أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد حسين الموسوي - أفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح (56) وتتوالى سرقات كهنة المعبد في إيران والعراق؛ رأس الأفعى في إيران؟














المزيد.....

أفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح (56) وتتوالى سرقات كهنة المعبد في إيران والعراق؛ رأس الأفعى في إيران؟


محمد حسين الموسوي
كاتب وشاعر

(Mohammed Hussein Al-mosswi)


الحوار المتمدن-العدد: 7922 - 2024 / 3 / 20 - 09:49
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


13 مليار دولار قيمة عقود زيادة إنتاج نفط مسروق
سرقات الملالي ليست بجديدة فبعيدا عن السياسة هؤلاء هم كهنة المرجعية وأبنائهم وذويهم ينهبون أموال المراقد المقدسة وأموال الحقوق الشرعية ليشتروا بها عقارات باهظة الثمن في لندن ونيويورك وأماكن أخرى ويقيمون مشاريع بها في الخارج ولا تخضع هذه المشاريع لأي نوعٍ من الرقابة في حين تجد رعيتهم تتضور جوعاً وتأكل مما لا يليق ببشر كرمه الله ونعمه، وتنام في المقابر والشوارع وتخضع للمساومة المهينة بسبب فقرها والحديث في هذا الجانب مؤلمٌ ويطول.
أما سرقات الساسة من كهنة السلطة وجنودهم فحدث ولا حرج فعقارات وممتلكاتهم ونفقاتهم وأرصدتهم لا تتماشى مع رواتبهم ومدخولاتهم الوظيفية الشهرية، والحديث هنا عن سرقات حكومية رسمية تتكرر وتتوالى دون انقطاع سواء ما ينهبه كهنة إيران من المال العام الإيراني أو من المال العام العراقي وقد أشرنا إلى مواضيع من هذا القبيل من قبل.. لكن حديث اليوم هو عن سرقة نفطية قدرها 13 مليار دولار معظمها من حقول مشتركة بين العراق وإيران دون تنسيق رسمي بين البلدين حيث يوجد هناك خمسة حقول نفطية مشتركة، والأمر ليس بجديد فقد أن أعلن الملا المعمم حسن روحاني بفخر في فترة رئاسته لجمهورية الكهنة أنه تم تطوير حقول نفطية وزيادة طاقتها الإنتاجية ولا يزال التطوير متواصلاً فيها ليتبين فيما بعد أن التطوير وزيادة الإنتاج تم في مناطق الحقول المشتركة، واليوم وفي عهد الملا المعمم إبراهيم يتم توقع عقود سرقة نفط عراقي وإيراني لتعزيز تخمة كروشهم وإنقاذ عصابات مراكز القوى الحاكمة في إيران من السقوط ، ولم نأتي بشيء من عندنا فقد قالت وزارة نفط جمهورية الكهنة بأنه تم توقيع أكبر العقود النفطية في البلاد یوم الأحد 17 مارس/آذار 2024 وقد بلغت قيمة العقد أكثر من 13 مليار دولار مع شركات إيرانية وينص العقد على رفع الطاقة الإنتاجية للنفط بمقدار 350 ألف برميل يوميا وتم توقيع العقد بحضور محمد مخبر المعاون الأول للملا رئيسي ووزير نفط الملالي.
السرقة التي نعنيها هنا هي تواصل سرقة الحقول والمواقع النفطية المشتركة وتلك التي احتلتها المُلا علي ومن بينها أحد آبار حقل الفكة العراقي في محافظة ميسان العراقية؛ أما العقد الحالي الذي جاء تتمة لمخططات حكومة المُلا حسن روحاني الرئيس السابق تم توقيعه بشأن واحد من الحقول المشتركة وتسميه سلطة الكهنة بـ حقل (ازادكان) النفطي المشترك الواقع غرب نهر الكارون على بعد 80 كم غرب مدينة الأهواز بمحافظة خوزستان بالقرب من حقل مجنون العراقي ورغم أنه مشترك لم يحضر توقيع أي تمثيل عراقي، وقد لا يحتاج السلطان الحاكم في إيران إذناً من عامله في العراق بل على هذا العامل أن يلبي ما هو مطلوب من تسهيلات وتدابير فنية أكثر مما فعل بخصوص بئر الفكة وغيره وهو ما سيحدث، ولن تجرؤ الذيول الهزيلة في العراق عن الإعراب حتى التمني بالتواجد الشكلي في توقيع العقد أو في أعمال التطوير والاستخراج في الحقل، وإذا كانت عملية التطوير في حقل ازادكان وحده ستزيد انتاج النفط بمقدار 350 ألف برميل نفطي يومياً فكم حجم الزيادة التي ستضيفها عمليات التطوير في الحقول الأخرى وكم حجم المال العراقي المنهوب من خلال آبار النفط المنهوبة هنا وهناك، وهل ستضيف هذه الـ 350 ألف برميل نفطي يومياً شيئاً يحسن من أوضاع الفقراء في إيران أم أنها ستذهب إلى جيوب هؤلاء المُدعين باسم الذين استحسنوا الباطل على الحق والسرقة على الحلال الذي أمر به الدين.
يبدو أن الملا رئيسي أراد أن يسجل بشكل أو بآخر سجلا تاريخياً عامراً باسمه في عدة مجالات؛ تارةً بمجال الإجرام ومجازر الإبادة الجماعية وإهلاك الحرث والنسل وقتل وظلم الأبرياء من المتظاهرين في ثورة نوفمبر 2019 التي راح ضحيتها أكثر من 1500 وآلاف السجناء والمفقودين، وانتفاضة 2022 الوطنية التي راح ضحيتها عشرات الأطفال ومئات النساء والشباب وعشرات الآلاف من السجناء، وبالإضافة إلى فساد وفشل حكومته وما ألحقوه بفلسطين ودول المنطقة من خراب ودمار وخرق للسيادة تدخل حكومته اليوم مجال اللصوصية علناً بسرقة نفط العراق وهو أمر ليس بجديد.
ما يجري من نهب للمال العام العراقي على أيدي كهنة ولاية الفقيه يذكرنا بمثل شعبي قبيح يقول: (لوما الكلب حيز ما فرخ الواوي بالتبن) ولا يفهم هذا المثل إلا أبناء العراق أو حتى بعضهم.. والمعنى التقريبي للمثل هو لو لم يكن الكلب سافلاً متواطئا ما ولدت الثعالب في التبن وهو قش الحنطة أو القمح العائد لمالكي الكلب.
لا تستغرب الحديث عن لصوصية كهنة الملالي فبطونهم واسعة وضمائرهم بليدة ويأكلون مال الله وعباده... وكل ما يجري بمباركة السامري وكهنته في مدينة النجف بالعراق.. هذا وللحديث بقية.. وإلى عالم أفضل.
د. محمد حسين الموسوي / كاتب عراقي



