محمد حمد
الحوار المتمدن-العدد: 7918 - 2024 / 3 / 16 - 22:20
المحور:
الادب والفن
احيانا يتوق القلب
الى خصلةٍ
من ضفيرةِ النهار
وتتلهّف سماء المنزوي
في عتمة الاغتراب
إلى نجمةٍ حميميّة الملامح
عائليةِ التبرات
تطلّ عليه من بؤبؤ العين
اليمنى
لتضيء له خرائط الالف خطوةِ المقبلة
على "دربْ الصدْ ما رٓدْ"
المتعرّج الاحتمالات...
احيانا تكثر الاحاديث المدرجة
على لائحة الهذيان
وينسى العاشق أسماء احلامه المفضّلة
في خضم البحث عن املٍ شخصيّ
غير مُستباح
وسرّي للغاية
لا يدقّ الحرمانُ فيه ناقوس الخطر
بصوتٍه ألاجش...
احيانا تخرج من أفواهِ الكلمات
أشباحُ معاني
وأشلاءُ حروف
تسرق من رأسي المغلق بعنادٍ ابكم
بنات أفكاريٓ اليتامى
وتملأ خيالي المحاط بالإسلاك اللغوية الشائكة
بخيالٍ دبق
يشبه الغبار المشبّع
بروائح اطلال مأهولة بشعراءٍ
لا يتبعهم الغاوون
الاّ بعد فوات الاوان !
#محمد_حمد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