أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - سليم يونس الزريعي - هدف الرصيف البحري.. تكذبه مرات الفيتو الأربع














المزيد.....

هدف الرصيف البحري.. تكذبه مرات الفيتو الأربع


سليم يونس الزريعي

الحوار المتمدن-العدد: 7913 - 2024 / 3 / 11 - 10:21
المحور: القضية الفلسطينية
    


في سعي أمريكي جديد لحماية الكيان الصهيوني من نفسه جراء حرب الإبادة التي يشنها على أهل غزة، ومن الضغط الشعبي العالمي حتى داخل الولايات المتحدة ، قررت الولايات المتحدة الأمريكية تأسيس ميناء مؤقت من أجل إيصال المساعدات عبر البحر لقطاع غزة المحاصر منذ سبعة عشر عاما، وذكرت أن العملية "ستستغرق عدة أسابيع".
وكأني بالولايات المتحدة تقول للكيان واصل محرقتك في غزة ونحن كفيلون بحرف الأنظار عن هذه المحرقة التي دخلت شهرها السادس عبر ما يسمى الميناء المؤقت، فيما أكد المتحدث باسم البنتاجون أن التنسيق في ذلك يجري مع كيان الاحتلال وحسب الرئيس الأميركي، جو بايدن، فإن "إسرائيل" ستوفر الأمن للميناء المؤقت، في حين أن هذا الميناء يفترض أنه سيقام ردا على قفل المعابر والحصار الأمني من قبل الكيان الصهيوني
هذا الحرص الأمريكي الإنساني الكاذب من قبل الولايات المتحدة على سكان قطاع غزة ، تكشف زيفه الشحنات الضخمة من الأسلحة، للكيان الصهيوني ، التي من بينها قنابل وذخائر دقيقة التوجيه، حرى مد الكيان بها منذ بدء حربها على غزة في 7 أكتوبر الماضي، واعتمدت تدابير ضاعفت إلى حد كبير، حجم الدعم العسكري ، وفق وسائل إعلام أميركية.
ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" في تقرير لها، عن مسؤولين أميركيين حاليين وسابقين، قولهم إن "الإدارة رتبت أكثر من 100 عملية نقل منفصلة للأسلحة إلى إسرائيل؛ لكنها لم تخطر الكونجرس رسمياً إلا بشحنتين أرسلتهما في إطار صفقات الأسلحة الكبرى للدول الأجنبية، التي تعرضها عادة على مشرعين للمراجعة قبل الإعلان عنها. وفي كلتا الحالتين، اعتمدت الإدارة قاعدة طارئة تتجنب عملية المراجعة".
وقال مسؤولون أميركيون، إن الأسلحة التي وردتها الولايات المتحدة منذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة، تشمل ما لا يقل عن 23 ألف سلاح دقيق التوجيه، من بينها صواريخ "هيلفاير" جو-أرض، وطائرات مسيرة، ومجموعات ذخائر هجوم مباشر مشترك، تحول القنابل غير الموجهة إلى قنابل "ذكية"، إلى جانب أسلحة أخرى مماثلة.
فيما كشف وزير الأمن الإسرائيلي، يوآف غالانت، ـأحد أهم أهداف هذا الممر البحري لإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وهو أنه سيساهم حسب زعمه في "تقويض سلطة حركة حماس" في القطاع المحاصر، مشددا على أن ذلك يأتي في إطار تنسيق أمني ومدني مع الولايات المتحدة الأميركية والإمارات وقبرص.
وجاءت تصريحات غالانت في جولة تفقدية برفقة القوات البحرية التابعة للجيش الإسرائيلي أبحر خلالها في المنطقة المقابلة لشواطئ قطاع غزة، بحسب ما جاء في بيان وزارة أمن الاحتلال، وقالت إنها كانت تهدف لـ"تفقد عن كثب الأعمال المخطط لها لإنشاء الممر البحري للمساعدات الإنسانية".
ونقل البيان عن غالانت قوله: "أنا حاليا في جولة قبالة سواحل غزة، مع قائد البحرية ومنسق العمليات في المناطق، من أجل إلقاء نظرة فاحصة على كيفية البدء في إعداد أعمال البنية التحتية لافتتاح الممر البحري"، وأضاف أن "هذه العملية تهدف إلى تقديم المساعدات مباشرة إلى السكان وبالتالي مواصلة تقويض حكم حماس في غزة".
وتابع "سننقل المساعدات عبر ممر بحري يتم التنسيق بشأنه مع الولايات المتحدة على الصعيدين الأمني والإنساني، بمساعدة الإمارات في الجانب المدني، إضافة إلى عمليات التفتيش والفحص التي ستتم في قبرص، سنقوم بتوصيل البضائع التي تقدمها المنظمات الدولية بمساعدة أميركية".
وأضاف "سنضمن أن عمليات الإمداد بالمساعدات هنا تصل إلى من يحتاجون إليها وليس إلى من لا يحتاجون إليها".
وربما يتساءل البعض لماذا رصيف بحري بالتعاون والتنسيق مع الكيان الصهيوني مع استمرار محرقته على كل قطاع غزة، في حين أنه لو كانت نوايا واشنطن صادقة، لكان بإمكانها أن تختصر الطريق وتنضم للإجماع الدولي في إصدار قرار من مجلس الأمن تحت الفصل السابع يلزم الكيان الصهيوني؛ ليس على وقف المحرقة، بل وفرض الانسحاب على جيش الاحتلال من القطاع المنكوب؛ من أجل وضع حد لحرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني.
لكن واشنطن لا تريد ذلك وتمارس التغطية على سلوكها المشين من أجل منح الكيان الصهيوني الوقت ليواصل محرقته التي أدمت الضمير العامي عدا الولايات المتحدة لأنها ابتداء بلا ضمير أو قيم إنسانية، ويوميات حرب الإبادة واستخدامها الفيتو لأربع مرات ضد وقف الحرب على أهل غزة تؤكد ذلك.



#سليم_يونس_الزريعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العار الأمريكي.. بايدن يعترض على مجرد القلق..!
- رؤية نتنياهو.. تشديد وتحديث الاحتلال..!
- مرافعة أميركا أمام العدل الدولية..وقاحة وعنجهية وتجاهل للقان ...
- لحكم الضفة وغزة.. تزكية السعودية للسلطة.. ليس مكافأة
- في صفقة التبادل... حدود المناورة بين الكيان الصهيوني وحماس
- الحراك الدولي نحو الدولة.. والدور الفلسطيني المطلوب
- محرقة غزة.. تبلور ضميرا جمعيا إنسانيا ينتصر لضحاياها
- التهديد باجتياح رفح.. اتفاق الإطار.. والمقاربات المتباينة 2/ ...
- التهديد باجتياح رفح.. اتفاق الإطار.. والمقاربات المتباينة 1/ ...
- جولة بلينكن.. أي حل.. دون استيعاب درس 7 أكتوبر؟ 3/3
- جولة بلينكن.. أي حل.. دون استيعاب درس 7 أكتوبر؟ 3/2
- جولة بلينكن.. أي حل.. دون استيعاب درس 7 أكتوبر؟ 3/1
- صفقة التبادل.. ودور العامل الخارجي
- - الخراب الثالث-.. مؤشرات ملموسة وليست هواجس
- في مفهوم الصمود.. وانتصار محكمة العدل لغزة
- المثقف الفلسطيني.. وإعلام كي الوعي العربي
- المقاومة حالة شعبية.. ووجود الكيان محل السؤال!
- ارتدادات طوفان الأقصى.. وطبيعة وثمن الحل السياسي
- حماس .. عندما تكون الوقائع مفارقة لخطابها السياسي
- وقاحة.. أن يعظ نتننياهو الآخرين بالصدق!!


المزيد.....




- أمطار غزيرة وعواصف تجتاح مدينة أمريكية.. ومدير الطوارئ: -لم ...
- إعصار يودي بحياة 5 أشخاص ويخلف أضرارا جسيمة في قوانغتشو بجن ...
- يديعوت أحرونوت: نتنياهو وحكومته كالسحرة الذين باعوا للإسرائي ...
- غزة تلقي بظلالها على خطاب العشاء السنوي لمراسلي البيت الأبيض ...
- ماسك يصل إلى الصين
- الجزيرة ترصد انتشال جثامين الشهداء من تحت ركام المنازل بمخيم ...
- آبل تجدد محادثاتها مع -أوبن إيه آي- لتوفير ميزات الذكاء الاص ...
- اجتماع الرياض يطالب بفرض عقوبات فاعلة على إسرائيل ووقف تصدير ...
- وزير خارجية الإمارات يعلق على فيديو سابق له حذر فيه من الإره ...
- سموتريتش لنتيناهو: إذا قررتم رفع الراية البيضاء والتراجع عن ...


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - سليم يونس الزريعي - هدف الرصيف البحري.. تكذبه مرات الفيتو الأربع