ظمياء ملكشاهي
الحوار المتمدن-العدد: 5917 - 2018 / 6 / 28 - 19:33
المحور:
الادب والفن
أيَنَكَ مْني؟؟؟
لَمْ يَبْقَ سِوى تصْهالٍ عتيقٍ يَتَشَظى في أروقةِ ألمَنايا مُحْتَدِمَاً , يُجِيْلُ الطرفَ مُدْلَهْمُ الخُطى ,يَنْتَبِشُ الرؤى.يَتْرُكُ على جُذاذةٍ مُهْمَلَةٍ تاريخُنْا الهادرِ .يَأتَزرُ بأشواقنا الباردةِ تُثلِجُها الأدواءُ .يَخْبُ في يَفَنِ المنايا مُتْعَباً مَنَ التسيارِ في الذكرياتِ اللاحقةِ,أَيْنَكَ منْي وقدْ تَشَظتْ أحلامُنا أمشاجاً تَنْثُرُ شِعافها على الوهادِ البعيدةِ ,تَغتَرفُ مَنَ التنائفِ يَبَابَ سرابِها .فاغيةٌ بما تبقى في يدي ,تفغمُ الحكاياتِ بأسرابِ الذكرياتِ المغادرةِ, تنشرُ ناعبةٍ ضِرامَ الشوقِ الخابي.رأدَ الضُحى تخومها بالحقيقةِ ينثُ الرهام آخر ُ الغيثِ على سواقي الضجرِ .وقدوضحت الطوايا تستنبتُ الأسى في كذباتنا المهشمة ِ,تنخرُفي آخر العذوقِ المدلاِةِ من خمائلنا الذاويةِ شهدَ اللقاءِ الأخيرِ .تغفغفُ غير آبهة بالريحِ تجرفُ آمادها الى النهاية,يلغو طيفها بآخرِ تُرَهاتنا عن الحب الكبيرِ ,تهب فوديها ألى الريحِ تنكشُ ذكرياتٍ مملحةٍ لتنجو من نكهةِ اليأسِ المريرةِ ,فأينكَ مني ؟؟؟
#ظمياء_ملكشاهي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