أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مدحت قلادة - عجائب العالم الإسلامي !!!













المزيد.....

عجائب العالم الإسلامي !!!


مدحت قلادة

الحوار المتمدن-العدد: 7927 - 2024 / 3 / 25 - 22:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


العالم الإسلامي " إن صح هذا التعبير " لإنه إن قصدنا الدقة في التوصيف فإنه لا يوجد عالم إسلامي بل توجد دول غالبيتها مسلمه..
تأملت كثيرا ولاحظت إنه عالم عجيب في سلوكيات معظم أفراده..
أيضا ينفرد العالم الإسلامي وسط دول العالم بأعمال ضد المنطق والعقل وقد رأيت ذلك في مواقف عديدة منها علي سبيل المثال وليس الحصر :

** شارل أيبدو عندما نشر الرسوم المسيئة لرسول الإسلام في عام 2015. هاج وماج العالم الإسلامي و قام ارهابين بالهجوم علي مقر المجلة التى نشرت بها تلك الرسوم ومحيطها وقتلوا إثنى عشرة شخصا من بينهم رسامين مشهورين ،معلنين رفضهم لتشويه صورة نبي الإسلام !!!في أسلوب همجي غوغائي بل أرهابي ايضاً كانت النتيجة قتل اثني عشر إنسانا .

** قام إرهابي الدولة الاسلامية بالعراق والشام بالهجوم علي الموصل ونفذوا أعمال قتل ونهب وسرقة اليزيديين و اغتصاب النساء وبيعهم جواري وسبايا للدولة الاسلامية !!! ولم يتحرك مسلما واحدا حاملا معه لوحة للاعتراض علي اعمال الارهابيين المسلمين !! وأنه من عجب العجاب انه بينما هاج العالم الإسلامي ضد الرسوم لم يتحرك لهم حبل صوتي لاحدهم ضد أعمال الدولة الاسلامية !!! بل نجد إن هناك كل الأصوات الليبرالية قد خرجت للعالم لتصرح بانهم لا يمثلون الاسلام !!! وكانهم تعلموا هذه الأعمال اللاإنسانية الارهابية من دروس الفاتيكان الدينية!!! بينما الحقيقة ان كل أعمالهم هي هذه صورة طبق الأصل لاعمال السلف الصالح الذي يتغنوا به ليلا نهارا .

** السودان : منذ 15 أبريل 2023 يعاني من حرب اهلية طاحنة سقط فيها الالاف من المواطنين البسطاء موتى وهاجر 8.1 مليون سوداني الي مصر وتشاد وإثيوبيا ، و يوميا يتم تدمير مقدرات البلد الفقير في تلك الحرب المشتعلة بين الدعم السريع و الجيش السوداني العجيب هنا هو انقسام الدول العربية بين دول تساعد الدعم السريع وتمولهم ودول اخرى تقف وراء الجيش وتدعمه.. وعلى المستوي العالمي هناك صمت غريب غير مبرر لإيقاف هذه الحرب على الرغم بعلمهم بأن هناك مجاعة حقيقية تلوح فى الافق تهدد الملايين من الشعب السوداني بالموت.. على الصعيد الآخر نجد أن البلاد العربية ملأت العالم صراخا و ضجيجا وتنديدا !!! رغم هجوم السابع من اكتوبر لارهابي حماس علي اسرائيل وقتل مئات من الشباب الاسرائيلي و خطف المئات من الشباب والأطفال والسيدات والفتايات الي غزة !!!! والعجيب هنا ان معظم الشباب العربي فرح بالفعلة المشينة التى نفذتها حماس الارهابية صائحين الله اكبر !!! إعجابا بالفعل و ها هم يصرخون الان من رد الفعل !!! والكل يعلم ان حماس منظمة ارهابية قتلت جنود مصريين ساعة الإفطار !!!

** تتميز المنظمات الإسلامية في العالم الإسلامي بتلونها وشعارها (أبجني تجدني) فحزب الله لبنانيون انتمائهم لايران !! و اتباع الحريري لبنانيون انتمائهم للسعودية ، و السلفيين في مصر مصريين إنتمائهم للوهابية و الراديكالية السعودية ، والإخوان المسلمين في مصر مصريين إنتمائهم لدولة الخلافة في تركيا وتمولهم قطر ، والشيعة في العراق عراقيين انتمائهم لايران ، و ارهابي حماس فلسطينين رفعوا عدة شعارات " نحن اداة لمن يدفع " والشئ المحزن انه فى سنة 2007 قد أفتى مفتي حماس بأن من قتل فتحاوياً دخل الجنة فقتلوا 700 شخص من فتح لم تجرؤ إسرائيل على قتلهم برميهم من فوق الأبراج السكنية ، و عصب اعيونهم و تفريغ رشاشاتهم علي رؤوسهم!!!

