أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد فاتح حامد - المحكمة الاتحادية العليا انصفت موظفي الاقليم وانقذتهم














المزيد.....

المحكمة الاتحادية العليا انصفت موظفي الاقليم وانقذتهم


محمد فاتح حامد

الحوار المتمدن-العدد: 7918 - 2024 / 3 / 16 - 12:24
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قبل كل شيء اود ان اكشف للقراء، انا لست موظفا حكوميا ولا استلم الراتب من الحكومة ولم اكن مستفيدا من اية حكومة ولا من الاحزاب، واللعنة على اية حكومة لم تكن في خدمة شعبها ومواطنيها!
الموظفون في اقليم كردستان العراق ومنذ عام 2014، حرموا من حقوقهم الكاملة في رواتبهم.. تارة تقطع منها وتارة يستلمون نصفها وتارة تدخر، وتارة اخرى يستلمون خلال سنة واحدة، راتب ثمانية اشهر او تسعة اشهر، دون معرفة مصير حقوقهم المسلوبة.
سلب حقوق المواطنين، وبالاخص رواتب الموظفين يدخل ضمن الجرائم، وفي الدول المتقدمة والمراعية للعدالة، سيحاكم المجرم الذي يسلب حقوق المواطنين.
عشر سنوات والموظف في الاقليم لايشعر بالامان، وحقوقه مهددة ومسلوبة، عشر سنوات يعيشون في خوف وقلق، ولم يجدوا حاكما عادلا ينصفهم.
قرار المحكمة الاتحادية العليا الذي الزم رئيس الحكومة الاتحادية ورئيس حكومة الإقليم بتوطين رواتب الموظفين والمتقاعدين ومستفيدي الحماية الاجتماعية في الاقليم لدى المصارف الحكومية الاتحادية، اثلج صدور اغلبية الموظفين في اقليم كردستان العراق.
المحكمة الاتحادية العليا انصفت موظفي الاقليم وانقذتهم ودافعت عنهم وامنت حقوقهم الواجبة بعد معاناة طويلة، ومناداة كثيرة ولكن دون مجيب!
لقد قامت المحكمة الاتحادية بواجبها تجاه مواطنيها من موظفي الاقليم، باستلام حقوقهم مثل باقي الموظفين في المحافظات العراقية الاخرى، عن طريق الحساب المصرفي، دون ادخارها او قطعها او سرقتها وسلبها!
ونبقى بانتظار محكمة، تحاكم وتحاسب جميع من انتهكوا وسلبوا حقوقنا، وحرموننا من حياة كريمة، ودفنوا احيائنا وذبحوا امال اطفالنا!



#محمد_فاتح_حامد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لن انساك ابدا يابغداد
- انا كردستان العراق
- ظهور داعش في كردستان العراق امام انظار سلطاتها
- لايوجد داعم حقيقي للمرأة في كردستان العراق
- لقد صدقت الصباح وسلطات كردستان اخفقت وكلمة الشعب هي الاعلى
- الهجرة من الوطن ... ام انفصال الاجزاء عن بعضها!
- بصرتكم بصرتنا وكوردستان ديرتكم
- عودة الى الدكتاتورية
- ايها الرئيس لاتعوضنا بل امنحنا حقوقنا
- الدين الاصطناعي للاسلاميين في كوردستان اصبح تهديدا على الحري ...
- كوردستان العراق تعود الى البربرية... المئات من الشباب يعتدون ...
- يبدو ان اقليم كوردستان اصبح بيئة خصبة لانتاج داعش
- قرار السوداني اصبح بضاعة رابحة للتجار والرقابة الحكومية هشة
- كذبة مناهضة العنف ضد المرأة في اقليم كوردستان
- وزارة التربية العراقية فاشلة في اداء رسالتها التربوية
- صحفية كوردية تعاني والصحافة الكوردية تتفرج اليها دون مساعدته ...
- شهيدة الفكر، المبدعة والمفكرة الكوردية -ماريا-
- انتهاك حرمات السليمانية وسحق حريتها
- رسالة بلاعنوان
- ماذا قالت نتائج الانتخابات لكن ايتها السلطات!


المزيد.....




- مقتل عشرات الفلسطينيين بنيران الجيش الإسرائيلي في غزة رغم ال ...
- مسؤول إيراني لـCNN: سنرد -بضربات قاتلة- إذا هاجمتنا إسرائيل ...
- فيديو - حاملتا طائرات صينيتان تختتمان تدريبات قتالية في بحر ...
- بسبب زهران ممداني.. ترامب يهدد بقطع التمويل عن مدينة نيويورك ...
- موجات الحرّ تهدّد العالم.. من هم الأكثر عرضةً للخطر وما هي س ...
- بينما يناقش البرلمان قانون الإيجار.. -أمن الدولة- تمدد حبس أ ...
- كيف يمكنك البقاء بأمان خلال موجات الحر؟
- صيف لاهب يضرب جنوب أوروبا والملاحة عبر الراين في أزمة
- فرنسا: مناقشة إصلاح نظام السمعي البصري العمومي من قبل نواب ا ...
- صورة سيلفي لوزير مغربي مع أردوغان تثير انتقادات وردود فعل في ...


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد فاتح حامد - المحكمة الاتحادية العليا انصفت موظفي الاقليم وانقذتهم