أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - ميلاد عمر المزوغي - الحرب على غزة….وتخاذل الانظمة العربية














المزيد.....

الحرب على غزة….وتخاذل الانظمة العربية


ميلاد عمر المزوغي
(Milad Omer Mezoghi)


الحوار المتمدن-العدد: 7893 - 2024 / 2 / 20 - 17:25
المحور: القضية الفلسطينية
    


لا بأس من التذكير بمواقف الانظمة العربية تجاه بعضها وهل هي موحدة اقلّه سياسيا او اقتصاديا لتكون نواة لوحدة شعوبها ومساندة لقضية فلسطين؟.
في عاصفة الصحراء على الجيش العراقي بقيادة أمريكية, شاركت كل من مصر وسوريا والمغرب والكويت وسلطنة عمان والامارات وقطر بحوالي سبعين الف جندي, وقامت ادارة عمليات العاصفة بوضع الجيوش العربية في المقدمة ليكونوا اول االمضحّى بهم.
في فجر الأوديسا ضد ليبيا بقيادة حلف الناتو, شاركت كل من قطر والامارات والاردن بطائراتها الحربية المختلفة في محاربة الجيش الليبي, ودك حصونه وتدمير مقدراته, وارسلت نخبة قواتها لمساعدة (الثوار), وتحملت بعض الدول العربية تكلفة الحرب على امل ان تستقطع هذه الاموال لاحقا من القيادات السياسية الجديدة, ضمن اتفاقيات ثنائية للتدريب العسكري او شراء اسلحة او مشاريع استثمارية من غاز ونفط للاستحواذ على سوقها, وأدى ذلك الى تدخلها السافر في الشأن المحلي الليبي بمؤازرة هذا الطرف او ذاك لتستمر الازمة .
في عاصفة الحزم ضد اليمن الذي قام الخليجيون بإزاحة رئيسه بناء على الطلب الامريكي, شاركت السعودية بما لا يقل عن 150 الف جندي وهم يمثلون غالبية القوة البرية المشاركة في الهجوم على اليمن ,في حين شاركت كل من الامارات قطر والبحرين والكويت والاردن والمغرب والسودان اضافة الى السعودية في الهجمات الجوية عبر طائراتها الحربية حيث بلغ تعدادها المائتي طائرة استخدمت خلالها القنابل المحرمة دوليا في ابادة الشعب اليمني وتدمير مقدراته, بينما كانت مصر ضمن غرفة العمليات المشتركة, استمرت الحرب لأكثر من سبع سنوات لكن اليمنيين رغم ذلك خرجوا منتصرين حيث افلحوا في تطوير الاسلحة المختلفة من صواريخ عابرة للقارات وطيران مسير, أثبت اليمانيون جدارتهم بوقوفهم مع الغزاويين وتحكمهم في ممر باب المندب البحري .
اما في الشأن السوري فان غالبية الانظمة العربية اشتركت وبناء على اوامر امريكية في الحرب على الشعب السوري ودعمت ما تسمى (المعارضة السورية) ماليا وسياسيا في المحافل الدولية ولكن مع مرور الوقت اثبتت المعارضة انها مصطنعة ولم يعد لها اثر.
وأمام مجازر الكيان الصهيوني المرتكبة في حق سكان غزة وقفت غالبية الانظمة العربية تتفرج عاجزة حتى على فتح معبر وإدخال الدواء والغذاء للمحاصرين في غزة, لأن أمريكا لم تعطِ الضوء الأخضر.
لقد انكشف لنا من يدير الحروب في المنطقة؟ ولمصلحة من؟ وبأمر من تتحرك الجيوش (العربية/ المحميات)؟ ويتكفل الإعلام الممول المأجور بغسيل العقول لشرعنة حروب الخراب بأنها في: العراق (تحرير).وفي ليبيا (حماية المدنيين).وفي اليمن (الشرعية).وفي سوريا (الديمقراطية) بينما في فلسطين وقفوا يتفرجون كالحمقى على أكثر من27000 شهيد أكثر من ثلثيهم من الأطفال والنساء!! .
حتما ستتوقف الحرب على غزة ورغم الالام سينهض الفلسطينيون من بين الركام, ويبنون مستقبلهم, التضحيات جسام في البشر والممتلكات, ولكنها كانت ضرورية لإعادة قضية فلسطين الى الواجهة بعد محاولة طمسها, واعتبارهم مجرد لاجئين يمكن ايجاد وطن بديل لهم ,لكن الفلسطينيون اثبتوا تشبثهم بالأرض ,الحياة لمن يصنعها, الخزي والعار لعباد الكراسي المتطأطئين رؤوسهم, الصاغرين, الذين لديهم اكثر من قبلة يحجون اليها .



