رابح عبد القادر فطيمي
كاتب وشاعر
(Rabah Fatimi)
الحوار المتمدن-العدد: 7925 - 2024 / 3 / 23 - 18:56
المحور:
الصحافة والاعلام
لا حياة لمن تناد.... ويقول الشاعر: لقد أسمعت لو ناديت حيا ..ولكن لا حياة لمن تنادي...ولو نار نفخت بها أضاءت ..ولكن أنت تنفخ في الرماد".لا مطمع أن يتحرك زلمة لتوقيف المحرقة في فلسطيين ..ومن قال لك أنّ الصهاينة لا يرتدعون إذا وجدوا الزلمة الذي يردعهم .. الصهاينة مملؤون بالرعب والخوف إلاّ أنهم يتمادون إذا وجدوا الطريق سالك وآمن ،ماذا تنتظر من شخص مطلق الحرية بكل تأكيد سوف ينفذ كل الشرور والسموم من جوفه لإبادة الآخرين ..فالشر قد يتغلب على الشخص الخيِّر إذا أطلقت يداه بلا حسيب ،فكيف بذي الطبع الشرير .والصهاينة لأنهم مملؤن برعب يقتلون كل شيئ يصادفهم يخشون حتى من أطفال الرضع ‘لأنهم في قرارة أنفسهم إما تقتل أو تزول .إلاّ أن ّ الفلسطنين ليس بمقدورهم أن يحاربوا جبهة كبيرة متكونة من أعتى الجبابرة في العالم من إنجلترا وفرنسا وألمانيا ،وأمريكا .هذه القوات وقفت ضد العراق في يوم من لأيام فأبدتها .فكيف بقعة صغيرة في فلسطين .صحيح أننا نجد أصوات تأيد الفلسطنيين إلاّ أنها أصوات غير فاعلة لا يتجاوز تضامنها حدود الكلام .في هذه المعركة الكبرى والمصيرية التي يخسر فيها العرب الكثير إذا تمكنت الصهيونية من القضاء على الفلسطنيين ..لا يصلح فيها الكلام والدبلوماسية ،الدبلوماسية هنا تخدم العدوا أكثر من أنها تخدم الصديق لأنها تظهر انّ المعتدي يبحث عن حلول ولآخريين أي الضحية هو الرافض للحل الدبلوماسي ،فالمخرج الدبلوماسي يبحث عليه المتاحاربان المتعادلان في القوة كمخرج من حالة الخسارة ولوصول إلى الباب المسدود من خلال القتال كما وقع بين الجزائر وفرنسا ‘أما هنا في الحالة الفلسطينية فالمعتدي يتفنن في القتل والتهجير ولإبادة وغير مستعجل للحل أو أنه يبحث عن الحل الذي يلائمه ويخدمه ..اليهود يطالبون بإزالة كل مايهددهم من الفلسطنيين وجعل غزة في أيديهم وتحت سيطرتهم ..والحل الوسط الذي يطالب به الفلسطنيين حل الدولتيين إذا البون شاسع بين النظرة الفلسطينية للحل ولآخر الأمريكو صهيونية ...هل يكون الفلسطنيين في مستوى التحدي ويفرض منطقهم علة الوحوش والعلوج ،أما أنّ الحمل كبير وسيخضع الفلسطنيين لذلك
#رابح_عبد_القادر_فطيمي (هاشتاغ)
Rabah_Fatimi#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