أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - كاظم فنجان الحمامي - الرد الذي طال انتظاره














المزيد.....

الرد الذي طال انتظاره


كاظم فنجان الحمامي

الحوار المتمدن-العدد: 7940 - 2024 / 4 / 7 - 11:40
المحور: القضية الفلسطينية
    


ما الانتظار بسلمى لا تحيوها. حيوا سليمى وحيوا من يحييها. هل شربة عذبة أسقى على ظمأٍ. ولو تلفت وكان منيّتي فيها. وأن تخشيت من سلمى مراقبة. فلست تأمن يوماً من دواهيها. . .
تتعاقب الازمنة، وتتكرر الأحداث، فيعيد التاريخ نفسه، ومرة اخرى يطول الانتظار بسليمى. وكأننا نسمع صوت الشهيد (هاني بن عروة) يصدح بصوت عال فوق رابية من روابي الكوفة ليغرس الهمم في نفوس المؤمنين، ويحثهم على الانتقام والأخذ بالثأر واستثمار الفرص المتاحة لإعلاء كلمة الحق، ومناصرة الضعفاء. والتعامل بحزم مع بؤر الاستهتار العالمي. .
لقد مرت علينا اكثر من عشرة أيام على الضربة المباشرة التي وجهتها إسرائيل لمبنى السفارة الإيرانية بدمشق من دون ان يأتي رد إيران المباشر. لكن إيران اكتفت بإذاعة البيانات الحربية، وارسال الرسائل الدولية للتنبيه بنفاذ صبرها. ثم قرعت جرس الإنذار للمرة الألف عن قرب ساعة الرد في الزمان والمكان المناسبين. حتى كاد صبرنا نحن ان ينفذ بعدما طال الانتظار. .
لا شك اننا نعلم ان إيران وضعت قواتها المسلحة في حالة تأهب. وان حرسها الثوري غيّر لون شعاره إلى الأحمر، ونشر آية من القرآن الكريم: (لَا يَجِدُونَ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا). وان إسرائيل أخلت سفاراتها في الشرق الأوسط تحسبا لضربة إيرانية إنتقامية. ولكن طال الانتظار. في حين واصلت إسرائيل انتهاكاتها المدعومة دولياً وإقليمياً وعربياً. فارتفعت حصيلة الشهداء إلى 33037 شهيداً و 75668 مصاباً، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وارتكبت هذا اليوم 6 مجازر بحق العائلات في القطاع، أسفرت عن استشهاد 62 مواطناً، وإصابة 91 آخرين، خلال الساعات الماضية. فاللغة الوحيدة التي تفهمها اسرائيل هي لغة القوة، ولن نستطيع استعادة حقوقنا المسلوبة إلا بالقوة، اما وقد طال الانتظار فليس أمامنا إلا التذكير والتنبيه والتحذير. .
لقد خذلتنا الأعراب وغدر بنا الغادرون. وليس أمامنا سوى تسديد الضربات القاصمة لتخسف الارض بهذا الكيان المستهتر الذي لا يقيم وزنا للأعراف والقوانين والمواثيق الدولية. .
وبالتالي نحن امام مرحلة مفصلية نتوقع فيها الرد الإيراني. فتتغير بعدها بوصلة الصراع. إما إلى الحرب مفتوحة تضع خدا لهذا الكيان، أو قد تتدحرج الكرة إلى حيث يستقر بها النوى. من هنا يتعين علينا ان لا ننجر وراء دخان الفتنة الطائفية التي تنفخ في نيرانها اسرائيل عبر أبواقها المريبة. واعلموا إنما النصر صبر ساعة. .



#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عالم مفلس اخلاقيا
- خذلونا وتنكروا لنا
- الكيان الأقذر والأخطر
- عبقرية السيسي في تأويل الأحاديث
- كل عام وأهلنا ليسوا بخير
- العين بالعين والسفارة بالسفارة
- المسجد الأقصى الذي لا تعرفونه
- موازين مقلوبة: السيسي بطل السلام
- لن يتحول العقرب إلى غزال
- طوفان الغضب الأردني
- بريطانيا تغرق في عدن
- بقرة حمراء في يوم مشؤوم
- بدأت لعبة تصادم العربات
- معاً لتدمير الوطن
- القاتل بحماية العاهل
- فتاوى السلوقي (ليڤي آزمي)
- اوقفوا القصف بمعلبات الفاصوليا
- قنابل مغلفة بورق الديمقراطية
- توسع استيطاني بعلم عباس
- تراخيص للبارات وبيوت الدعارة


المزيد.....




- مناورات عسكرية ضخمة لروسيا وبيلاروسيا.. ومراسل CNN يشهد ما ح ...
- مادة سوداء تغطي كهفًا في أعالي جبل شمس بعُمان.. ما سرّها؟
- زبدة الشيا..مكوّن طبيعي يغزو روتين الجمال بكل فعالية
- اتفاقية دفاعية مرتقبة بين قطر والولايات المتحدة بعد هجوم إسر ...
- نائب الرئيس الأمريكي يستضيف حلقة من بودكاست الناشط كيرك
- قمة الدوحة: البيان الختامي يدعو إلى -مراجعة العلاقات الدبلوم ...
- إسرائيل تبدأ عمليتها البرية في مدينة غزة وروبيو يعطي -مهلة ق ...
- توقيف مالك السفينة المرتبطة بانفجار مرفأ بيروت عام 2020 في ب ...
- تفاصيل مصرع 51 مهاجرا سودانيا قبالة سواحل اليونان
- كندا تعتزم الاعتراف بدولة فلسطين شرط تنفيذ إصلاحات


المزيد.....

- البحث مستمرفي خضم الصراع في ميدان البحوث الأثرية الفلسطينية / سعيد مضيه
- فلسطين لم تكسب فائض قوة يؤهل للتوسع / سعيد مضيه
- جبرا نيقولا وتوجه اليسار الراديكالي(التروتسكى) فى فلسطين[2]. ... / عبدالرؤوف بطيخ
- جبرا نيقولا وتوجه اليسار الراديكالي(التروتسكى) فى فلسطين[2]. ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ااختلاق تاريخ إسرائيل القديمة / سعيد مضيه
- اختلاق تاريخ إسرائيل القديمة / سعيد مضيه
- رد الاعتبار للتاريخ الفلسطيني / سعيد مضيه
- تمزيق الأقنعة التنكرية -3 / سعيد مضيه
- لتمزيق الأقنعة التنكرية عن الكيان الصهيو امبريالي / سعيد مضيه
- ثلاثة وخمسين عاما على استشهاد الأديب المبدع والقائد المفكر غ ... / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - كاظم فنجان الحمامي - الرد الذي طال انتظاره