أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد سالم - قصيدة إسبانية في رثاء المفكر الفلسطيني وائل زعيتر















المزيد.....

قصيدة إسبانية في رثاء المفكر الفلسطيني وائل زعيتر


خالد سالم
أستاذ جامعي

(Khaled Salem)


الحوار المتمدن-العدد: 7895 - 2024 / 2 / 22 - 21:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


"لكنها تدور يا ملوك الطوائف..."

ترتبط إسبانيا في المخيلة العربية بالأندلس وحضارتها، زمردة تاج الحضارة الإنسانية رغم مآسيها، يليها في وعينا الثقافي رواية دون كيخوتي مرورًا بحربها الأهلية وأيقونة شعر القرن العشرين غارثيا لوركا، وكأن هذا البلد الأوروبي الوحيد الذي تربطنا به وشائج قوية قد نضبت ينابيعه الثقافية والفكرية، في لهثنا المستميت وراء جلادينا ومحتلينا، الناطقين بالإنجليزية والفرنسية.
إسبانيا غنية بشعرائها وكتابها وفلاسفتها، ومستعربيها النبلاء! فهم الذين بعثوا حضارة المشتركة الأندلس من قبورها بعيدًا عن دوائر الاستخبارات التي توجه حركات الاستعراب الغربية الأخرى منذ قرون.
شعراء ومثقفو إسبانيا الذين اهتموا بقضايانا، قبل الحقبة النفطية، كُثر، لعل أبرزهم، بعيدًا عن حقل الاستعراب، كان فدريكو غارثيا لوركا، الشاعر الغرناطي الذي اِغتيلَ مع نشوب الحرب الأهلية (36/1939)، واقترب من الشعر العربي الأندلسي بفضل مختارات منه ترجمها المستعرب الراحل إميليو غارثيا غوميث ونشرها عشية مولد جيل الـ 27 الشعري. وكانت هذه المختارات من الشعر الأندلسي قد اغترفها غارثيا غوميث من مكتبة شيخ العروبة أحمد زكي باشا، وعملاً بنصيحته، عندما جاء إلى القاهرة لدراسة العربية في العشرينات. وكان من ثمار تلك الرحلة إلى القاهرة كتابه "قصائد عربية-أندلسية" الذي تلقفه أعضاء ذلك الجيل، جيل غارثيا لوركا، ليترك بصمات واضحة على نتاج بعضهم، خاصة الشاعر الغرناطي نفسه وصنوه الأندلسي الآخر، رفائيل ألبرتي، أو ابن عمه كما كان يحلو للأول أن يناديه.
الحضور العربي ملموس في شعر رفائيل ألبرتي (1902/1999)، وقد اعترف لي بأثر "قصائد عربية-أندلسية" على نتاجه، إلى جانب غارثيا لوركا، إلا أن مقتل هذا الأخير في ريعان شبابه لم يمهله للاعتراف بتأثره بهذه الشعر، لكن البصمات جلية في مؤلفاته، وقد دُرست من قِبل باحثين عرب كثر. انضم ألبرتي إلى صفوف الحزب الشيوعي في شبابه وساند الجمهورية الثانية التي وأدها الجنرال فرانكو باشعال الحرب الأهلية التي مزقت جيلها الشعري، جيل 27، ومثقفي اليسار وأجبرت غالبيتهم على أن يهيموا على وجوههم في منافٍ متناثرة في الاتحاد السوفيتي وأوروبا والأمريكتين.
وفي منافيه الكثيرة أصدر رفائيل ألبرتي معظم دواوينه الشعرية والحزئين الأول والثاني من سيرته الذاتية، وكان للأندلس حضور في ذلك النتاج، أي أنه كان حضورًا ثقافيًا بمنأى عن السياسة، باستثاء قصيدة عن المعتمد بن عباد في منفاه في أغمات في المغرب، دون أن يبتعد عن الشق السياسي والتناص بين حالتيهما، اجبراهما على المنفى.
