أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - تركي عامر - فضاء القصيدة














المزيد.....

فضاء القصيدة


تركي عامر

الحوار المتمدن-العدد: 7895 - 2024 / 2 / 22 - 19:38
المحور: الادب والفن
    


رَسَمْتُ حِذاءً بِدُونِ بُنُودٍ.
وَضَعْتُ عَلَى الرَّأْسِ كُوفِيَّةً.
وَحَمَلْتُ زُجاجَةَ ماءٍ خَفِيفٍ،
وَعُلْبَةَ تَبْغٍ أَخَفَّ، وَقَدّاحَةً
لا تُخَيِّبُ أَيَّ رَجاءٍ لِأَيِّ مُرِيدٍ.
وَلَمْ أَصْطَحِبْ تِلِفُونًا ذَكِيَّا.
فَقَدْ يَتَذاكَى. يَدِي لا تَرُدُّ عَلَيَّ كَثِيرًا.
خَرَجْتُ. رَأَيْتُ الصَّباحَ رَباحًا
بِلا مَطَرٍ، وَمِزاجَ الهَواءِ مُرِيحًا.
سَرِيعًا رَكِبْتُ. وَضَعْتُ حِزامًا.
شَرَعْتُ أَطِيرُ عَلَى مَتْنِ طائِرَةٍ
مِنْ كَلامٍ يُحِبُّ الكَلامَ وَجِيزًا.
غَزَوْتُ فَضاءَ القَصِيدَةِ سِرًّا.
قَضَيْتُ هُناكَ نِهايَةَ أَلْفِيَّةٍ
بِمَعِيَّةِ رَبٍّ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٍ،
يُحِبُّ الجَمِيعَ وَلَيْسَ يُفَرِّقُ ما
بَيْنَ هٰذا وَذاكَ، وَما بَيْنَ أُمِّي
وَأُمَّةِ خَصْمِي،
وَبَيْنَ مَجازِ مُعادَلَتِي وَعَدالَةِ حُلْمِي.
وَعُدْتُ إِلَى الأَرْضِ سِرًّا،
لِأَكْتُبَ هٰذِي القَصِيدَةْ.

تركي عامر، شباط ٢٠٢٤



#تركي_عامر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ولي في البال أغنية
- جنون-قصيدة
- عدل السماء
- جاءني خبر عاجل
- لننهي هذا العراك
- شعرتُ ببرد شديد
- أغنية جديدة
- وين السّما
- عام جديد
- ذكرى ميلادي-قصيدة
- يجوز الوجهان
- ماذا ترى؟
- ميلاد المسيح
- ستخمد هذي النّار
- هكذا تأتي القصيدة
- من أولاءِ البؤساء
- هي الأرض أمّ-قصيدة
- لا أداري-قصيدة
- رباعيّات لعيد الأمّ
- لا للصّغار فقط


المزيد.....




- -لوحة ترسم فرحة-.. فنانون أردنيون وعرب يقفون مع غزة برسوماته ...
- ويكيبيديا تحسم موقفها وتصف حرب إسرائيل على غزة بأنها -إبادة ...
- في المؤتمر الثالث للملكية الفكرية بالمغرب.. قلق بين شركات ال ...
- “برومو 1” مسلسل قيامة عثمان الموسم السادس الحلقة 170 مترجمة ...
- معرض الجزائر الدولي للكتاب.. قطر ضيفة شرف وإقبال على رواية - ...
- صور| بيت المدى يستذكر الناقد الراحل عبد الجبار عباس في ذكرى ...
- روسيا والبحرين توقعان اتفاقية تعاون على هامش مبادرة -شبكة ال ...
- تونس: في جرجيس.. فنان يخلد ذكرى المهاجرين الذين لقوا حتفهم ف ...
- “سوسو ولولو جننوا الأطفال”… نزل تردد قناة وناسه ومتع عيالك ب ...
- المخرج الباكستاني علي سهيل جاورا يفوز بالجائزة الثانية في مه ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - تركي عامر - فضاء القصيدة