** المؤامرة : يؤمن معظم المسلمين بان العالم يتامر عليهم !! ليستمروا في التخلف والتأخر !! بينما هم بأنفسهم يحافظون علي تخلفهم باعتمادهم علي سلف منذ 1400 سنة يتمنون ان يعيشوا ويسلكوا نفس سلوك اسلافهم معتقدين بذلك ان سلفهم احياءً بينما بإعمالهم يؤكدون ان احيائهم اموات " ولذلك تجد ان البلاد الاسلامية فخرها دائما في انتشار بناء المساجد !!! لاستمرار تعاليم السلف ليعيشوا حقبة القرن السابع ولا يتحركون شبر للمستقبل .

** قادة الدول : قادة شعوب تلك الدول الإسلامية ليسوا افضل من شعوبهم بل هم مرآه عاكسة لها فجميعهم يتحدث بقوة عن الشرف والانتماء والإنسانية و الحقوق والواجبات ،،،، بينما فى الواقع حينما تسمعهم تتعجب فمعظمهم يتحدث عن الشرف بينما هو بلا شرف.. و عن الأمانة بينما هو اصيل.. وعن الانسانية بينما أعماله داخل بلده تعكس انه قاتل محترف سادي ، يتحدث عن الضمير بينما هو شخصيا مغتصب فئة من فئات شعبة.. يتحدث عن الطهارة ويده مخضبة بدماء والأبرياء.. يتحدث عن الرجولة وهذه الصفة منعدمة فيهم.. عن العدل وهم اكثر القادة اغتصابا للعدالة .

اخيرا منّ اعجايب العالم الإسلامي " مع التحفظ علي هذا الوصف " لان له معايير لا تطابق المعايير الانسانية فشعاره " إنصف أخاك المسلم ظالما او مظلوما " و النتيجة النهائية " إذا ذبح واغتصب مسلم ملايين من النساء فهذا مقبول والويل كل الويل إذا تشاجر يهوديا او مسيحيا مع مسلم " سوف تظهر لك الشعوب والأفراد تعصب و تطرف وكراهية باسم الدين "
والسؤال هنا متي يا ترى تنتهي الازدواجية من هذا العالم الملعون ،،، متي يتخلص من تلك الصفات اللانسانية ؟ متي يدرك الأفراد في تلك الدول ذات الأغلبية المسلمة ان ما قام به الأسلاف عار علي البشرية ومتي ينهضوا من نرجسيتهم الدينية التي جعلتهم يفتخرون بعارهم التي هي أعمال اسلافهم ؟!.



#مدحت_قلادة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- روشته علاج مصر
- الإضطهاد في الدولة الفاشية ودور الأجهزة القمعية
- ‎المصري المهجن بفحل وهابي
- العالم الإسلامي والحاجة الي ثورة
- العنصرية علي الطريقة المصرية
- لن انطق - وداعا رفيق الدرب -
- صار الحب انساناً
- استنساخ فكر ابن سلمان أمل مصري
- أعيادنا المسيحية و المهجنين بفحل وهابي!!
- السجدات الملعونة
- 75 عاما من حقوق الانسان
- الشنطة و الصحوة الدينية
- القرداتي وبهلوانات التعاون الخليجي
- عائدا من الأمم المتحدة بجنيف
- في طريقي للأمم المتحدة بجنيف
- سيرك المؤتمرات العربية والإسلامية
- ولاد الكلاب !!
- حقيقة الجبناء وحماس
- زياينسكي الشرق الاوسط
- حبا في مسيحيي العراق


المزيد.....




- كيف رد ترامب على سؤال حول ما إذا كان سيتدخل في نزاع إسرائيل ...
- وزراء خارجية الخليج يبحثون الهجمات الإسرائيلية على إيران
- الصحة الإيرانية تعلن ارتفاع عدد القتلى جراء الهجمات الإسرائي ...
- ترامب يتوجه إلى قمة مجموعة السبع في كندا مع توقعاته بتوقيع ا ...
- -القناة 14- العبرية: انتشال جثمانين آخرين من تحت الأنقاض في ...
- السودان.. مقتل وإصابة 35 نازحا في قصف شنته -الدعم السريع- عل ...
- معهد -سيبري-: عصر انخفاض عدد الأسلحة النووية في العالم يقترب ...
- ماكرون يدعو ترامب لاستخدام نفوذه لوقف التصعيد بين إسرائيل و ...
- عراقجي: النار التي أشعلتها إسرائيل قد تخرج عن السيطرة
- ما المنشآت الإيرانية الحيوية التي استهدفتها إسرائيل؟ وما أهم ...


المزيد.....

- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مدحت قلادة - عجائب العالم الإسلامي !!!