أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد حسين الموسوي - أفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح (28)














المزيد.....

أفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح (28)


محمد حسين الموسوي
كاتب وشاعر

(Mohammed Hussein Al-mosswi)


الحوار المتمدن-العدد: 7883 - 2024 / 2 / 10 - 10:00
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


هل سندرك حقيقة ما يريده نظام الملالي لفلسطين وغزة؛ رأس الأفعى في إيران؟
نخاطب عقول أقراننا من البشر لنحررها بدافع الإنسانية الذي هو أقوى رابط بيننا وبينها ولا نريد منها جزاءا ولا شكورا ولا نبتغي منصباً ولا شهرة..؛ بينما يخاطبونها لخداعها وتخديرها والتغرير بها لتبقى أسيرة نواياهم القبيحة، والمؤسف في الأمر أن بعض الضحايا من البشر عادة ما يستسلمون لخطاب ونوايا جلاديهم ويرون في خطابهم المخادع حنكة وفي جرائمهم بطولة ولا يروق لهم العيش بعيداً عن أصفاد الخديعة.
عندما تكون قارئاً جيداً وقارئاً للتاريخ على وجه التحديد ومن عدة مصادر حتى لا تقع فريسة لصناع التاريخ المزيف عندها ستكون إنساناً؛ وإنساناً مُحصناً من تلاعب الآخرين بآرائه ومواقفه والنجاة من الوقوع في أسر رؤيتهم وتوجهاتهم غير المشروعة، وفي دراسة تجربة أولئك الذين خضعوا لغسيل الأدمغة على يد ملالي إيران وكانوا يشعرون بالضحالة أمامهم لم نستغرب ذلك على الإطلاق فقد كانت تلك النوعية من الأشخاص تعاني من فراغ علمي وفكري ولم تكون أدمغتهم سوى مجرد حيز ذاكرة لكنه يخلو من الوعي والرشد والثقافة والعلم والإلمام التاريخي، وبالتالي فقد كان هذا الفراغ يشعر بالضحالة عند الإستماع إلى خطاب الإدعاء والخديعة الذي يمارس الملالي المُدعين تلقينه على ضحاياهم بإتقان؛ لكن ومع الأسف أن بعض الضحايا على الرغم من طول تجربتهم مع الملالي ورؤيتهم للحقائق بأم أعينهم لا يزالون أسرى ورهائن بيد الملالي، وبعد قرابة أربعة عقود ونيف من حكم الكهنة في إيران لا يزال البعض يعتقدون أن ملالي السوء إباطرة إيران دعاة دين وإيمان وأنهم يريدون تحرير القدس وفلسطين ولم يسألوا أنفسهم إذا كان الملالي دعاة إسلام وإيمان لماذا هذا الكم الهائل من الإلحاد والشذوذ والفساد والإدمان والفقر والعوز المؤلم في إيران والعراق وكافة المناطق الخاضعة لتمدد الملالي ونفوذهم بعد أربعة عقود ونصف تقريبا من حكمهم في إيران وبعد أكثر من عقدين من هيمنة عمالهم ومدرستهم في العراق، والسؤال الآخر الوارد الذي يجب أن يسأله أولئك الذين تخلوا عن إنسانيتهم وحريتهم وقبلوا باستعباد الملالي لعقولهم ومن ثم أوطانهم وكرامتهم.. هل تقتضي إعانة المستضعفين قتلهم والتنكيل بكرامتهم.. أليس الأسير والأطفال والنساء والمسنين ضعافاً؟ هل يجوز استضعافهم من قبل من يرفع شعار نصرة المستضعفين؟ وإن ادعوا أنهم يسعون إلى نصرة الشيعة فلينظروا ماذا فعلوا بالشيعة في إيران والعراق ولبنان، والأمثلة والأسئلة كثيرة ولينظروا إلى جماجم وعظام السجناء المفقودين في سجن الحوت بالناصرية في جنوب العراق.
يقولون حدث العاقل بما لا يليق فإن صدق فلا عقل له، ماذا يريد نظام الأفاعي الحاكم في في إيران لفلسطين وقضيتها وشعبها؟ هل يريد تحريرها.. وماذا يمنعها هل هي قلة الأفراد والمال والعتاد وعدم وجود الأرض والخطوط الخلفية للمعركة؟ هل يكون التحرير بشق الصف الوطني الفلسطيني ومعاداة منظمة التحرير، وإبادة سكان غزة وقتل أطفالهم وتشريدهم في العراء دون أدنى إحساس بالإنسانية والمسؤولية.. ألا ترون أن هناك وحدة في النهج التوجه بين كلا الكيانين العنصريين الملالي والصهاينة فكلاهما يريد استمرار الحرب، وكلا الطرفين يرفض مبدأ حل الدولتين ولا يكترثا بالجوانب المأساوية التي يتعرض لها الإنسان الفلسطيني.. بالإضافة إلى رفض الملالي قيام دولة فلسطينية لا تكون بقيادة حماس والجهاد، وهل من قام بقتل وتشريد الفلسطينيين في لبنان والعراق وسوريا سيقاتل من أجل تحريرهم وبلادهم من براثن الصهاينة والاستعمار.
على من لهث على غير هدى وراء نظام الملالي في إيران أن يراجع نفسه ويحرر روحه وعقله من استعباد الملالي لهما فمن المعيب أن يكونوا ألعوبة بيد جمع من الظلاميين الجهلة الذين أحلوا دم الإنسان وكرامته من أجل نزعتهم السلطوية البعيدة كل البعد عن الدين والقيم الإنسانية الحضارية.
اتبعوا الحقائق.. واسحقوا رؤوس الأفاعي في إيران أو ساهموا في ذلك إن أردتم خلاصاً لأوطانكم وشعوبكم وقيمكم ومستقبل أبنائكم.. وللحديث بقية.. وإلى عالم أفضل.
د.محمد حسين الموسوي / كاتب عراقي



#محمد_حسين_الموسوي (هاشتاغ)       Mohammed_Hussein_Al-mosswi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح (27)
- نظام الملالي ومكافأة الإسهام في احتلال العراق؛ رأس الأفعى في ...
- أفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح (25)
- أفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح (24)
- أفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح (23)
- أفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح (22)
- أفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح (21)
- أفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح (20)
- أفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح (19)
- أفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح (18)
- أفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح (17)
- أفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح (16)
- أفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح (15)
- أفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح (14)
- أفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح (13)
- أفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح (12)
- أفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح (11)
- أفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح (10)
- أفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح (9)
- أفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح (8)


المزيد.....




- “متع أطفالك ونمي أفكارهم” تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 ب ...
- لولو يا لولو ” اظبطي تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- شاهد: عائلات يهودية تتفقد حطام صاروخ إيراني تم اعتراضه في مد ...
- أمين عام -الجماعة الإسلامية- في لبنان: غزة لن تبقى وحدها توا ...
- وزيرة الداخلية الألمانية: الخطوط الحمراء واضحة.. لا دعاية لد ...
- لجنة وزارية عربية إسلامية تشدد على فرض عقوبات فاعلة على إسرا ...
- اللجنة العربية الإسلامية المشتركة تصدر بيانا بشأن -اسرائيل- ...
- إلهي صغارك عنك وثبتِ تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 لمتابع ...
- اختفاء مظاهر الفرح خلال احتفالات الكنائس الفلسطينية في بيت ل ...
- المسلمون في هالدواني بالهند يعيشون في رعب منذ 3 شهور


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد حسين الموسوي - أفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح (28)