ظمياء ملكشاهي
الحوار المتمدن-العدد: 5603 - 2017 / 8 / 7 - 04:13
المحور:
الادب والفن
سمعت أبي يقول ....قطار العمر...
ومات أبي...
وبقيت أنتظر القطار....
كان يأتي من بعيد....
والسكة البلهاء تخبرني...
وقضبان الحديد...
والحصى كنت أشيد به ماأريد
لم يبصروني....
منتظر أبي....
مر القطار ولم يعود....
نزل الجنود....
وهمهمات العائدين...
هل سيأخذني الى وطن جديد....
أنا أن بقيت؟؟؟
وطن فيه أبي سعيد....
انا أرى في الطرف القصي من النهار
بيتنا المسنود بالأخشاب
أخشى أن أعود...
لاخبز ولا حتى حصير...
وعواء كلبتنا...يدوي في الهواء
تشم روائح الموتى فلا حجاب
تبصرني ....وأنا جالس وحدي...
مر وقت طويل...
لم اشعر الجوع...والبرد الشديد
لم يبصروني ....
والقطار آت قريب...
سوف يأخذني أليه...
أنا لن أعود....
أقنعت كلبتنا العنيدة....
ونهرتها...
وكان نباحها مثل البكاء....
ووجدتني وانا أودع سكتي....قرب السماء
#ظمياء_ملكشاهي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