أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - ميلاد عمر المزوغي - اجتماع الفصائل في موسكو...تدجين الفصائل المقاومة للاحتلال














المزيد.....

اجتماع الفصائل في موسكو...تدجين الفصائل المقاومة للاحتلال


ميلاد عمر المزوغي
(Milad Omer Mezoghi)


الحوار المتمدن-العدد: 7904 - 2024 / 3 / 2 - 10:14
المحور: القضية الفلسطينية
    


منظمة التحرير لم تعد القوة الاكبر جماهيريا, والقول بانها" الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني" فندته انتخابات 2006, وبالتالي فان احياء المقولة هو تكريس للنهج الاستسلامي الذي ابتدعته فتح, وتسفيها لتضحيات بقية الفصائل وانتقاصا من شانها.
منظمة التحرير القت البندقية جانبا ورفعت غصن الزيتون .ودخلت مع الصهاينة في اتفاقيات مشبوهة منها اسلو,واقامة سلطة فلسطينية مهمتها الرئيسية هي حماية الكيان المغتصب والزج بالمقاتلين في السجون او التبليغ عنهم ليفعل بهم العدو ما يريد, في مقابل اموال تعود بالنفع على سلطة رام الله وكوادرها الفتحاويون.
منذ ثلاثين عاما (اسلو) والعدو الصهيوني يقضم عند كل مطلع شمس اراضي الضفة لبناء مستعمرات عليها يقطنها المتشددون الصهاينة حتى اصبحت المستعمرات كالفسيفساء بالضفة الغربية تقطع اوصالها ما يجعل استحالة اقامة الدولة الفلسطينية وفق قرار التقسيم, بمعنى الحديث عن دولتين ما هو الا ذرا للرماد في العيون, ومع مرور الوقت ستصبح الضفة بأكملها ملكا للصهاينة, وحينها قد تبقي سلطات الاحتلال على الفتحاويين بالضفة لانهم قدموا لها خدمات فاقت التصور, أو تجبرهم سلطات الاحتلال على الرحيل بعد انتهاء المهمة, بالتأكيد سوف يلحقون بأبنائهم بأمريكا والدول الغربية حيث انفقوا اموال المساعدات للسطلة في شراء الفلل والعمائر وانشاء الشركات المتعددة.
اجتماع الفصائل في موسكو خطوة جيدة لتوحيد صفوفها, لكن البيان الصادر عنها ذو التسع نقاط(العاشرة –تحية جنوب افريقيا) ,نحسبه تعبير انشائي مللنا قراءته, ولن يتحقق أيا منها, لان من سيقوم بالعمل على تنفيذها او جزء منها هي منظمة(فتح) باعت الوطن ومن عليه بابخس الاثمان والاكثر من ذلك انها تقوم بحراسة الصهاينة.
ان انضواء الفصائل الجهادية (المقاتلة ) تحت مسمى منظمة التحرير, سوف يدجنها ويجعلها تعترف بالكيان الغاصب عاجلا ام اجلا ,على غرار اعتراف منظمة التحرير وزعيمتها فتح بمعنى الاستمرار في النهج الاستسلامي الذي يفوده ابي مازن وزمرته. فالصهاينة اعلنوها صراحة انهم لا يعترفون بدولة فلسطينية الى جانبهم مهما كلفهم الامر, نجزم من خلال تصريحات السلطة الفلسطينية, انها تسير في نفس النهج الذي يريده الاعداء, من لم يذد عن (حوضه!) بسلاحه يعش ابد الدهر ذليلا تابعا .
قرابة الخمسة اشهر والقطاع يتعرض لإبادة جماعية ,الصهاينة والغرب يمعنون في القتل, وأخرها حتى الساعة هي مجزرة الطحين, اتوا للحصول على الاكل فاذا بهم يتعرضون لقصف بربري, يسقطون وهم جوعى بينما يتفاخر الحكام العرب بانهم يقومون بعمليات لانزال المؤن جوا, بينما يغلقون حدودهم البرية, إنهم يتامرون مع الصهاينة وامريكا على واد القضية الفلسطينية , حكامنا يضعون ايديهم في يد امريكا وهي التي استخدمت الفيتو ضد أي قرار يدين الصهاينة, حرب غزة اظهرت السلطة والحكام العرب على حقيقتهم ,لم يجرؤ أي من الحكام على تعليق علاقاته مع العدو, لأنهم يخافون على مصيرهم فبقائهم في السلطة وفق ارادة امريكا,قالها ترامب ذات يوم, فهو سيدهم وصاحب الفضل عليهم.



