ظمياء ملكشاهي
الحوار المتمدن-العدد: 5906 - 2018 / 6 / 17 - 15:45
المحور:
الادب والفن
رائحة البحر....
كنت تؤثث فرحي .هكذا أسميتك نبضتي قبل أن تضيع في زكام الريح منتحلا صوت الأجراس البعيدة.أراقب أنبهارك بها ولاأجرؤ أن أقاضيك ،فنحن نتبادل الكذبات نفسها عن الحب لنكتب.لولا هذا الهامس يملئ فراغنا بالعبق فنشتق من بؤس الحقيقة أضاءة تمنحنا المضي الى قلب العاصفة.لاأكتمك أتألم جدا وأنت تتوجها على عرش حرفك مليكة لكل ماتسطره وأبارك لك هذا الحب مرغمة .أزيح السندس عن حكايتنا لأحظى بعافية الصمود وأنتبذ أقصاك أرضى بالقليل من فتات الأحلام الناتئة أطرز بها غواية الحرف .أستعيد عافية الحلم الأخضر كلما توغلت في ذكراك .للريح أن تأتي فكل دروبي مشرعة للقافلة .نباح كلابها وأزيز الرصاص.لم أضيع بعد وجهتي ،فالنمل يشيد مملكة أخرى في زوايا النكسة وللطريق أن يتبادل الأدوار مع قطة تموء في عناد الوقت .حان الصمت ملاذا يهمس للسكوت في زوايا التوحد.لم أعد ابذل مجهودا في مطاردتك.أكتفي بأن أحط على سطورك نورسا حزينا يراقب زبد الحكاية وينتشي برائحة البحر ليس ألا.
#ظمياء_ملكشاهي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