أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أبو الحسن سلام - طه حسين العقلانية الفكرية القلقة















المزيد.....

طه حسين العقلانية الفكرية القلقة


أبو الحسن سلام

الحوار المتمدن-العدد: 7898 - 2024 / 2 / 25 - 16:06
المحور: الادب والفن
    



في الأولي عكوف علي رصين ما كتب د.دوير عن العميد
الثانية شغف بما قرأت ، وعطف علي ما اكتسفت ..

• الذات والوجدان :
• ولد طه مندهشا .. عاش مندهشا ، رحل مدهشا .
• بصره محمول علي رهافة سمعه .
• أطياف مساءلته عن غريب ما يحد ، طلبا لمقاربة عقلانية مقبولة .
• نافر من طرق النقل ، وتحفيظ فقهاء الكتاتيب .
• نافر من جفاف التلاوة الخشنة وجلافة العريف .
• ميال إلي سماع التوقيع المسجوع في ألفية بن مالك .
• محظي برفقة معلم الفرنسية وجرسها هربا من زنقة حشرجة الفقيه .
• طرب لإنشاد السيرة وحلقات الذكر.
• متطلع لكل جديد مغاير.
• محزون لفقد أخ حبيب.
• مسكون بالواقع ، متمرد عليه.
• مهموم بالبحث عن أجوبة : لأطياف تساؤلاته .

• طه حسين وأطياف العقل القلق :

• عاش مسكونا بالحيرة واقلق ، بجثا عن تساؤلات تتجدد ، تتوالد من أجوبتها تساؤلات أخري فأجتمي بالعقلانية ؛ دفعا للحيرة .

• أهدته العقلانية درعي حمايتها : ( المنهج والوعي ) عض عليهما بالنواجز.

• أسكنها كل كناباته ما نشر وكل الأبحاث ؛ دون تعال فوق الواقع .

• بوئيد خطي سارت أبحاثه تحت ظلال العقل مشعة .

• ألف مناهج القدماء ؛ هحر جمود كتابتهم ، ومن قلّدهم.

• واجه عالمه بالدهشة ؛ حيث الهشة أس البحثٍ .

• كان النقد ، كذا التعليم ، مثابة ظاهرة ثقافية .. رمزا حداثة ٍ.

• يخطو مدني التفكبر ، وسطي النهج قديما / حديثا :

• إسهام نقاش وحوار؛ في ساحة علم وثقافة ، للخاصة بذلت والعوام .

• قلق في عالمه الخاص ، قلق في مجتمع الناس ، في الثقافة في السياسة ، في التعليم ، في الصحافة ... نافرا من الجمود .

• ملك الرؤية وعيا يسعي في توحيد جوامع فكر، أدب وفق سياسة ؛ ظاهرة و قضايا احتماعية .

• أشعل قبسا للتنوير ، مرجعه شيخ التنوير : محمد عبده ، فضلا عن أصول الحكم في الإسلام لعبد الرازق ثالثهم قاسم أمسن وقضية تحرير المرأة .. عمل بوعي وبإيمان .. نحو تربية الأجيال .

• النظرية والتطبيق توأمان ؛ لاتنظير بلا تطبيق ذلك منهج لم يبرحهه طول حياته .

• ثانيا : طه حسين زظلال العقلاانية :

• للعقلانية منهج لقياس الظاهرة ، ووعي باستعماله وتحليل الظاهرة والحم لها وعليها .

• لا عقلانية دون منهج تأبّط الوعي

• لا وعي بلا دهشة .

• الدهشة ظل العقلانية الصامت.

• الدهشة تولّد المعارضة .

• المعارضة مسعي للفهم ومنفذ للنقد .

• النقد ظل العقلانية المتكلم بالتعليم وبالتعلم .

• التعليم : ظل العقلانية الفاعل .

• دهشة طه حسين كانت موقفا من الكائن .

• النقد عند طه حسين تبصير للممكن ، تحيلا للظواهر.

• التعليم عند طه حسين .. تجديد للكائن – تغيير للكائن.

• اندهش بصدمة وجدانه ، اتخذ سبيلا للعلم ، تحيّر بين مسيرين .. مسير طريق يرفضه ، ومسير دونه أعداء أحفاد قديم ، متكلس .

• لم سيق طريقا يسلكه إلاّ الإصلاح ، فاتخذ الوسطية نهجا بين النافع في القديم ويؤازره جديد التفكير .

• سلك مسير نهار اليقظة ، عمي البصيرة في القديم ما تركوه ، فتوابع نقد الملفوظ ، سطوة لهم نفوذ .

• أزاهير المنهجية وأشواك التجديد :

• هاجم منهج الفقهاء في نقد الألفاظ أداة لقطف المعني ، وقوفا عند المنفلوطي ، ومن تبعه – وقد رأينا مثاله عند من فني عمره في تفسير معاني آي الذكر لفظيا .

• التزمت دراسته لأبي العلاء المعري المنهج التحليل التاريخي ؛ فرآه شعرا فلسفيا .

• استخدم التحليل الفلسفي في دراسته لفلسفة إبن خلدون الاجتماعية ، فتبين الفروق الجوهرية بين ثقافة شعوب الماء وثقافة شعوب البيداء.

• استخدم الشك منهجا في دراسته للشعر الجاهلي . فرأه منتحلا ، أقرب للغة العصرين الأموي والعباسي .