#محمد_حسين_الموسوي (هاشتاغ)       Mohammed_Hussein_Al-mosswi#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح (55) محادثاتٌ سرية!! تُ ...
- أفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح (54) افتضاح مسرحية الإص ...
- أفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح 53 (53) انتخابات مجالس ...
- أفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح (52) أحزاب كهنة ولاية ا ...
- أفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح (51) كهنة ولاية الفقيه ...
- أفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح (50)
- أفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح (49)
- أفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح (48)
- أفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح (47)
- أفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح (46)
- أفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح (45)
- أفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح (44)
- أفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح (43)
- أفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح (42)
- أفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح (41)
- أفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح 40 (40)
- أفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح (39)
- أفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح (38)
- أفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح (37)
- أفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح (36)


المزيد.....




- شاهد.. أزمة حكومية تواجه نتنياهو بعد إنسحاب الأحزاب الدينية ...
- عودة -التكية الإسلامية-.. مشروع اجتماعي يثير الجدل في مصر
- “متع طفلك” تردد قناة طيور الجنة الجديد على الأقمار الصناعية ...
- طالب يهودي يقاضي جامعة برلين الحرة لتقصيرها في مواجهة معاداة ...
- ماما جابت بيبي..خطوات تثبيت قناة طيور الجنة بيبي على القمر ن ...
- -نشاط مالي غير مشروع-.. السلطات الأردنية: كشفنا شبكة تمويل س ...
- إبقاء ثلاثة من فقهاء مجلس صيانة الدستور بقرار من قائد الثورة ...
- ساكو يوجّه نداء استغاثة للسوداني: أنقذوا مقابرنا المسيحية ال ...
- اتهامات للمستوطنين الإسرائيليين باستهداف مواقع دينية مقدسة و ...
- قائد الأمن الداخلي في السويداء: دخلنا المدينة بالتنسيق مع ال ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد حسين الموسوي - أفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح (56) وتتوالى سرقات كهنة المعبد في إيران والعراق؛ رأس الأفعى في إيران؟