#ميلاد_عمر_المزوغي (هاشتاغ)       Milad_Omer__Mezoghi#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ليت السماء تمطر
- طرابلس الغرب.. منزوعة السلاح!
- 7 تشرين ...الاعلان عن فشل اتفاق اوسلو
- الحرب على غزة….وتخاذل الانظمة العربية
- مصر وتركيا...ادوار اقليمية ..مصالح مشتركة
- ربما... جدارية في محراب ثورة التكبير بليبيا
- ايران وتركيا مصالح مشتركة... ماذا عن العرب؟
- في ذكرى 17 فبراير... سيطرة مدن الثورة على الوضع في ليبيا
- لماذا تبقي الحكومة العراقية على القوات الامريكية بينما الفصا ...
- خنادق غزة........وفنادق حكامنا
- ارتدادات 7 اكتوبر على القضية الفلسطينية
- الثوار في ليبيا.....وتصحيح المسار
- القابع في رام الله ...وحياة المذلة
- انا بزعاق*... وافتخر
- تونس...حل المجلس الاعلى للقضاء
- بين الابقاء على الحكومة الليبية او اجتثاثها, التدخل الخارجي ...
- الغنوشي واللقاء الافتراضي للبرلمان المجمد, البحث عن الشرعية ...
- الحريرية السياسية ...اجازة مفتوحة
- من اجل اقتلاع الفساد من جذوره....توقيفات بالجملة في تونس
- عودة المترشحين للرئاسة الى سابق اعمالهم....الافق المسدود


المزيد.....




- ضرب مبنى إداري في خاركيف بطائرة مسيرة تستهدف شارعًا مزدحمًا ...
- كلوديا شينباوم تقود أول صرخة استقلال لها كرئيسة
- اجتماع ثلاثي في دمشق يُطلق خارطة طريق لحل أزمة السويداء بدعم ...
- الحديدة تحت النار - إسرائيل تقصف -بنى تحتية عسكرية- للحوثيين ...
- ماذا نتنفس في مدن كبرى بالشرق الأوسط؟ هواء ملوث وغازات سامة ...
- الجرافات الإسرائيلية تلتهم المزيد من الأراضي الفلسطينية لبنا ...
- سوريا: تعيين زعيم محلي درزي قائدا للأمن الداخلي في مدينة الس ...
- الجيش الإسرائيلي يشن 12 غارة جوية على ميناء الحديدة في اليمن ...
- أشلاء وصراخ ورعب ودمار ونزوح في غزة مع توسيع العمليات العسكر ...
- جدل حول ترحيل مهاجرين أفارقة من أميركا إلى غانا


المزيد.....

- البحث مستمرفي خضم الصراع في ميدان البحوث الأثرية الفلسطينية / سعيد مضيه
- فلسطين لم تكسب فائض قوة يؤهل للتوسع / سعيد مضيه
- جبرا نيقولا وتوجه اليسار الراديكالي(التروتسكى) فى فلسطين[2]. ... / عبدالرؤوف بطيخ
- جبرا نيقولا وتوجه اليسار الراديكالي(التروتسكى) فى فلسطين[2]. ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ااختلاق تاريخ إسرائيل القديمة / سعيد مضيه
- اختلاق تاريخ إسرائيل القديمة / سعيد مضيه
- رد الاعتبار للتاريخ الفلسطيني / سعيد مضيه
- تمزيق الأقنعة التنكرية -3 / سعيد مضيه
- لتمزيق الأقنعة التنكرية عن الكيان الصهيو امبريالي / سعيد مضيه
- ثلاثة وخمسين عاما على استشهاد الأديب المبدع والقائد المفكر غ ... / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - ميلاد عمر المزوغي - اجتماع الفصائل في موسكو...تدجين الفصائل المقاومة للاحتلال