كانت روما المحطة الأخيرة، منذ مطلع الستينات، في جغرافية منافيه قبل عودته إلى إسبانيا، في نهاية عام 1977 مع زوجه، الكاتبة ماريا تريسا ليون، بعد وفاة الطاغية فرانكو الذي حكم البلاد بالحديد والنار زهاء أربعة عقود. وفي هذه العاصمة الأوروبية تعرف إلى السياسي والأديب الفلسطيني المتعدد المواهب وائل زعيتر ، سفير فلطسين لدى إيطاليا، ضمن حراك هذا الأخير واقترابه من مثقفي اليسار الأوروبي والمناصرين للقضايا الإنسانية.
كان وائل زعيتر (1934/1972)، من أسرة لها حضور في عالم الثقافة والترجمة. وكان زعيتر قد حمل على كتفيه هموم قضيته وشعبه، ملقيًا الضوء على مأساة شعبه وتاريخه وثقافته للايطاليين وللاوروبيين، خاصة أصدقائه من كبار الفنانين والادباء والمفكرين مثل الروائي ألبرتو مورافيا والكاتب المسرحي الفرنسي جان جينيه والمؤرخ مكسيم رودنسون والموسيقي برونو كاليي. وفي روما أسس وائل زعيتر مع أصدقائه من قوى إيطالية مختلفة لجنة للتضامن مع القضية الفلسطينية، وربطته علاقات وثيقة مع الحزبين الإشتراكي والشيوعي.
لم يكن الشاعر رفائيل ألبرتي، الذي اكتوى بنار الحرب والملاحقة والمنفي ، مقربًا من معظم مثقفي اليسار الأوروبي، ما سهل اللقاء مع الأديب والمترجم وائل زعيتر، فكان جسرًا له ولقضيته. بيد أن القضية الفلسطينية لم تكن القاسم المشترك الوحيد بينهما، إذ كان هناك جسر التراث الأندلسي الذي أثرى تلك العلاقة من خلال الشعر الأندلسي الذي جمع بينهما.
أذكر أن أول لقاء جمعني برفائيل ألبرتي في النصف الثاني من الثمانينات كان يئن وهو يحكي لي عن ذكرياته ولقاءاته الثقافية السياسية مع وائل زعيتر في روما. كان لا يزال يتذكر عشقه للشعر الأندلسي ولتاريخ العرب في الأندلس. كان يحدثني عنه بألم مستحضرًا فجيعة اغتياله. ففي شتاء عام 1972 اغتاله الموساد في العاصمة الإيطالية انتقامًا لعملية ميونخ الشهيرة قبلها بشهر، إذ قامت منظمة أيلول الأسود باحتجاز أعضاء الفريق الرياضي الإسرائيلي المشارك في دورة ميونخ للألعاب الأولمبية ردًا على ضرب إسرائيل لمواقع الفدائيين في لبنان واغتيال غسان كنفاني. وانتهت العملية بقتل بعض الأفراد من الجانبين.
تأثر رفائيل ألبرتي أيما تأثر لاغتيال صديقه الشاعر والسياسي الفلسطيني وسط روما. بكاه ورثاه في قصيدة دان فيها تلك العملية الإجرامية. وبطريقة قريبة من التقنية السينمائية صور للمتلقي شخصية وائل زعيتر، عشقه للشعر الأندلسي والشعر الحديث، مصورًا عذابات الشعب الفلسطيني الذي فرضت عليه الحروب على اتساع جغرافيته، ومعرجًا على رمزية شجرة الزيتون. وأشرك الشعب اليهودي في الألم، وهو ما يجب أن يُفهم ضمن موقف اليسار الأوروبي من اليهود وإن تحول إلى مناهض لإسرائيل بعد أن تكشف لهم وجهها الحقيقي ومع تحول اليهود إلى جلادين للشعب الفلسطيني.
بينما يتعرض الشعب الفلسطيني لأقسى حلقات الابادة الجماعية في غزة، في لحظة حنين وألم، ألم من وطن ينزف ويئن، تذكرت هذه القصيدة المنسية بين نتاج رفائيل ألبرتي فترجمتها، رغم صعوبة ترجمة لغة الشعر، لكنني جازفت!

