائف-، ماذا نعرف عن الفنان المغ ...
- اللغة الروسية في متناول العرب
- فلسطين تتصدر ترشيحات جوائز النقاد للأفلام العربية في دورتها ...
- عُمان تعيد رسم المشهد الثقافي والإعلامي للأطفال
- محمد نبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية يع ...
- -الحب والخبز- لآسيا عبد الهادي.. مرآة لحياة الفلسطينيين بعد ...
- بريطانيا تحقق في تصريحات فرقة -راب- ايرلندية حيّت حماس وحزب ...
- كيف مات هتلر فعلاً؟ روسيا تنشر وثائق -اللحظات الأخيرة-: ما ا ...
- إرث لا يقدر بثمن.. نهب المتحف الجيولوجي السوداني


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين علي محمود - تنهيدات رمضانية