أمنيات المعلمين في في عيد المعلم

حسين علي محمود

الحوار المتمدن-العدد: 7903 - 2024 / 3 / 1 - 10:20
المحور: التربية والتعليم والبحث العلمي
    

كل العبارات الجميلة في 1 آذار التي تُثني على فضل المعلم لا تفي بحقه وفناء زهرة شبابه في خدمة العلم والمعرفة وتقديم كل امكانياته العلمية والمعرفية لإنقاذ المجتمع من الجهل والظلام وأنا برأي فإن المعلم في جهده ومشروعه العلمي والفكري ولِمَ لا وهو القدوة والعنوان لصنع الأمل والوصول نحو مستقبل مشرق، ومنكساً راية الجهل لكل من سار خلفه، فهو السبيل الوحيد الذي يسير بحياة الناس إلى الأمن والأمان.
لا يمكن لأحد ان ينكر ويتجاهل تعب ومعاناة المعلم والجهد الذي يبذله في تعبيد الطريق امام طلبته لمستقبل افضل وزاهر بل من الضروري تقدير وتبجيل هذا الجهد طوال الحياة من جميع الاطراف.
تعتبر مهنة التعليم إحدى المهن الأصعب على الإطلاق لما فيها من جهد حيث تعد مهنة انسانية تنويرية للأجيال وعمود فقري لأركان المجتمع، فالانسان التربوي يقدم خدمة كبيرة وجلية في نقل حياة الانسان من الظلمات إلى النور، وتغذية عقول الناس بالثقافة والمعرفة صغارا وكبارا.
يأمل المعلم العراقي في حياة كريمة وراقية وتحسين واقعه المعيشي أسوة بباقي موظفي مؤسسات الدولة، ولا يخفى على الجميع اليوم واقع المعلم، حيث لا مرتب يفي حقه الجليل ولا قطعة ارض سكنية تنقذه من معاناة الايجار وضنك العيش وهذه ابسط المطاليب الاساسية التي يأمل من الحكومات المتعاقبة ان تحققها لهم وتفي بحقه وهناك أيضا مجموعة مطاليب بسيطة للمعلم (التربويين) على الجهات الحكومية ذات العلاقة تحقيقها لصالح التربوي العراقي

▪︎ راتب لايقل عن 1000 دولار شهريا
▪︎ توزيع قطع أراضي سكنية وتوفير مواد البناء بمبلغ مناسب
▪︎ صف عدد تلاميذه لا يتجاوز 30 لما له فائدة كبيرة للطلبة
▪︎ قاعة مكيفة صيفا وشتاء
▪︎ مشرف (صديق ناقد)
▪︎ علاوة سنوية من دون تأخير مطلقا
▪︎ ترفيع لايتأخر ولو لشهر ويصل الى المدرسة
▪︎ اعطاء مخصصات نقل للتربويين لا تقل عن 100 دولار وخصوصا الذين يداومون في الأماكن البعيدة (النائية)
▪︎ دورات تطورية مجانا للكوادر التربوية ويفضل بعضها في دول متقدمة علميا وتربويا خلال العطلة الصيفية حصراً
▪︎ قرض لمدة عشر سنوات بدون فائدة
▪︎ توفير حارس أمني لحماية المدرسة
تشريع قانون منصف لحماية المعلم وتحسين الواقع المعيشي
▪︎ ضمان صحي منصف وكامل للكوادر التربوية
▪︎ تسهيل الاجراءات الادارية للمعلم عند مراجعته للمؤسسات الحكومية لان الاجراءات المعقدة والوقوف بالسرى(الطابور) لساعات يؤثر على وقت دوامه في المدرسة وتعليم الطلبة
▪︎ تسيير رحلات الحج والعمرة للتربويين بمبالغ رمزية لما يقدموه من خدمات جلية للمجتمع
▪︎ طرق صالحة معبدة تؤدي الى المدارس
▪︎ سيارات حديثة بالاقساط وبدون فائدة

➖️ وليعلم السادة المسؤولين الكرام في دوائر القرار انه لولا المعلم وتفانيه لما كانوا يستطيعون ان يكتبوا ويقرؤا اسمائهم ويعرفوا كيف يقعون على الكتب الرسمية وهذا ابسط شيء علمهم اياه المعلم

#حسين_علي_محمود (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات