أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد حسين الموسوي - أفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح (60) منحة أمريكية جديدة ل كهنة إيران على حساب العراق؛ رأس الأفعى في إيران؟














المزيد.....

أفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح (60) منحة أمريكية جديدة ل كهنة إيران على حساب العراق؛ رأس الأفعى في إيران؟


محمد حسين الموسوي
كاتب وشاعر

(Mohammed Hussein Al-mosswi)


الحوار المتمدن-العدد: 7931 - 2024 / 3 / 29 - 11:20
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


منحة أمريكية جديدة لـ كهنة إيران على حساب العراق بعد المفاوضات السرية في سلطنة عُمان بين ملالي السوء والإدارة الأمريكية؛ منحةٌ تتيح للكهنة التبادل التجاري مع العراق لمدة أربعة أشهر إضافية ما يسمح بتدفق مليارات الدولارات قانونيا من الخزينة العراقية المنهوبة إلى بئر الملالي العميق في إطار المستور القائم بين الطرفين المتفاوضين عله يرضي كهنة إيران ويكبحون جماح شتات بنادقهم في العراق وترويضها...!
لما لا يدفع العراق لطالما أن كهنته البغاة وكبيرهم السامري قد غرتهم الحياة الدنيا فخرجوا عن الصراط السوي فباركوا ذلك وتستروا على سلطة اللصوصية والخراب في العراق منذ عام 2003 ولم يشبعوا ولم يفيقوا من غيهم إلى اليوم؛ قرابة عشرون عاماً أنفق فيها لصوص العراق قرابة تريليون دولار على البنية التحتية راح ثلثيها إلى جيوب اللصوص والسماسرة ولم ينتج عن هذا الإنفاق أي تقدم في البنية التحتية بل كان سبيلاً لتوسع مؤسسات الفساد وإبقاء العراق رهينةً سياسيةً بيد سلطة ولي فقيه الملالي يستورد منها الغاز والكهرباء والمشتقات النفطية والمواد الغذائية والمواد الإنشائية الرديئة وكذلك السلاح بأسعار خيالية.
عجيب هذا المجتمع الدولي الأعمى فـ (الأحول والأعور أفضل منه في رؤيته)، وقد هدم العراق بحجة أسلحة الدمار الشامل ولم تكن موجودة، ثم تعذر بالديمقراطية وحقوق الإنسان ولم يقمها بل أقام سلطة شمولية عبثية يقودها جهلة ولصوص مجرمين ومنتهكين لحقوق الإنسان أهانوا العباد ونهبوا الثروات؛ تقاسموا موارد النفط مع الشركات والسماسرة وعصابات السلطة، وأما واردات السياحة الدينية فلا تسمع عنها ذكراً في حين يدخل العراق سنوياً ما لا يقل عن 20 مليون سائح ويتحرك داخليا وخارجياً ما لا يقل عن 20 مليون سائحاً أيضاً، وأما المراقد المقدسة فأصبحت وارداتها وريع مشاريعها حكراً على بيت الكاهن الأكبر وأبنائه وأحفاده.
تأسس عراق ما بعد الاحتلال على أن يكون بلدا بلا دولةٍ ولا مؤسسات ولا تنمية ولا إنتاج، وتقرر أن يكون بلا كهرباء يستهلك مولدات الطاقة الكورية الكبيرة والصغيرة ويستنزف فواتير تنمية الكهرباء الصغيرة التي تتيح المجال للسرقة ولا تنتج كهرباء في حين أن العودة إلى كبريات محطات انتاج الطاقة العراقية التي كانت تغطي العراق واحتياجات دول المنطقة محظوراً بدوافع سياسية تستفيد منها القوى الرأسمالية ونظام الأفاعي الحاكم في إيران، كذلك تقرر أن يكون سوق العراق سوقاً للاستهلاك أتعش سوق السيارات الكورية وأنقذ شركات السيارات الأمريكية من الإفلاس في فترة الأزمة الاقتصادية العالمية، ولا زالت الأسواق العراقية أكبر مستهلك مؤثر إقليمي تُديره وتتحكم فيه الإرادة الخارجية بشكل مباشر.
المجتمع الدولي الذي أقر بأن القوات الغازية سنة 2003 قوات احتلال مُلزمة بإدارة البلاد بشكل يلبي متطلبات المواطنين ويحمي سيادة الدولة ويحفظ مقدراتها هو نفس المجتمع الدولي الذي سلم العراق بيد عصابات ملالي إيران ورحب وأثنى على الدور الذي يلعبه النظام الإيراني في العراق، لذلك أصبح لعصابات نظام ولاية الفقيه الحاكم في إيران الدور الرئيسي في إدارة العملية السياسية في العراق وفرض رؤية سياسية جديدة لا تتماشى مع الهوية التاريخية للدولة العراقية، وكل من يتعارض في فكره وتوجهه مع هذه الرؤية يصطدم بحائط الملالي والمجتمع الدولي ولازال الأمر على حاله وسيبقى لطالما بقي نظام الكهنة على عرش السلطة في إيران والعراق.
حرقت عصابات الملالي محاصيل ومزارع العراقيين، وخربوا مشاريعهم التنموية خاصة مشاريع الطاقة والمشاريع الزراعية والصناعية، وعلى الجانب الآخر قيد الأمريكان النظام المصرفي الذي بنوه ووسعوه بشكل عبثي في العراق بحيث أصبح يخدم النظام الإيراني سواء كان ذلك بالدولار الأمريكي أو بالدينار العراقي حتى بات الدينار العراقي يهدد الاقتصاد العراقي لكثرة كميات الدينار المزورة القادمة من إيران بالحاويات وتدخل البنوك العراقية على أنها عملة نقدية سليمة، ما عدا ما يأتي من الصين وسوريا من عملات مزورة ... إلخ والحسبة تطول.. وكل ذلك ليبقى العراق كسيحا بحاجة للملالي من جهة والمجتمع الدولي صانع المصائب من جهة أخرى.
أما موضوع اليوم فهو المنحة الأمريكية المُقدمة للملالي.. هذه المنحة غير المباشرة التي جاءت بعد المفاوضات السرية التي جرت بين الإدارة الأمريكية والملالي في سلطنة عُمان وتم إخراجها إلى العلن على الرغم من سريتها، وتنص المنحة على سماح الأمريكان باستمرار عملية التبادل التجاري بين كهنة طهران وولاتهم في العراق.. أي استمرار التدفق النقدي إلى إيران بما يخدم مصالح الملالي.. ليستمر تدفق عشرات مليارات الدولارات من العراق ومن كوريا ومن هنا وهناك دعماً لبقاء سلطان الملالي.. ونوم العوافي يا عرب، وإن لم أختم المقال سيفلت مني لساني و... مع السلامة يا عرب.. هذا وللحديث بقية.. وإلى عالم أفضل.
د. محمد حسين الموسوي / كاتب عراقي



#محمد_حسين_الموسوي (هاشتاغ)       Mohammed_Hussein_Al-mosswi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح 59 (59) طامة كبرى ما بي ...
- أفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح (58) هل يتوافق الكهنة ف ...
- أفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح (57) العد التنازلي والم ...
- أفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح (56) وتتوالى سرقات كهنة ...
- أفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح (55) محادثاتٌ سرية!! تُ ...
- أفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح (54) افتضاح مسرحية الإص ...
- أفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح 53 (53) انتخابات مجالس ...
- أفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح (52) أحزاب كهنة ولاية ا ...
- أفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح (51) كهنة ولاية الفقيه ...
- أفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح (50)
- أفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح (49)
- أفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح (48)
- أفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح (47)
- أفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح (46)
- أفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح (45)
- أفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح (44)
- أفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح (43)
- أفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح (42)
- أفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح (41)
- أفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح 40 (40)


المزيد.....




- معظم الفلسطينيين واليهود يريدون السلام، أما النرجسيون فيعرقل ...
- معركة اليرموك.. فاتحة الإسلام في الشام وكبرى هزائم الروم
- مصر.. شهادة -صادمة- لجيران قاتل -طفل شبرا-: متدين يؤدي الصلو ...
- السعودية.. عائض القرني يثر ضجة بتعداد 10 -أخطاء قاتلة غير مع ...
- كاهن الأبرشية الكاثوليكية الوحيد في قطاع غزة يدعو إلى وقف إط ...
- العراق.. المقاومة الإسلامية تستهدف هدفاً حيوياً في حيفا
- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن ضرب -هدف حيوي- في حيفا (في ...
- لقطات توثق لحظة اغتيال أحد قادة -الجماعة الإسلامية- في لبنان ...
- عاجل | المقاومة الإسلامية في العراق: استهدفنا بالطيران المسي ...
- إسرائيل تغتال قياديًا في الجماعة الإسلامية وحزب الله ينشر صو ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد حسين الموسوي - أفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح (60) منحة أمريكية جديدة ل كهنة إيران على حساب العراق؛ رأس الأفعى في إيران؟