غياب القوة الرادعة شجع الصهيونية

رابح عبد القادر فطيمي
كاتب وشاعر
(Rabah Fatimi)

الحوار المتمدن-العدد: 7848 - 2024 / 1 / 6 - 00:56
المحور: الصحافة والاعلام
    

رائحة الموت تجاوزت المكان إلى أن دخلت كل بيت ، تحرج الجميع لما يحدث ليخرجوا منددين من همجية خرجت عن منطق الحروب الردعية إلى لانتقام والتصفية ولإبادة الجماعية ،المطلب الفلسطيني و العربي بطرد الصهيونية من المنطقة سمعناه من الشعب لأمريكي الجميع أ درك الطبيعة المنفلتة لصهيونية ،أنها بطبعها لا تراعي تقاليد ولا دين ولا تحترم الجيرة، وأنّ بإمكان هذه الصهيونية أن تحرق الجميع إذا شعرت بالخطر ..لذلك خرجت الناس مندفعة بحكم إنسانيتها أنّ ما يحدث في فلسطين شيء غير إنساني شيء تستنكره لأعراف والقوانين ولأديان .في غياب القوانيين الرادعة هناك غياب القوة الرادعة خليك من الكلام الفاضي ،حزب الله وحوثي وحشد شعبي هي آيادي ملطخة بدماء السوريين والعراقيين واللبنانيين هذه قوى من مليشيات تبحث عن مكان تطيل به لأزمة تهرب من استحقاقات وطنية تسببت فيها هذه المليشيات في إفلاس أوطانهم لصالح قوى خارجية وهي إيران بالإضافة أنّ العراق محتل من إيران فليحارب العرافين إيران أولا وبعدها يتحدثون عن تحرير القدس يالله من عصر كذوب ،لذلك لا نعول على هذه القوة ،فالمعول عليه هنا النهضة العربية لإسلامية التي تحدث الفارق دائما إذا شدت بلجام خيلها وقت الحمية قد حان لإنقاذ شعبنا أما ترك الحبل على الغارب وانتظار رد المليشيات لإيرانية على الحيف لإسرائيلي هو منطق الهروب إلى لأمام والتخلي عن المسؤلية التاريخية التي يجب أن يقف فيها الجميع وكل من موقعه لردع الهمجية لإسرائيلية المغطاة سياسيا وعسكريا من أمريكا ،فتحرك العربي وحده هو الذي يخلق الفارق ويوقف القنل ولإبادة الجماعية التي سوف يتحاسب عنها الجميع من غض النظر ،بتأكيد إذا قال العرب كلمتهم سوف تعود إسرائيل القهقري وتعيد حسابتها وتعد للمئة قبل أن تطلق صاروخ أو تهديم بيت أو قتل طفل رضيع أو محاصرة وتهديم مستشفى ،أين نحن من العرب الذين أحدثوا حلف الفضول الذي أنصف المظلوم ورد عاريته وإنصافه لذلك علينا اليوم وغدا أن ننصف أبناء عمومتنا من الشعب الفلسطيني . أما تحفظاتنا لا تنفع مع شلال الدماء ورائحة الموت فلنتركها لوقتها

#رابح_عبد_القادر_فطيمي (هاشتاغ)       Rabah_Fatimi#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل