ظمياء ملكشاهي
الحوار المتمدن-العدد: 5609 - 2017 / 8 / 14 - 22:32
المحور:
الادب والفن
في شرفتي زهورا لم أزرعها....
تخبرني عنك أذا مررت....
وفساتين لم أرتديها...
لكنها تحلم باللقاء....
وقلائد مامسها جيدي...
لكنها تتلألأ شمسا عندما تهاتفني...
في حلم ما ....
يضج البحر....
والسفين المنتظر يمخر عباب الأشواق
لازلت أصدق الترهات كلها لأمضغ كذبتي
لازلت مؤمنة بغرابة مايحدث لي معك
غير أني أبتكر التصديق بترف باذخ
أعيد تدويرك من مسخ الى قصيدة
أمنحك كل السحر الذي يرشه الحرف
أنكر قامتك المنكسرة أمامي...
ذاك الترهل والتغاضي...
أبيح لك كل الضوء كي لاتعتم بي...
وأستميحك عذرا أذا غادرتك يوما...
فلن أترك ملاحظة بالرحيل....
أنظرها اليوم تذبل في شباكي...
وتستدير نحو شمس أخرى...
ناي من بعيد...
رؤى تعبث بتلال الحقائق المتعالية..
صارت صلدة بما يكفي ....لأبقيك خلفها
قلاع الرمل........
أوقف الدندنة والصراخ...
أتسمع حفيفا غير مجدي....
لم تصبح ريحا ولن تكون جبلا....
أنت لست سوى أبتكارا...
رممت به وعكتي....
أتعافى الأن....
سأكتب....
#ظمياء_ملكشاهي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