أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد حسين الموسوي - أفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح (39)














المزيد.....

أفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح (39)


محمد حسين الموسوي
كاتب وشاعر

(Mohammed Hussein Al-mosswi)


الحوار المتمدن-العدد: 7895 - 2024 / 2 / 22 - 11:20
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


نظام الملالي.. ثقافة وصناعة الموت وتفشي الخراب؛ رأس الأفعى في إيران؟
من يرتكز في نسق حياته اليومية على الخداع وسلب حقوق الآخرين مؤكد أنه لن يتورع عن سلب أرواحهم واستباحة كرامتهم ودمائهم، ومؤكد أن من يعرف التاريخ ويقرأه سيتوقع عواقب وجود الملالي مسلطين على رأس المجتمع سواء من خلال اسناد السلاطين أو ثقافة التخدير واستغلال الدين والأساطير المذهبية للعبث بعقول العامة من أبناء المجتمع وهكذا ساعد الملالي الطغاة على ظلم الشعب والتمادي في اضطهاد الفقراء والضعفاء، وبعد أن اشتد عودهم لم يكتفوا بسطوتهم الدينية والاجتماعية فبات السلطان حُلُما لهم بعد أن كانوا وعاظاً للسلاطين يفتون لهم بما زين لهم الشيطان، وشركاء لهم في ظلمهم وجرائمهم.
45 سنة في جحيم الملالي
اليوم وقد أصبح الملالي سلاطين منذ أن سلبوا ثورة عام 1979 وتسلقوا جماجم الشهداء وبلغوا السلطة على حساب دماء الأبرياء لم يتورعوا عن قتل المدنيين في الشوارع والمساس بأعراضهم وكرامتهم من أجل السلطة لم يردعهم دين ولا قدسية ولم يقف أمام أعينهم تاريخ أو قيم تُعيدهم إلى رشدهم وتوقظ ضمائرهم.
تكتظ السجون والمعتقلات وتمتلئ سجلات الموت والمقابر وتزدهر ثقافة وصناعة الموت حتى باتت حرفة وسبيلاً إلى الثراء خاصة بعد إثارة حرب السنوات الثمانية ضد العراق لا لشيء سوى رغبة الكاهن الأكبر ولي الفقيه المؤسس في إقامة وتوسعة الإمبراطورية مستخدما البسطاء والأبرياء أدوات ودروعاً يواجهون الموت في سبيل الوصول إلى أطماعه حتى باتت ضحايا الجبهة وخسائرها عبئاً أهلك المجتمع وعجنه بالألم وصبغه بالحزن، ولا تزال عواقب تلك الحرب قائمة حتى اليوم..، ولم يكتفي الملالي بالدم المُراق على جبهات الحرب غير المشروعة فكان جلاودهم صناع الموت يطوفون بكوابيس القتل تحت مسمى الإعدام فقتلوا عشرات الآلاف من خيرة أبناء الشعب الإيراني وأُعدِم من بينهم 30 ألف سجيناً سياسياً من أعضاء منظمة مجاهدي خلق المعارضة للملالي على رأيهم في مجزرة إبادة جماعية بشعة تستر ولا زال يتستر عليها الغرب، وتمت هذه المجزرة بتُهمة وفتوى الحِرابة وهي تُهمة وفتوى لا تنطبق على خصوم الرأي، وتتوالى أحكام الموت الحكومي تحت مسمى الإعدام وتتوالى ثقافة التعذيب والاغتصاب والتنكيل كمنهج ثابت لدى الملالي في السجون والمعتقلات، أما من هم خارج السجون فشوهوا دينهم وعقيدتهم ونكلوا بهم واستخفوا بعقولهم باسم الدين والدين بريء مما يفعلون.. ونال منهم الفقر وفساد الحاكم وحاشيته، وتهدمت طبقات المجتمع وساد الفساد وانتشرت المخدرات والفواحش والجرائم على الرغم من كثرة العمائم لكنها كانت على رؤوسٍ فاسدة خارجة.
الرغبة في الانتقام.. والقدس شعاراً
يقولون ( ودارِهِم ما دمت في دارهم وأرضِهم ما دمت في أرضِهم) ويقولون أيضاً (يا غريب كن أديباً) لكن خميني عندما كان في العراق لم يلتزم بذلك أبداً ولم يحترم الدولة التي يعيش تحت كنفها علماً بأن العراق يصون ويحترم رجال الدين خاصة من هم في الحوزة، ولم يطرد العراق خميني، ولكن يبدو أن خميني كان على موعد في الغرب لإبرام صفقة السلطة ليعود سلطاناً على إيران متأملاً أن إمبراطوراً على المنطقة.
بعد استلامه السلطة في إيران رفع خميني شعار تحرير فلسطين ويوم القدس وقد كان لصيقاً بالشعار لكنه لم يخلص لفلسطين ولا القدس ولا شأن له بهما لكنه شعاراً سياسياً لتطويع البسطاء والتغرير بالقطيع حتى جاء عام 2003 وفضح نوايا ولي الفقيه وجنوده وكشف مؤامراته حيث نكلوا بالعراق وبتاريخه وبطشوا بالمنطقة بعد أن غاب العراق عنها.. وهذا هو حال الدول العربية الأربعة المفقودة اليوم التي احتلها الملالي باعترافهم.. وتلك مقتطفات موجزة لـ 45 سنة هلك فيها الملالي الحرث والنسل ونكلوا بالعقائد والقيم الإنسانية.. وللحديث بقية.. وإلى عالم أفضل.
د.محمد حسين الموسوي / كاتب عراقي



#محمد_حسين_الموسوي (هاشتاغ)       Mohammed_Hussein_Al-mosswi#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح (38)
- أفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح (37)
- أفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح (36)
- أفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح (35)
- أفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح (34)
- أفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح (33)
- أفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح (32)
- أفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح (31)
- أفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح (30)
- أفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح (29)
- أفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح (28)
- أفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح (27)
- نظام الملالي ومكافأة الإسهام في احتلال العراق؛ رأس الأفعى في ...
- أفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح (25)
- أفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح (24)
- أفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح (23)
- أفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح (22)
- أفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح (21)
- أفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح (20)
- أفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح (19)


المزيد.....




- رغم تضييقات الاحتلال.. عشرات الآلاف يصلون بالمسجد الأقصى
- بابا الفاتيكان يطالب رئيس الاحتلال بوقف دائم لإطلاق النار ف ...
- مشروع الكنيسة الرئاسية يثير جدلا دستوريا في كينيا
- السويداء: الشيخ موفق طريف يدعو أوروبا للتدخل ويقول لولا تدخل ...
- مصر.. الإفتاء ترد على سؤال -اذكر 3 خلفاء راشدين أو تابعين اح ...
- الاحتلال يشن حملة اعتقالات واسعة في حارس غرب سلفيت
- بابا الفاتيكان يناقش -الوضع في غزة- مع الرئيس الإسرائيلي
- الهباش خلال ندوة في الباكستان: فلسطين أمانة وحماية الأقصى مس ...
- بابا الفاتيكان يدعو لإطلاق سراح الرهائن ويؤكد دعمه لحل الدول ...
- الهباش يطلع وزير الشؤون الدينية الباكستاني على الأوضاع في فل ...


المزيد.....

- القرآن عمل جماعي مِن كلام العرب ... وجذوره في تراث الشرق الق ... / مُؤْمِن عقلاني حر مستقل
- علي قتل فاطمة الزهراء , جريمة في يترب / حسين العراقي
- المثقف العربي بين النظام و بنية النظام / أحمد التاوتي
- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد حسين الموسوي - أفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح (39)