أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد حسين الموسوي - أفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح (8)














المزيد.....

أفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح (8)


محمد حسين الموسوي
كاتب وشاعر

(Mohammed Hussein Al-mosswi)


الحوار المتمدن-العدد: 7862 - 2024 / 1 / 20 - 10:49
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


رأس الأفعى في إيران؛ ماذا يعني التجاوز على العراق وسوريا وباكستان
يقولون من أمِن العقاب أساء الأدب، ويبدو أن أفاعي السوء المتسلطة على الشعب الإيراني وشعوب ودول المنطقة تقوم بالدور الملقى على عاتقها كشرطي مُستهتر مُستخلف على المنطقة على أكمل وجه مستفيدة من التهاون التغاضي الدولي عن جرائمها وانتهاكاتها وفي بعض الأحيان تحظى بالدعم المالي والسياسي.. بعد عقود من هذا التغاضي والتهاون الدولي باتت تلك الأفاعي غير مكترثة بأحد لا بسيادة ولا قوانين ولا قيم ولا ضوابط فراحت تتمدد هنا وهناك وتلدغ القاصي والداني بمبرر أو بدوافع غريزية، وما شجعها على التمدد والغطرسة في الشرق الأوسط هو رهاب الأفاعي الذي يشكو منه أبناء المنطقة، وما أكثر ضحاياها في العراق والبحرين وباقي دول الخليج وسوريا ولبنان واليمن وفلسطين وأفريقيا.
بعد تغير مسرح وخريطة الأحداث ومراكز القوى في المنطقة لصالح نظام ولاية الفقيه الأفعى الحاكمة في إيران وتمهيد هذا النظام لذلك في سنوات ما بعد انتهاء حرب تلك الأفاعي ضد العراق وخروجها من الحرب خاسرة وبقيت غريزة ونزعة الإنتقام من العراق قائمة حتى سنحت الفرصة ليس للانتقام من العراق فحسب بل وتدمير دولته وبنيته التحتية والهيمنة على المنطقة من خلال حكمه وقد وفر الغرب هذه الفرصة بعد تعاون الملالي معه في احتلال العراق وأُهدي العراق وهويته التاريخية لملالي السوء ليرسمه من جديد دستورا وقيادة وقوى مسلحة وأمن وإعلام وقضاء وبمباركة غربية.. والأهم من هذا كله هو تحول العراق إلى قاعدة عسكرية وأمنية للملالي يدير مخططاته وصراعاته انطلاقاً منها، وبات من الممكن استهداف خصوم الملالي من الأراضي العراقية دون تحمل نظامهم أدنى مسؤولية قانونية وسياسية تجاه ذلك الاستهداف، ويتوسع تتمدد الملالي وقواعدهم من العراق إلى اليمن وسوريا، وازدادت الرحلات السرية من طهران إلى دمشق وبيروت وأصبحت أكثر أمانا ويسراً خاصة تسيير قوافل المال والنفط والسلاح وتنقل القادة.
بعد خضوع العراق كليا لملالي طهران بقيت طاعة حكومة جمهورية العشيرة في أربيل بالعراق للملالي منقوصة وباتت هدفاً لولي الفقيه وجنوده سواء العراقيين منهم أو المقيمين في العراق أو في إيران، وبعد افتضاح أمر الملالي في غزة وللتغطية على سيناريو تفجيرات كرمان الذي قام به الملالي لسببين الأول التغطية على فضائح غزة والثاني من أجل قمع الانتفاضة الإيرانية المرتقب تأججها بالتزامن مع مشاهد مسرحية الانتخابات الاستعراضية القادمة خاصة وأن مدينة كرمان من المدن الرافضة كلياً للملالي وشرهم ومدينة تسمح لهم بالإدعاء لتعرضهم إلى هجمات إرهابية وأنهم مستهدفون ولإحباك السيناريو لابد من توجيه الاتهامات وبعض الصواريخ هنا وهناك على أربيل العراقية وسوريا وباكستان، والغريب في الأمر أنه تم اتهام داعش في هذه التفجيرات ثم يستهدفون جماعة على الأراضي الباكستانية لا علاقة لها بداعش، ويرفض الشعب الإيراني رواية داعش على الإطلاق بعد أن أدرك أن داعش وغيرها من المسميات ما هي إلا مسميات يتم استدعائها عند الحاجة لإلصاق تهمة بها أو إعلانها تحمل مسؤولية العمل الإرهابي دون أن ترى أو تسمع شيئا أو ترى آثاراً علماً بأن كبار قادة حرس الملالي قد اعترفوا بأنهم المؤسسين لداعش وهذه حقيقة.. نعم أسسوها وأهدوا لها مدينة الموصل ومليارات الدولارات ومعدات فرقة عسكرية قتالية بأكملها حتى مسدسات قادة الفرقة تُركت في المواقع لداعش كي تتمكن من تركيع المناطق السُنية المنتفضة في العراق، ووفق قاعدة (نخبطها ونشرب صافيها) أي نعكرها ثم تصفو وبالصبر نشرب صافيها.. وفق هذه القاعدة حدثت تفجيرات كرمان وقصف باكستان وسوريا وجمهورية العشيرة في أربيل العراقية.
وللحديث بقية.. وإلى عالم أفضل.
د. محمد حسين الموسوي / كاتب عراقي



