أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد حسين الموسوي - أفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح (19)














المزيد.....

أفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح (19)


محمد حسين الموسوي
كاتب وشاعر

(Mohammed Hussein Al-mosswi)


الحوار المتمدن-العدد: 7874 - 2024 / 2 / 1 - 10:25
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


نظام الملالي يتمدد في الداخل من خلال أدواته ومؤامراته في الخارج؛ رأس الأفعى في إيران؟
مما يثير الدهشة والاستغراب تلك العقلية العبثية الفاعلة في إطار (المُخادع والفريسة)، والأكثر إثارة للغرابة هو أن الفريسة يروق لها ما ما تتعرض له من خداع وتغرير؛ بل وقد ترى فيه نوعا من الشرعية والحنكة يتمتع بها أسيادها على ضحالتهم أي أنهم وكما يقول المثل (القطة تحب خانقها) ولولا هذه البيئة التي يعيش ويتحكم فيها الملالي وجنودهم وهذه النوعية من الفرائس المستسلمة لجلاديها لما استطاع الملالي البقاء في السلطة مهيمنين على المنطقة إلى هذا الحد المثير للإشمئزاز والنفور إذ يستخدمهم فرعون طهران كوسيلة للتمدد الخارجي الذي سيتيح لنظامه التمدد داخلياً والاستمرار على رقاب الناس مستعبدا إياهم.
وعلى الرغم من سقوط ملالي السوء في أعين الشعب الإيراني وفقدانهم شرعيتهم بعد أن قاطعهم الشعب وقاطع انتخاباتهم ورفض وجودهم كليا وطالب ولا زال يطالب بالموت لكبيرهم وإسقاط نظامهم، واضطر كبيرهم علي خامنئي إلى تعيين إبراهيم رئيسي رئيساً للجمهورية بعد مهزلة الانتخابات الاستعراضية، نعم على الرغم من سقوط الملالي في إيران وفرضهم أنفسهم بلغة القمع والقهر والقتل الحكومي تحت مسمى الإعدام والاختطاف وقتل الأطفال والنساء واغتصاب السجناء كوسيلة من وسائل التعذيب من أجل البقاء في السلطة كسلاطين على الشعب الإيراني ودول وشعوب المنطقة لا يزال هناك بعض المُخَدرين والمُغرر بهم من العرب يسيرون وراء ملالي السوء في إيران ويعززون وجودهم في المنطقة ويعملون كأدوات هدم لشعوبهم وأوطانهم خدمة للملالي ومخططاتهم، ولا غرابة في ذلك فأغلبهم طفيليون لا يؤمنون بالملالي ولا بفكرهم بقدر إيمانهم بما يحققونه من مكاسب من خلالهم، والبعض منهم يتبعون الملالي على جهلهم متأثرين بسحر عمائم الشر وعاظ السلاطين الذين خرجوا عن طريق الحق، ويدرك الصعاليك الموالين للملالي في العراق على سبيل أن وجودهم على رأس السلطة والمنافع في العراق مرهون بوجود أفاعي الشر الحاكمة في إيران، ومع أنهم تمكنوا من تأسيس إمبراطوريات مالية على حساب المال العراقي العام إلا أنهم لم يتمكنوا من خلق شرعية سياسية حقيقية لهم في العراق وحتى في أوساط الشيعة الذين يدعون بأنهم يمثلونهم.
المال العراقي العام الذي يذهب القدر الأعظم منه أتاوات للميليشيات الموالية لملالي السوء في العراق واليمن وسوريا، ولبنان حيث تُشحن الأموال بطائرات خاصة إلى لبنان، وما تبقى من المال العام العراقي يذهب إلى جيوب الفاسدين ورواتب للمرتزقة في الجيش وقوى الأمن والشرطة، ولم يعد خافياً على أحد اليوم أنه لا توجد خدمة إلزامية ولا جيش نظامي في العراق وأصبح الجيش محل ارتزاق بلا عقيدة وطنية ولا قتالية لذلك انهار أمام عصابة كعصابة داعش وأمام ميليشيات العمائم المنفلتة، وفي ظل سلطة اللصوص هذه القائمة في العراق لا يمكن أن يحدث أي نوع من التنمية كما لا يمكن أن يصبح العراق دولةً حقيقيةً ذات سيادة.
المسار الطبيعي لأي كائنات طفيلية هو الوصول إلى نهاية الدورة التي تبدأ فيها هذه الكائنات الطفيلية بالتآكل والتغذي على ذاتها ثم التلاشي من بعد ذلك.. ها هي التصدعات تصيب نظام الملالي من الداخل، وكذلك تصيب عصاباته في العراق حتى أصبحوا مسوخا غير قابلة الوجود مجاناً، ولم يعد بالإمكان التمدد في بالمنطقة كما هو مخططٌ له.. أما على الصعيد الشعبي في إيران فنظام الأفاعي المعممة بات كياناً كريهاً لدى الغالبية العظمى من الشعب، وقد وصل الأمر إلى إنسلاخ بعض الموالين عنه بعد فشله الذريع وممارساته الدموية ضد جميع أبناء الشعب الإيراني دون تمييز.. وستشهد الانتخابات الإيرانية المقبلة فضائح جديدة.
للحديث بقية.. وإلى عالم أفضل.
د.محمد حسين الموسوي / كاتب عراقي



#محمد_حسين_الموسوي (هاشتاغ)       Mohammed_Hussein_Al-mosswi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح (18)
- أفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح (17)
- أفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح (16)
- أفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح (15)
- أفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح (14)
- أفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح (13)
- أفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح (12)
- أفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح (11)
- أفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح (10)
- أفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح (9)
- أفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح (8)
- أفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح (7)
- أفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح (6)
- رأس الأفعى في إيران؛ وماذا إذا كان الدين غطاءا للأفاعي 4
- أفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح (5)
- أفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح (4)
- أفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح (3)
- أفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح (2)
- أفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح (1)
- دولةٌ أم عصابةٌ لقتل الفتيات في إيران


المزيد.....




- المبادرة المصرية تحمِّل الجهات الأمنية مسؤولية الاعتداءات ال ...
- الجزائر.. اليوم المريمي الإسلامي المسيحي
- يهود متشددون يفحصون حطام صاروخ أرض-أرض إيراني
- “متع أطفالك ونمي أفكارهم” تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 ب ...
- لولو يا لولو ” اظبطي تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- شاهد: عائلات يهودية تتفقد حطام صاروخ إيراني تم اعتراضه في مد ...
- أمين عام -الجماعة الإسلامية- في لبنان: غزة لن تبقى وحدها توا ...
- وزيرة الداخلية الألمانية: الخطوط الحمراء واضحة.. لا دعاية لد ...
- لجنة وزارية عربية إسلامية تشدد على فرض عقوبات فاعلة على إسرا ...
- اللجنة العربية الإسلامية المشتركة تصدر بيانا بشأن -اسرائيل- ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد حسين الموسوي - أفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح (19)