أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ظمياء ملكشاهي - لم تعد شمسا...














المزيد.....

لم تعد شمسا...


ظمياء ملكشاهي

الحوار المتمدن-العدد: 5980 - 2018 / 8 / 31 - 13:56
المحور: الادب والفن
    


لم تعد شمسا...
لاأعرفك،أستغرب جدا هذا الحديث المنقح من الحب واللهفة،كيف أستطعت قولبة ذاك الوهج الآخاذ لتحيله الى جبل من الجليد ؟!كيف هنت عليك وانت تقتلع أجنحتي الأسطورية لتحيلني الى حيوان داجن يتنزه بين سطورك لايبلله المطر؟!
تبا لتلك اللحظة التي أخذت بريقك بمنقارها الآثم وحولتك من خرافة الى احد الاقزام السبعة،تبا لي كيف أبتعت لك غيمة لتمطرني بألف ناي فتغرق روحي في نهير فرح أنتهى بالجدب المميت في نهاية أخاديد الفزع التي تحتفرها بتقنية عالية،تهيل التراب على كوة أخيرة ،تنتقي مفردات لاافهمها بدل (حبيبتي) تلك الوضاءة التي انقذتني يوما من جب الحزن والبستني تاج العافية بعد طول أعتلال،لم تعد شمسا ولارمسا ولاحتى خيالا مر ذات ليل على تخوم ضجري فأوقد ألف قنديل في مساءاتي الغافية،لم تعد جزيرتي ولا سفيني وانت تطفئ فناري بسبق أصرار وترصد يودي بآخر الأضواء الباقية الى قمقم العتمة تحت البحار البعيدة،ليس مجديا هذا الهمس الذي يشبه النواح ،لااريد استجدائك وانت كنت كل ماأجزلته السماء في لحظة غفلةكتبتها في أجندة الفرح الفارغة ألا منك،لم تعد خبرا ولامطرا،ولازقزقة عصافير صباحية أرتج على موسيقاها باب البؤس المشرع من ألف عام،لم تعد تبهرني سطورك المنتقاة من تاريخ المجد،أدركت أخيرا أن كل ماكتبته من أساطير كان يدور في فلك حقيقتك الدامغة وسيدتك الوحيدة التي أعادة تصويب طريقك بفرمان ملكي فسحقتني غير آبه لدمعة ظلت ترسمك في رمش حكاية عمرها أقصر من وردة دفنتها خوفا في كتاب،لكني أخبرك آنها ستعبق دائما ،لن تنساني او تبرمجني ،لن تهذب ريحا صرصرا وتحيلها الى تكتكة ساعة رتيبة،كنت عطرك الذي ينسكب من اوردة الكيبورد فتبدأ زغاريد الفرح بالأنتشاء البكر،لم تعد سوى كذبة كبيرة تغتالني برصاص حي كلما قفزت الى السطور .



#ظمياء_ملكشاهي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماقبل الصمت وبعد الصراخ....
- فارِسُ الحُفْرَةِ....
- أخي الكبير...
- أيَنَكَ مْني؟؟؟
- خَاليةٌ مَنْ الأجْراسٍ
- أرسمك وترا.....
- رائحة البحر....
- هل رأيتم قمري....؟؟؟؟
- أخلاء الغربة...
- مخادعة هذه الأسئلة...
- للخيبة وجهان
- نبال الثلج....
- قلاع الرمل
- لن يسقط القمر.....
- سمعت أبي يقول ....قطار العمر...
- عتمة....
- شوارع خلفية....
- دخان....
- فيلي أنا
- تتساقط النجوم


المزيد.....




- خدعوك فقالوا: الهوس بالعمل طريقك الوحيد للنجاح
- بـ24 دقيقة من التصفيق الحار.. -صوت هند رجب- لمخرجة تونسية يه ...
- تصفيق حار استمر لـ 14 دقيقة بعد انتهاء عرض فيلم -صوت هند رجب ...
- -ينعاد عليكم- فيلم عن الكذب في مجتمع تبدو فيه الحقيقة وجهة ن ...
- رشحته تونس للأوسكار.. فيلم -صوت هند رجب- يخطف القلوب في مهرج ...
- تصفيق 22 دقيقة لفيلم يجسد مأساة غزة.. -صوت هند رجب- يهزّ فين ...
- -اليوم صرتُ أبي- للأردني محمد العزام.. حين تتحوّل الأبوة إلى ...
- للصلاة.. الفنان المعتزل أدهم نابلسي في معرض دمشق الدولي
- تمثال الأسد المجنح في البندقية.. -صُنع في الصين-؟
- توسلات طفلة حوصرت تحت القصف الإسرائيلي بغزة في فيلم -صوت هند ...


المزيد.....

- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ظمياء ملكشاهي - لم تعد شمسا...