#محمد_حسين_الموسوي (هاشتاغ)       Mohammed_Hussein_Al-mosswi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح (7)
- أفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح (6)
- رأس الأفعى في إيران؛ وماذا إذا كان الدين غطاءا للأفاعي 4
- أفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح (5)
- أفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح (4)
- أفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح (3)
- أفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح (2)
- أفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح (1)
- دولةٌ أم عصابةٌ لقتل الفتيات في إيران
- حرب العملات؛ من بين حروب نظام الملالي على العرب
- الاغتصاب والتنكيل الجنسي ثوابت في نهج النظام الإيراني
- يٌمنون على غزة دعماً هم له مُنكِرون؛ ويستكثرون عليها ثمرة صم ...
- انفضوا من حوله بعد غلظة؛ ملالي إيران تحت وطأة العزلة الداخلي ...
- العرب بين فكي كماشة رجس ضارية
- النظام في إيران بين الخطاب والحقائق
- قلب الطاولة على الرؤوس علاجاً؛ والثورية خياراً لا مفر منه
- المحتلين في طهران؛ وفلسطين وجهانِ لعملة واحدة
- القاضي إبراهيم رئيسي جلاداً وقاضياً ورئيساً وداعيةً حقوقيةً؛ ...
- المتردية والنطيحة ركائز السلطة في إيران والعراق، ورسائل من ص ...
- صراع الذئاب في جمهورية الحرس، ومصير أفراد ومؤسسات الدولة


المزيد.....




- تقرير فلسطيني: مستعمرون يقتحمون المسجد الأقصى
- مصر.. هيئة البث الإسرائيلية تكشف اسم رجل الأعمال اليهودي الم ...
- كهنة مؤيدون لحق اللجوء يصفون حزب الاتحاد المسيحي بأنه -غير م ...
- حجة الاسلام شهرياري: -طوفان الاقصى- فرصة لترسيخ الوحدة داخل ...
- القناة 12 الإسرائيلية: مقتل رجل أعمال يهودي في مصر على خلفية ...
- وزيرة الداخلية الألمانية تعتزم التصدي للتصريحات الإسلاموية
- مراجعات الخطاب الإسلامي حول اليهود والصهاينة
- مدرس جامعي أميركي يعتدي على فتاة مسلمة ويثير غضب المغردين
- بعد إعادة انتخابه.. زعيم المعارضة الألمانية يحذر من الإسلام ...
- فلاديمير بوتين يحضر قداسا في كاتدرائية البشارة عقب تنصيبه


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد حسين الموسوي - أفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح (8)