#ميلاد_عمر_المزوغي (هاشتاغ)       Milad_Omer__Mezoghi#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مصر وتركيا...ادوار اقليمية ..مصالح مشتركة
- ربما... جدارية في محراب ثورة التكبير بليبيا
- ايران وتركيا مصالح مشتركة... ماذا عن العرب؟
- في ذكرى 17 فبراير... سيطرة مدن الثورة على الوضع في ليبيا
- لماذا تبقي الحكومة العراقية على القوات الامريكية بينما الفصا ...
- خنادق غزة........وفنادق حكامنا
- ارتدادات 7 اكتوبر على القضية الفلسطينية
- الثوار في ليبيا.....وتصحيح المسار
- القابع في رام الله ...وحياة المذلة
- انا بزعاق*... وافتخر
- تونس...حل المجلس الاعلى للقضاء
- بين الابقاء على الحكومة الليبية او اجتثاثها, التدخل الخارجي ...
- الغنوشي واللقاء الافتراضي للبرلمان المجمد, البحث عن الشرعية ...
- الحريرية السياسية ...اجازة مفتوحة
- من اجل اقتلاع الفساد من جذوره....توقيفات بالجملة في تونس
- عودة المترشحين للرئاسة الى سابق اعمالهم....الافق المسدود
- الاطار التنسيقي...كفاكم مكابرة.. فالشعب اسقطكم
- فساد الوزراء... غطاء حكومي وغضب شعبي
- ستيفاني......واضحوكة تهيئة الظروف لإجراء الانتخابات
- ليبيا......وتأجلت الانتخابات


المزيد.....




- تحويلات المصريين بالخارج تقترب من 30 مليار دولار خلال 10 أشه ...
- ربما تم إنشاؤه بالذكاء الاصطناعي.. ما حقيقة فيديو قصف إسرائي ...
- تراث أصفهان الفارسي والمواجهة بين إيران وإسرائيل
- غضب في مدينة البندقية على حفل زفاف جيف بيزوس ولورين سانشيز
- يسمع ضجيج القنابل قبل صوت أمه.. عن طفل رضيع في مستشفيات غزة ...
- -فائقو الثراء- في ألمانيا يمتلكون أكثر من ربع إجمالي الأصول ...
- صحيفة روسية: هل هناك من يستطيع تزويد طهران بالقنبلة النووية؟ ...
- ترامب: يمكن للصين مواصلة شراء النفط الإيراني
- فيتنام تحاكم 41 متهما في قضية فساد بقيمة 45 مليون دولار
- صحف إسرائيلية: هدنة ترامب تريح طهران وتنعش مفاوضات غزة


المزيد.....

- 1918-1948واقع الاسرى والمعتقلين الفلسطينيين خلال فترة الانت ... / كمال احمد هماش
- في ذكرى الرحيل.. بأقلام من الجبهة الديمقراطية / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- الأونروا.. والصراع المستدام لإسقاط شرعيتها / محمود خلف
- الأونروا.. والصراع المستدام لإسقاط شرعيتها / فتحي الكليب
- سيناريوهات إعادة إعمار قطاع غزة بعد العدوان -دراسة استشرافية ... / سمير أبو مدللة
- تلخيص كتاب : دولة لليهود - تأليف : تيودور هرتزل / غازي الصوراني
- حرب إسرائيل على وكالة الغوث.. حرب على الحقوق الوطنية / فتحي كليب و محمود خلف
- اعمار قطاع غزة بعد 465 يوم من التدمير الصهيوني / غازي الصوراني
- دراسة تاريخية لكافة التطورات الفكرية والسياسية للجبهة منذ تأ ... / غازي الصوراني
- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - ميلاد عمر المزوغي - الحرب على غزة….وتخاذل الانظمة العربية