أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - وليد عبدالحسين جبر - المتاجرة بعنوان علي - ع -














المزيد.....

المتاجرة بعنوان علي - ع -


وليد عبدالحسين جبر
محامي امام جميع المحاكم العراقية وكاتب في العديد من الصحف والمواقع ومؤلف لعدد من

(Waleed)


الحوار المتمدن-العدد: 7932 - 2024 / 3 / 30 - 10:41
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


ونحن نعيش هذه الايام ذكرى استشهاد الامام علي بن ابي طالب عليه السلام ، فتشت في مكتبتي عن كتاب يجعلني اقرأ علي في ايامه ، و اصابتني الحيرة ، هل اقرأ ما كتبه عنه علي الوردي من فصول في بعض كتبه ، ام اقرأ ما كتبه عزيز السيد جاسم في علي سلطة الحق ام اقرأ ما كتبه مرتضى مطهري ام ما كتبه محمد جواد مغنيه ام هاشم معروف الحسني ام جورج جرداق ، فأن عن علي " ع " ركن خاص في مكتبتي الشخصية مزدانة بشرح نهج بلاغته لأبن ابي الحديد و محمد جواد مغنيه ومحمد عبده ، غير انني تذكرت ان هناك كتاب مهم جدا للمفكر الثائر علي شريعتي قرأته قبل "١٨" عام تقريبا كان بعنوان " علي في محنه الثلاث : محنة التاريخ / محنة التشيع / محنة الانسان " فقلت هكذا كتاب قرأته في مرحلة معينة من الوعي ومضى على هذه القراءة اكثر من عقد من الزمن ، يستحق ان اعود اليه واقرأه مجددا ، فمددت يدي الى المجموعة الكاملة لأعمال علي شريعتي ، وبالتحديد المجلد الثاني منها الذي يضم هذا الكتاب الثري عن علي " ع " وقد كانت هذه الاعمال الكاملة وكذلك الكتاب الذي كان مطبوع بشكل مستقل بهذا العنوان " علي في محنه الثلاث " والذي قرأته قبل اكثر من عقد كما اسلفت من طباعة وترجمة ونشر دار الامير وكعادتي في البدء بمطالعة الكتاب رحتُ اتصفح فهرس عناوينه ومقدمته ، واذا بي اجد نفسي قد وقعت ضحية المتاجرة من قبل دور النشر باسم وعنوان علي " ع " لإنني في عام ٢٠٢١ كنت اتجول في معرض بغداد الدولي للكتاب ، فجذبتني الى احدى دور النشر التي تعرض الكتب اعلان واضح ان دار لاوكون ، توفر كتب مترجمة جديدة للمفكر علي شريعتي ولكوني من عشاق هذا الكاتب الذي مثلت كتاباته عند قراءتي لها قبل اكثر من عقد ، بداية الوعي الذي امتلكته بسببه ، لذا مباشرة رحت ملهوفا لاقتناء هذه العناوين التي كانت عبارة عن كتيبات صغيرة في حجمها الا ان اسعارها غالية جدا ، و تحت سطوة حب كتابات علي شريعتي اقتنيتها مرغما ، وكان احد هذه الكتيبات علي وحيدا وبفعل تقادم الايام لم اشعر عند تصفحي اياها ان هذا فصل من كتاب شريعتي علي في محنه الثلاث ، رأت دار النشر لاوكون ولغرض تجاري ربحي ان تقتبسه من كتاب علي في محنه ، وتطبعه في كتيب مستقل ، وحينما عرفت هذه التجارة بعنوان علي " ع " وفكر علي شريعتي والتي ادت الى تضليلي في شراء فصل من كتاب هو عندي اصلا ، ابتسمت وقلت بيني وبين نفسي ، حتى انتم تجار الكتب وناشريها تتجارون بعنوان علي ، تصورت ان الساسة الذين حصلوا على المواقع والحكم فقط من تاجر بعلي واذا اجد الكثير ممن يجعل من عنوان علي بابا لتجارته كي يمرر بضاعته على الناس تحت هذا العنوان .
ولكن الكتب عن علي نور وتكرارها بأكثر من نسخة في مكتبة ما مصداقا للآية القرآنية نور على نور .



#وليد_عبدالحسين_جبر (هاشتاغ)       Waleed#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاعلاء الوهمي للذات العراقية
- المحكمة الاتحادية البرومثيوسية
- نقابة تستعيد تاريخها
- هل يجوز تصحيح القرار التمييزي الصادر من محكمة الجنايات بصفته ...
- اهانة المواطن في بعض الدوائر الحكومية
- الانتظار بين عبدالرحمن منيف وزوربا
- تاريخنا القابل للنسيان
- جهاد الفيس بوك
- توفى ولم يخلص من نكد زوجته
- معذبة بين يدي القانون
- على جسر ديالى سيبوني
- زمن شعيط
- تجنيس الايرانيين بين الاعلام والقانون
- مراقد مزيفة في العراق
- مشكلة القضاء في اسرائيل وحرب غزة
- مظفر النواب في رحلة شعبان
- كم كتابا قرأت ؟
- نريد مجلة القضاء
- تجهيل ام تعليم ؟
- القبول الضمني بالحكم او التنازل الضمني عن الطعن


المزيد.....




- بعد صدمة فيديوهات الأسرى.. جادي آيزنكوت يحمّل نتنياهو مسئولي ...
- تصاعد المطالب الأميركية اليهودية لإغاثة غزة وسط أسوأ أزمة إن ...
- السودان.. قوى مدنية تبدأ حملة لتصنيف -الإخوان- منظمة إرهابية ...
- الأردن.. إجراءات بحق جمعيات وشركات مرتبطة بتنظيم -الإخوان-
- إغاثة غزة.. منظمات يهودية أميركية تضغط على إسرائيل
- الناخبون اليهود في نيويورك يفضلون ممداني على المرشحين الآخري ...
- الأردن يحيل شركة أمن معلومات تابعة لجماعة الإخوان المحظورة إ ...
- كيف تدعم -خلية أزمة الطائفة الدرزية- في إسرائيل دروز سوريا؟ ...
- الخارجية الفلسطينية تدين دعوات اقتحام المسجد الأقصى غدًا بحج ...
- 3 أسباب تُشعل الطائفية في سوريا


المزيد.....

- علي قتل فاطمة الزهراء , جريمة في يترب / حسين العراقي
- المثقف العربي بين النظام و بنية النظام / أحمد التاوتي
- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - وليد عبدالحسين جبر - المتاجرة بعنوان علي - ع -