أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ظمياء ملكشاهي - كنت صغيرة جدا...














المزيد.....

كنت صغيرة جدا...


ظمياء ملكشاهي

الحوار المتمدن-العدد: 7902 - 2024 / 2 / 29 - 14:15
المحور: الادب والفن
    


كانت ذنوبي صغيرة أيضا
مثلا كنت لااحمي قطتي التي ولدت حديثا من هجمات هر جائع أكل صغارها وأبقى رؤوسهم وارجلهم وايديهم في ذلك الممر الطويل في بيتنا القديم في الحرية.
وهذه أبشع صورة ظلت في مخيلتي وأثقلتني بالكوابيس قبل ان تحطم أقدام الأمن بابنا فجرا وتقتادنا مثل الكلاب السائبة إلى مصائرنا المنتقاة
وكنت اطارد حلمي كثيرا في الكتابة فاهملت أشياء اغلى وأجمل وأقدس وخالفت رغبات أمي وأبي وأخترت شخصا لايليق بطيبتهم ونقاء أصولهم فتمردت علي ذاتي وابتدأت بحصاد الخيبات وسط كوارث التهجير والقتل والموت وظل قلمي رديفا للحروب الذاتية وعصى اهش بها على حلمي الكليل في التاليف والكتابة والسمو بالحرف إلى مدارات اكبر كنت اصغر منها وبقيت ادور حولها كنجمة ظلت الطريق فاينما كنت كانت تباغتني الرؤى وتحاسبني الذكريات ولم اداهم قط بوابة الالم تلك إلا وعدت بعدها مثخنة بمحاكمات الذات مشلولة بالرجوع أزحف بتؤدة فوق تصاريف الدهر الغريبة وأردد لكاظم السماوي ياحريمة أنباكت الجلمات من بين الشفايف ياحريمة .



#ظمياء_ملكشاهي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نبض حرف
- لم تعد شمسا...
- ماقبل الصمت وبعد الصراخ....
- فارِسُ الحُفْرَةِ....
- أخي الكبير...
- أيَنَكَ مْني؟؟؟
- خَاليةٌ مَنْ الأجْراسٍ
- أرسمك وترا.....
- رائحة البحر....
- هل رأيتم قمري....؟؟؟؟
- أخلاء الغربة...
- مخادعة هذه الأسئلة...
- للخيبة وجهان
- نبال الثلج....
- قلاع الرمل
- لن يسقط القمر.....
- سمعت أبي يقول ....قطار العمر...
- عتمة....
- شوارع خلفية....
- دخان....


المزيد.....




- الفنان السوداني أبو عركي البخيت فنار في زمن الحرب
- الفيلم الفلسطيني -الحياة حلوة- في مهرجان -هوت دوكس 31- بكندا ...
- البيت الأبيض يدين -بشدة- حكم إعدام مغني الراب الإيراني توماج ...
- شاهد.. فلسطين تهزم الرواية الإسرائيلية في الجامعات الأميركية ...
- -الكتب في حياتي-.. سيرة ذاتية لرجل الكتب كولن ويلسون
- عرض فيلم -السرب- بعد سنوات من التأجيل
- السجن 20 عاما لنجم عالمي استغل الأطفال في مواد إباحية (فيديو ...
- “مواصفات الورقة الإمتحانية وكامل التفاصيل” جدول امتحانات الث ...
- الامتحانات في هذا الموعد جهز نفسك.. مواعيد امتحانات نهاية ال ...
- -زرقاء اليمامة-... تحفة أوبرالية سعودية تنير سماء الفن العرب ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ظمياء ملكشاهي - كنت صغيرة جدا...