"إلى وائل زعيتر"

كُنْتَ عذبًا، رقيقًا،
مُرهفًا، حادَ اَلذَّكَاءِ،عَزيزَ اَلْمَنَالِ
يَتَضَوَّعُ مِنْكَ شَيْءٌ خَفِيٌّ،
كَهَمْسِ اَلْمَاءِ وَحِيدًا عِنْدَ اَلْمَغَيِبِ.
تَعَرَّفَتُ إِلَيْكَ مُتَحَدِّثًا
عَنْ شِعْرِ المَشرِق،
مُلْقِيًا عَلَيَّ أَجْمَلَ مَقَاطِعَ اَلشِّعْرِ اَلْقَدِيمِ،
مَقَاطِعَ من شَعَرِاَلْيَوْمٍ جريحة،
لِشَعْبٍ مَسْلُوبِ اَلْوَطَنِ،
هَائِم ، مَطْرُود، جَمِيل،
شَعْبٌ فِي حُرُوبٍ قَسْرِيَّةٍ
عَلَى عَرْضِ وَطَنِهِ.
كُنْتَ مُحِبًّا لِلسَّلَامِ، تَحْلُمُ
بِإِخَاءٍ عَادِلٍ مَعَ ذَلِكَ اَلشَّعْبِ
اَلْمُضْطَهِدِ ، اَلْمُلَاحَق،
وَفِي اِحْتِضَارٍ دَائِمٍ.
ذَاتَ صَبَاح، فِي رُومَا،
تَصَفَّحَتُ صَحِيفَةً
وَرَأَيْتُ وَجْهًا مَعْرُوفًا
مُضَرَّجًا فِي دِمَائِهِ عَلَى اَلْأَرْضِ.
بَكَيْتُكُ مَذْعُورًا،
وَأَدَنْتُ اَلْجَرِيمَةَ اَلْمُقْتَرِفَةَ
بِأَيْدِي مِنْ يَنْقُضُونَ كُلَّ يَوْمٍ
شَجَرَةَ اَلزَّيْتُونِ، وَمَعَهَا اِغْتَالُوا
حَمَامَةَ اَلسَّلَامِ،
الحُرَّةَ فِي سُمُوّهَا.


حري أن أشير إلى أن رفائيل ألبرتي ظل طوال حياته المديدة، رغم أصوله البرجوازية، قريبًا من القضايا الإنسانية، مشاركًا في الأمسيات الشعرية والموسيقية، بأشعاره ورسومه، خاصة حمامته المميزة، حمامة السلام. وهنا أتذكر أنني ذات مرة سألته عما إذا كان قد تراجع عن عضويته في الحزب الشيوعي الإسباني، حسبما نشرت بعض الصحف، فما كان منه إلا أن نهرني قائلاً: "إنك أصبحت مثل أولئك الصحفيين البائسين!"، ثم أردف قائلاً: "ستراني قريبًا في الحملة الإنتخابية لليسار المتحد"، وهو ما كان إذ شارك مرشح هذا التآلف سنتئذ في حملة الانتخابات العامة في الأندلس لصالح مرشح اليسار خوليو أنغيتا عمدة قرطبة، الخليفة الأحمر.
وهنا يحضرني أيضًا لقاء غنى فيه بعض قصائده الثورية مع عازف القيثارة الشهير، من بينها قصيدة "هيا نخبب A galopar" التي كان يغنيها للجنود الجمهوريين في الحرب الأهلية الإسبانية لحثهم على قتال اليمين الانقلابي. كان ذلك في أحد مسارح مدريد بينما كانت الدماء العربية تروي الصحراء جراء عاصفة الصحراء، عام 1991. كانت قوى كثيرة في العالم ضد تلك الحرب التي كان غرضها معروف رغم خطأ غزو للكويت. يومها امتلأ المسرح عن آخره وعندما أخذ ينشد هذه القصيدة وقف رواد المسرح كلهم، وأنا بينهم، وأخذوا ينشدون القصيدة معه على أنغام قيثارة رفيقه. وهي دعوة لطرد القوى المعتدية، الأمريكية الغازية في هذه الحالة. تلك اللحظة لا تضمحل صورتها من ذاكرتي.
جمعت صداقة جميلة بين رفائيل ألبرتي وعبد الوهاب البياتي طوال السنوات التي التقيا فيها في مدريد، وقد خصه البياتي بقصيدة طويلة. وقد جمعت بينهما أمسيات شعرية وملتقيات عربية إسبانية، من بينها لقاء في مدينة ألمونيكر –المنكب العربية- من أعمال غرناطة حيث افتتحا مركزًا ثقافيًا يحمل اسم البياتي وألبرتي وتقاسما جائزة ابن الخطيب الشعرية.

شهد المجمع الثقافي الذهبي، ضمن مجمع دار أوبرا القاهرة، مؤخرًا أمسية "الترجمة.. جسر الثقافات. قراءات شعرية بعدة لغات". شاركت فيها بقراءة ترجمتي لقصيدة رفائيل إلبرتي، إلى جانب زملاء وشعراء من دول عربية وأجنبية.
اعتلى عرش الأمسية الشاعر الكبير أحمد عبد المعطي حجازي الذي ألقى بكائيته إلى فلسطين "طيور المخيّم" التي أسدلت الستار على الأمسية باكورة أنشطة منتدى القاهرة الثقافي. كان من بين المشاركين الشاعرة المغربية فاتحة مرشيد، والإيطالية لاورا غريمالدي، والروسي إيفجيني مارك، والشاعرة شادن دياب، والدكتورة لنا يونس والمترجمة ياسمين شورى.



#خالد_سالم (هاشتاغ)       Khaled_Salem#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العربية محفوظة لكونها لغة القرِآن؟!
- كارمن رويث برابو المستعربة العربية
- اليوم العالمي للغة العربية والعرب اللاتينيون المنسيون
- الروائي لويس ماتيو ديث يفوز بجائزة ثربانتس نوبل آداب الإسبان ...
- حقوق الملكية الفكرية وتأثيرها على التنمية المستدامة: إسبانيً ...
- الأوهام الدينية بين هيكل سليمان وقصر الحمراء
- المقاومة بين نومانثيا الإسبانية وغزة الفلسطينية
- اليهود بين المتحف العراقي وطوفان الأقصى
- زُرت بلاد الرافدين
- ذكريات عن علاقة الروائي جمال الغيطاني بإسبانيا
- إسهامات العربية في الشبكة المعلوماتية بين -الرُّبع- العربية ...
- في وداع أنطونيو غالا آخر مبدعي إسبانيا العظام
- أدب الحدود بين القصة الموريسكية والمسرح الإسباني المعاصر
- رؤية المستعرب بدرو مارتينث مونتابث العالم العربي من خلال مصر ...
- حسن عطية ومسرح وسينما إسبانيا وأميركا اللاتينية
- الناقد الدكتور صلاح فضل ينهل من ينابيع إسبانيا الفكرية
- ولوج الشعر مفيض وسائل التواصل
- بين مدريد العربية ومدريد الإسلامية
- غيفارا يغني للنيل
- الميكروتياترو بين النشأة في بيت التسامح وتسمية المنشأ الإسبا ...


المزيد.....




- -قناع بلون السماء- للروائي الفلسطيني السجين باسم خندقجي تفوز ...
- شاهد.. آلاف الطائرات المسيرة تضيء سماء سيول بعرض مذهل
- نائب وزير الدفاع البولندي سابقا يدعو إلى انشاء حقول ألغام عل ...
- قطر ترد على اتهامها بدعم المظاهرات المناهضة لإسرائيل في الجا ...
- الجيش الجزائري يعلن القضاء على -أبو ضحى- (صور)
- الولايات المتحدة.. مؤيدون لإسرائيل يحاولون الاشتباك مع الطلب ...
- زيلينسكي يكشف أسس اتفاقية أمنية ثنائية تتم صياغتها مع واشنطن ...
- فيديو جديد لاغتنام الجيش الروسي أسلحة غربية بينها كاسحة -أبر ...
- قلق غربي يتصاعد.. توسع رقعة الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين
- لقطات جوية لآثار أعاصير مدمرة سوت أحياء مدينة أمريكية بالأرض ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد سالم - قصيدة إسبانية في رثاء المفكر الفلسطيني وائل زعيتر