• استخدم المنهج التحليلي المقارن في كتابه ( مستقبل الثقافة في مصر . فرأي إنتماءها مزيجا متوسطيا ، إفريقيا عربيا ، ونسبتها لثقافة شعوب المتوسط أقرب وأنسب لمستقبلها .

• في هذا المنحي .. رأي د. دوير .. أن العميد لم يقدم منهجا علي منهج آخر فب دراساته ، ولكنه لبّي حاجة كل دراسة ، إلي المنهج الذس يناسبها .

• نقاده استنكروا عليه : - استدعاءه للمناهج العلمية في كتبه ، مقالاته ، مواقفه من غلو المتفقهين ،وجمود تفكيرهم ، ومسالب تدريسهم الأزهري وغاو رجال السياسة الحزبية .

• استنكروا عليه استدعاءه لمناهج غربية في دراسته في الفكر العربي ، والثقافة العربية .

• استنكروا عليه تساؤلاته وتعقيباته في أثناء الدرس

• عدم رضائه عن طريقة النقد اللفظي للنصوص الأدبية حيث رأها شكلا منحطا من النقد اللغوي الاتباعي.

• لجأ إلي منهج نقد النقد في مواجهتة نقد الناقدين لما طرح في أتجاه التجديد.

• شغل بالبحث عن منخج بدري الظواهر مع إخضاعها للدراسة .

• شغل بتصور الثقافة العالمية البعيد عن تصورات التقليديين .

• لم بقصر دراساته علي المؤلفات الكبري ، بل تسللت إلي ثنايا مقالاته فب النقد الأدبي ، وفي حطاباته في المؤتمرات أعمال أدبية للشباب.

• خطي في منهج نقده لجورجي زيدان ، نحو بيئة الكاتب ، وأثرها في حباته علي أدبه .

• بخث منهجسا عن قواعد للنقد الصحيح ؛ فأفسح المجال لاهتمام متزايد بنتاريخ الأدب .

• فرّق بين النقد الأدبي وتاريخ الأدب ؛ فلكل مهامه .

• النقد الآدبي استمتاع له أسبابه .

• تاريخ الأدب .. يفسر حدوث الأقوال الآدبية معللة بفواعلها ، ورد الأقوال إلي مكوناتها ، مادية كانت أم صورية .

• ولوج منهجه لفكرة التلاحق الفكري والثقافي بين الأمم إشارة استباقية إلي مفهوم المثاقفة ، لم يقل به احد قبله .

• صدم منظور التلاحق الفكري الثقافي بين الأمم تحلق التقليديين المرابطين حول ( فكرة مصر الإسلامية .)

• كان كتابه ( مستقبل الثقافة في مصر) تصحيحا لانتماء مصر وضبطا لهويتها .

• في مستقبل الثقافة في مصر ، رأي الروح المصرية أقرب إلي ثقافة شعوب خوض المتوسط منها إلي روح الشرق ، خاصة الشرق الأقصي < فمصر تنتمي شمالا إلي المتوسط ، وجنزبا إلي أفريقيا وشرقا إلي الإسلام - أي إلي العقيدة -



#أبو_الحسن_سلام (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هموم الفعل الثقافي في بلادنا
- إلمر رايس والمسرح غير التجاري في أمريكا
- السخصية المسرحية بين النموذج الصراعي والنموذج المقاوم
- مرجعيات التمسرح في فنون التأليف رالإخراج
- عرض مسرحي ( العيال زهقت). لطلاب المعهد العالي للفنون المسرحي ...
- مرجعيات سايكودراما مورينو المسرحانية
- الحوار الدراني والحكي
- مناهج التمثيل التشاركي
- المسرح بين الفاعل الفلسفي وجماليات التشويه
- السياسة والفواعل المسرحية والإعلامية
- د. جمال ياقوت المخرج المسرحي مبدعا وأكاديميا باحثا
- غواية الرؤية في الإخراج المسرحي
- العبال زهقت - عرض مسرحي طلابي
- قصيدة التثر وتعادلية النوع
- تقنيات دراماتوجيا العرض المسرحي التفكيكي - عرض في قلبي -؟للم ...
- منهج التمثيل التشاركي في نظرية المسرح البديل
- تقنيات الرائع والمشوة في إخراج المسرحية الطبيعية
- تدريبات إخراج مسرحي - للمبتدئين -
- التمسرح وغواية الرؤبة في فن المخرج المسرحي
- ميثولوجيا الأحلام في المسرح - قراءة في كتاب جديد -


المزيد.....




- الشَّاعرُ - علاَّل الحجَّام- فِي ديوان - السَّاعَةِ العاشِق ...
- محمد الغزالي.. الداعية الشاعر
- تحقيق المخطوطات العربية.. بين إحجام العالم وإقدام الجاهل
- رواية -نيران وادي عيزر- لمحمد ساري.. سيمفونية النضال تعزفها ...
- فنانة تشكيلية إسرائيلية تنشر تفاصيل حوار خطير عن غزة دار بين ...
- مغني راب أمريكي يرتدي بيانو بحفل -ميت غالا- ويروج لموسيقى جد ...
- فنانو أوبرا لبنانيون يغنون أناشيد النصر
- 72 فنانا يطالبون باستبعاد إسرائيل من -يوروفيجن 2025- بسبب جر ...
- أسرار المدن السينمائية التي تفضلها هوليود
- في مئوية -الرواية العظيمة-.. الحلم الأميركي بين الموت والحيا ...


المزيد.....

- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أبو الحسن سلام - طه حسين العقلانية الفكرية القلقة