أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد حسين الموسوي - أفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح (10)














المزيد.....

أفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح (10)


محمد حسين الموسوي
كاتب وشاعر

(Mohammed Hussein Al-mosswi)


الحوار المتمدن-العدد: 7864 - 2024 / 1 / 22 - 09:11
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


رأس الأفعى في إيران؛ هل يستطيع الملالي إطلاق عشرة صواريخ على تل أبيب كتلك التي أطلقوها على أربيل أم أن الاحتفاظ بحق الرد بات من شعائر الملالي؟ والقضاء على عشرة خلايا إرهابية في إيران!!!
داخلية نظام الملالي تكشف وتقضي على عشر خلايا إرهابية متعلقة بتفجيرات كرمان.. هذا ما قاله مساعد وزير داخلية الملالي!! لكني أتساءل ألا توجد توثيقات لعملية القضاء على هذه الخلايا العشر الإرهابية.. أليس لهم أثر كأثر التفجيرات والصواريخ وصور وجنازات الموتى.. هل كتب الإرهابيون في وصاياهم ألا يُنشر عنهم خبراً ولا حرفاً ولا صورة كسابقات الأحداث مع العمليات الإرهابية التي انتهت بمقتل الإرهابي والإرهابيين وخلاياهم.. أم أن الموقف يتطلب نسج سيناريوهات تجعل من الباطل حقاً كما هي عادة أفاعي الملالي، ويضيف مساعد وزير داخلية الملالي سيد مجيد مير أحمدي أن إسرائيل هي رأس الأفعى لعصابة داعش وإن المنطقة لن تنعم بالأمن والاستقرار إلا بقطع رأسها، وهنا يُربِكنا هذا السيد المُعادي لإسرائيل بقوله أن إسرائيل هي أفعى عصابة داعش في حين يقول قادة حرس نظامه أنهم هم من أسسوا داعش وذكرنا دلائل ذلك من قبل وأكدتها الأحداث التي جرت في العراق وسوريا؛ فإذا كانت إسرائيل رأس أفعى داعش وهم من أسسوا داعش فإن هذا دليل شراكتهم مع إسرائيل، أما إذا كانوا يريدون قطع رأس الأفعى إسرائيل التي هي وراء تفجيرات كرمان كما يقولون، كذلك هي الذي يمطرهم بالصواريخ في سوريا ويخطفون أرواح أدواتكم وجنودكم ومرتزقتكم في سوريا، وكذلك في العراق وحتى في إيران من حين إلى آخر.. فما الذي يمنعهم من قطع رأسها وهي في مرمى نيرانكم على الجبهتين اللبنانية والسورية مع وجود جبهة مساندة لهم في العراق منذ أكثر 20 سنة.. أليس الملالي والصهاينة شركاء في تهديد أمن واستقرار المنطقة ويسعيان إلى تقاسم النفوذ في المنطقة ومسار سياستهما دالٌ على ذلك.. ألم يهدم الملالي دول المنطقة ويشردوا شعوبها ويغامروا ويغدروا بحلفائهم في غزة ويخدمون بأفعالهم مشروع الصهاينة بالمنطقة.. ألا تستحق إسرائيل على الأقل 10 صواريخ كتلك التي قصفوا بها أربيل ثأرا لقتلاهم الذين قضوا نحبهم في سوريا.. ألا يحتاج الملالي إلى غسل عارهم من أجل إثبات مصداقيتهم أمام شركائهم ومرتزقتهم وقطعانهم.. هل ستبقى رجولتهم على الأبرياء من الشباب والنساء والأطفال في إيران؟ هل ستبقى صواريخهم موجهة لخطف أرواح العراقيين والسوريين وإهلاك بلدانهم ومقدراتهم.؟
أما نحن أبناء المنطقة فأزمتنا ليست في الشركاء الملالي والصهاينة المتفقين على هدم المنطقة وإخضاعها بعد الخراب وإنما في قطعان المتردية والنطيحة التي سمحت للملالي باحتلال وهدم أربع دولٍ عربية وزرع الفتنة بين أبناء فلسطين المحتلة ليستمر المحتل في احتلال فلسطين وإبادة أهلها..، وسنبقى على حالنا البائس وتحت سطوة هذين الشريكين ما لم نسحق رؤوس الأفاعي في طهران حتى تتحرر إيران، وتتحرر أربعة دول عربية وبالتالي تتحرر فلسطين على أيادي أبنائها الأحرار بعد زوال الملالي وفتنتهم.
للحديث بقية.. وإلى عالم أفضل.
د. محمد حسين الموسوي / كاتب عراقي



#محمد_حسين_الموسوي (هاشتاغ)       Mohammed_Hussein_Al-mosswi#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح (9)
- أفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح (8)
- أفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح (7)
- أفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح (6)
- رأس الأفعى في إيران؛ وماذا إذا كان الدين غطاءا للأفاعي 4
- أفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح (5)
- أفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح (4)
- أفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح (3)
- أفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح (2)
- أفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح (1)
- دولةٌ أم عصابةٌ لقتل الفتيات في إيران
- حرب العملات؛ من بين حروب نظام الملالي على العرب
- الاغتصاب والتنكيل الجنسي ثوابت في نهج النظام الإيراني
- يٌمنون على غزة دعماً هم له مُنكِرون؛ ويستكثرون عليها ثمرة صم ...
- انفضوا من حوله بعد غلظة؛ ملالي إيران تحت وطأة العزلة الداخلي ...
- العرب بين فكي كماشة رجس ضارية
- النظام في إيران بين الخطاب والحقائق
- قلب الطاولة على الرؤوس علاجاً؛ والثورية خياراً لا مفر منه
- المحتلين في طهران؛ وفلسطين وجهانِ لعملة واحدة
- القاضي إبراهيم رئيسي جلاداً وقاضياً ورئيساً وداعيةً حقوقيةً؛ ...


المزيد.....




- آلاف الفلسطينيين يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى وسط قيود ...
- جولي دهقاني في بلا قيود: لدينا أفراد في الكنيسة لا يقبلون سل ...
- 40 ألف فلسطيني يؤدون صلاة الجمعة بالمسجد الأقصى
- الإفراج عن خطيب المسجد الأقصى وقاضي قضاة مدينة القدس بعد أن ...
- رئيس تحرير جيروزالم بوست ليهود نيويورك: هذا دليلكم للإطاحة ب ...
- رئيس تحرير جيروزالم بوست: هكذا يمكن ليهود نيويورك إسقاط ممدا ...
- أوليفييه روا: الغرب لا يرى الإسلام مشكلة ثقافية بل كتهديد وج ...
- البيت الأبيض: واشنطن قد تدعم تصنيف جماعة الإخوان -إرهابية-
- المحامي العام يكشف تفاصيل تتعلق بوفاة شاب في الجامع الأموي
- من سوريا إلى ألمانيا .. العنف الطائفي وصل الشتات السوري


المزيد.....

- علي قتل فاطمة الزهراء , جريمة في يترب / حسين العراقي
- المثقف العربي بين النظام و بنية النظام / أحمد التاوتي
- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد حسين الموسوي - أفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح (10)