زعماء العرب يحاصرون الفلسطينيين ويفتحون اراضيهم واجوائهم لتوريد السلاح والبضائع - لاسرائيل-

محيي المسعودي

الحوار المتمدن-العدد: 7889 - 2024 / 2 / 16 - 16:09
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

بابل – محيي المسعودي
تحدثت وزيرة المواصلات "الإسرائيلية" ميري ريغف عن "مسار شحن بديل" للالتفاف على منطقة البحر الأحمر التي تتعرض فيها سفن الشحن المتجهة "لاسرائيل" لهجمات من قبل الحكومة اليمنية في صنعاء - انصار الله - واشارة وزيرة المواصلات "الإسرائيلية" في مقطع فيديو من ميناء في الهند، إلى قيام جسر بري لنقل البضائع إلى إسرائيل منذ بدأ انصار الله اليمنيون باستهداف سفن شحن في البحر الأحمر تملكها او تشغلها شركات إسرائيلية او تنقل بضائع من إسرائيل وإليها . ونقلت وسائل إعلام "إسرائيلية" عن الوزيرة قولها: "إننا في ميناء موندرا، وهو أكبر ميناء في الهند في أقصى الشمال، وتخرج منه البضائع. وكل هذه الشحنات متجهة الى الإمارات عن طريق البحر ثم تكمل طريقها البري إلى إسرائيل".عبر اراضي الإمارات والسعودية والأردن.
وفكرة مسار الشحن من الهند إلى إسرائيل عبر الإمارات والسعودية والاردن ليست بالجديدة، فقد اعلن الرئيس الامريكي جو بايدن عنها اثناء انعقاد قمة الـ 20 في سبتمبر الماضي موضحا انها ستتكون من سكك حديد وطرق شاحنات بري يربط بين الهند والشرق الاوسط - اي الامارات والسعودية والاردن الى فلسطين المحتلة " اسرائيل" - ليصل الى اوروبا .
وهو مشروع يهدف لتعزيز التجارة ونقل موارد الطاقة وتطوير الاتصال الرقمي. ويضم المشروع الهند والسعودية والإمارات والأردن وإسرائيل والاتحاد الأوروبي، بحسب مسؤولين في البيت الأبيض.
ومعروف ان المشروع جاء ردا على طريق الحرير الذي تعمل عليه الصين وسعيا من امريكا ودول اوروبا لان يعتمد العرب في تجارتهم على دولة الاحتلال الصهيونية " اسرائيل "ومحاولة فرض وجودها والتطبيع معها من قبل العرب والدول الاسلاامية على حساب الحقوق الفلسطينية والعربية .
وبينما تفتح الدول العربية اراضيها وسمواواتها لترويد السلاح والبضائع " لاسرائيل" لا تستطيع حكومات هذه الدول او لا يريد ايصال الغذاء والدواء الى ملايين الفلسطنيين الذي تحاصرهم وتقتلهم في حرب ابادة حكومة الاحتلال بجيشها المتوحش - الذي لا يعرف حدود واخلاقيات الحرب -

#محيي_المسعودي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل