أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد رياض حمزة - العراق وأمريكا ... العراق وإيران 2















المزيد.....

العراق وأمريكا ... العراق وإيران 2


محمد رياض حمزة

الحوار المتمدن-العدد: 7885 - 2024 / 2 / 12 - 08:38
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يرى مراقبون أن تواصل الهجمات ضد القوات الأميركية في العراق، سيضطرها إلى اتخاذ خطوات للدفاع عن نفسها والرد على تلك الاستهدافات، مؤكدين أن حماية المنشآت والعناصر الأجنبية المتواجدة داخل العراق هي من مسؤولية الحكومة العراقية ، وفقاً للعهود والمواثيق الموقعة مع واشنطن.( شفق نيوز )
محاور المقال:
ــــ أمريكا مصممة على المضي بضرب الفصائل التي تسميها " أذرُع إيران" في العراق .
ــــ إيران تدين أمريكا بأشد عبارات الشجب والإستنكارعلى الهجمات الأمريكية على العراق ، ولكن طهران تنأى بنفسها متخلية عن تلك الفصائل.
ــــ هجمات الفصائل العراقية المسلحة بإسم " المقاومة " على مواقع القواعد الامريكية في العراق وسلوكها السابق تحديا للحكومة يبرر لأمريكا أستهدافها.
ـــــــــ من المفيد قراءة ما تقوله إدارة الرئيس الأمريكي " جو بايدن " في عزمها على مواصلة هجماتها على الفصائل التي تحملها مسؤولية الهجوم الذي اسفر عن مقتل وجرح عدد من الجنود الأمريكان. و من المفيد الإطلاع علو تصريحات المسؤولين الإيرانيين عن موقف إيران من الهجمات الأمريكية الفصائل العراقية ، لنتبين أنْ لا واشنطن ولا طهران معنيتان ولا تعيران أي إهتمام لتبعات صراعهما في العراق ... مصادرةً لسيادته ، إرباكاً لأمنه و تدميراً لإقتصاده وسلامة شعبه. هذا تلخيص لموقفي واشنطن وطهران من أستباحة العراق مسرحا لصرعهما :
ـــــــ الموقف الأمريكي : في 5 شباط / فبراير 2024 لخصت شبكة التلفزيون الامريكي ) CNN) موقف الإدارة الأمريكية من الصراع المسلح بين الولايات المتحدة و إيران في العراق. " صرح مستشار الأمن القومي "جيك سوليفان" للشبكة بأن الولايات المتحدة ستتخذ "مزيداً من الإجراءات" بعد تنفيذ ضربات كبيرة على الجماعات المدعومة من إيران في العراق وسورية خلال عطلة نهاية الأسبوع. وتأتي تعليقات سوليفان بعد أن تبنت الولايات المتحدة ردًا "متعدد المستويات" على الهجوم بطائرة بدون طيار الذي أسفر عن مقتل ثلاثة من أفراد الخدمة الأمريكية وإصابة أكثر من 40 آخرين الأسبوع الماضي. وفي 3 شباط / فبراير بثت CNN تقريرا مفصلا عن القصف الأمريكي على المواقع المسلحة العراقية في سورة و العراق.: " شنت الولايات المتحدة ضربات جوية كبيرة على 85 هدفًا في سبعة مواقع في العراق وسورية يوم الجمعة، في بداية ما سيكون على الأرجح سلسلة من الضربات الأمريكية واسعة النطاق على الميليشيات المدعومة من إيران والتي نفذت هجمات على القوات الأمريكية في الشرق الأوسط. .وجاءت الضربات الانتقامية - التي استمرت 30 دقيقة وكانت ناجحة، وفقًا للبيت الأبيض - ردًا على غارة بطائرة بدون طيار شنها مسلحون مدعومون من إيران على موقع عسكري أمريكي في الأردن يوم الأحد، مما أسفر عن مقتل ثلاثة من أفراد الخدمة الأمريكية وإصابة أكثر من 100 آخرين. 40 آخرين.وقال الرئيس جو بايدن في بيان إن الرد العسكري الأمريكي “سيستمر في الأوقات والأماكن التي نختارها”. وقال بايدن: "لكن ليعلم كل من قد يسعون إلى إلحاق الأذى بنا ، فإن ألحقتم الأذى بأميركي، فسنرد".وكانت الضربات التي وقعت يوم الجمعة أكثر قوة تدميرية بشكل ملحوظ من الهجمات السابقة على الميليشيات المدعومة من إيران خلال الأسابيع القليلة الماضية، والتي ركزت في المقام الأول على تخزين الأسلحة أو مرافق التدريب. لكن الإدارة الأميركية تريد ردع ووقف المزيد من الهجمات، مع تجنب اندلاع صراع واسع النطاق مع إيران في منطقة مضطربة بالفعل بسبب الحرب المستمرة بين إسرائيل وحماس في غزة."
ــــــ وأكدت القيادة المركزية الأمريكية في بيان لها، تنفيذ غارات جوية في العراق وسورية "ضد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني والميليشيات التابعة له" وقالت : "ضربت القوات العسكرية الأمريكية أكثر من 85 هدفًا، مع العديد من الطائرات بما في ذلك قاذفات بعيدة المدى انطلقت من الولايات المتحدة. وقال البيان إن الغارات الجوية استخدمت أكثر من 125 ذخيرة دقيقة التوجيه."المنشآت التي تم استهدافها شملت عمليات القيادة والسيطرة، والمراكز، ومراكز الاستخبارات، والصواريخ والقذائف، ومخازن المركبات الجوية بدون طيار، والمرافق اللوجستية وسلسلة توريد الذخيرة لمجموعات الميليشيات ورعاتها من الحرس الثوري الإيراني الذين سهلوا الهجمات ضد القوات الأمريكية وقوات التحالف". وقال وزير الدفاع لويد أوستن في بيان إن الضربات هي "بداية ردنا". المصدر:( شبكة ( ABC )
ـــــــ موقف إيران : "عندما نفذت حماس عملية 7 أكتوبر/تشرين الأول، أصيب العالم بالذعر. لكن السلطات في طهران احتفلت بالهجوم باعتباره عملاً من أعمال التحدي ضد "المحتلين الصهاينة". وأشاد المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي بالفلسطينيين لشجاعتهم ورفض الاتهامات بأن إيران كان لها أي دور في الهجوم. وكان قاطعاً في ذلك، قائلاً: "... من يقول أن عمل الفلسطينيين هو من غير الفلسطينيين لا يعرفون الأمة الفلسطينية...". من المحتمل جدًا أن تكون إيران قد أخذت على حين غرة من قبل حماس، واضطرت إلى لعب لعبة اللحاق بالركب دون الدعوة إلى مواجهة مباشرة مع إسرائيل أو الولايات المتحدة. المصدر : قناة الجزيرة بالانكليزية
ـــــــ مسؤولون إيرانيون يؤكدون على نفي علاقة إيران بهجمات الفصائل العراقية على القواعد الامريكية : في 29 كانون الثاني / يناير 2024 . نفى المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني تورط طهران في هجوم بطائرة بدون طيار على القوات الأمريكية أدى إلى مقتل ثلاثة عسكريين أمريكيين وإصابة عشرات آخرين، حسبما أفادت وسائل إعلام إيرانية رسمية. وقال كنعاني ... "كما قلنا بوضوح من قبل، فإن جماعات المقاومة في المنطقة ترد على جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي يرتكبها النظام الصهيوني الذي يقتل الأطفال و... إنهم لا يتلقون أوامر من جمهورية إيران الإسلامية"، وأضاف: "هذه المجموعات تقرر وتتصرف بناءً على مبادئها وأولوياتها الخاصة، فضلاً عن مصالح بلادها وشعبها". وقال كنعاني إن مزاعم التورط الإيراني كانت مدفوعة "بأهداف سياسية محددة لعكس حقائق المنطقة" و"تتأثر بأطراف ثالثة، بما في ذلك النظام الصهيوني الذي يقتل الأطفال".
ـــــــــ وفي الأمم المتحدة قالت بعثة إيران لدى المنظمة الدولية أيضا في بيان نقلته وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية:" إن طهران لا علاقة لها بالهجوم على القاعدة الأمريكية . وألقت باللوم فيه على "الصراع بين القوات الأمريكية وجماعات المقاومة في المنطقة". المصدر : موقع (إيران إنترناشنال بالإنكليزية )
ــــــــ سارعت إيران بإرسال علي أكبر أحمديان الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي في إيران بعد الهجمات الأمريكية على الفصائل العراقية. إلتقى أحمديان رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني . وكالعادة لا ينشر ما يدور في لقاءات المسؤولين الإيرانيين مع المسؤولين العراقيين .
ـــــ موقف العراق : تقف حكومة السوداني عاجزة لا حول لها ولا قوة على التصدي للعدوان السافر على العراق المتمثل بالصراع الأمريكي ــ الإيراني على أرضه . وكل مافعله السوداني بإعلان الحداد على أرواح العسكريين والمدنيين الذين راحوا ضحية القصف الأمريكي على عدة مناطق في البلاد".كما أستدعي القائم بأعمال السفارة الأميركية في بغداد وسُلّم مذكرة احتجاج رسمية.
ـــــــــ للعلم فقط ...كيف تعمل الطائرات المسيرة : تبدأ عملية شن غارة بطائرة بدون طيار عادة بجمع المعلومات الاستخبارية، حيث يتم جمع المعلومات حول الهدف وموقعه. بعد ذلك يتم استخدام هذه المعلومات للتخطيط للضربة، بما في ذلك تحديد نوع الطائرة بدون طيار التي سيتم استخدامها، والأسلحة التي سيتم حملها، ومسار الرحلة الذي سيتم اتخاذه.
تطورت تكنولوجيا وقدرات الطائرات بدون طيار بشكل كبير في السنوات الأخيرة، مما جعل ضربات الطائرات بدون طيار تكتيكًا شائعًا بشكل متزايد في الحروب الحديثة. تتضمن ضربات الطائرات بدون طيار استخدام مركبات جوية بدون طيار لاستهداف ومهاجمة أهداف محددة من مسافة بعيدة.
بمجرد إطلاق الطائرة بدون طيار، يتم التحكم فيها عن بعد بواسطة طائرة وطيار قد تكون موجودة على بعد آلاف الأميال من الهدف. تستخدم الطائرة بدون طيار مجموعة من أجهزة الاستشعار والكاميرات والتقنيات الأخرى لتحديد موقع الهدف وتتبعه. وقد تستخدم أيضًا نظام تحديد المواقع العالمي GPS) ) لانتقال إلى موقع الهدف.وعندما يتم تحديد الهدف، يمكن للطائرة بدون طيار بعد ذلك إطلاق أسلحتها، والتي قد تشمل صواريخ أو قنابل أو أنواع أخرى من الذخائر. وعادة ما تكون هذه الأسلحة دقيقة للغاية، مما يسمح بالاستهداف الدقيق والحد الأدنى من الأضرار الجانبية.
كانت ضربات الطائرات بدون طيار مثيرة للجدل بسبب المخاوف بشأن سقوط ضحايا من المدنيين ومشروعية عمليات القتل المستهدف، إلا أن الجيوش لا تزال تستخدمها في جميع أنحاء العالم. في السنوات الأخيرة، تزايد استخدام الطائرات بدون طيار ذاتية التحكم، والتي من المحتمل أن تنفذ ضربات دون تدخل بشري. ومع ذلك، هناك أيضًا مخاوف بشأن الآثار الأخلاقية والقانونية لذلك : المصدر موقع(K&F ( الإلكتروني بالإنكليزية
ــــــــــ وختاما ... قبل وبعد 2003 .... العراق كلّه مخترق استخباريا .. حكومة وأحزابا وتنظيمات مدنية وعسكرية .. وحتى المؤسسة الدينية.
ـــــــــــــ من روائع القرأن المجيد.. " ..... وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا ۚ أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ ..... " من الآية 12



#محمد_رياض_حمزة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أسلحة حماس .... غزّة حولت المستحيل ممكناً
- العراق و أمريكا ... العراق وإيران
- مشاكل الإقليم المعلقة ... أحدى معوقات الإصلاح ونموالإقتصاد ا ...
- سذاجة بغداد تتواصل في ملف النفط المنتج في الاقليم
- تقاطع مشروعين .. -طريق التنمية- و - الممر الإقتصادي-
- توقف تصدير النفط المنتج في الإقليم ... أزمات متجددة
- إطلالة العراق على أعالي الخليج العربي
- مأزق الإقليم بين بغداد و أنقرة في تشريع قانون النفط و الغاز
- قصيدة - تشارلي تشابلِن- عن العمر والحياة* ــ مترجمة عن الإنك ...
- عندما يُعتبر الفساد عُرفا مقبولا في العراق
- تعقيب على تعقيب .. مادة الإطفاء في موازنة العراق الثلاثية ؟! ...
- متى يُستأنف تصدير النفط من شمال العراق ؟
- الموازنة الإتحادية العراقية لثلاث سنوات ... متضخمة وغير مدرو ...
- تبعات قرار محكمة التجارة الدولية ـــ باريس بشأن تصدير نفط شم ...
- القروض الشخصية الإستهلاكية ... من أسباب الفقر في العراق
- هل غيّر ــ الاطار ــ موقفه من مطالب الإقليم المالية؟
- نهاية العولمة
- متابعة لمستجدات السجال بين بغداد واربيل في ملف النفط والغاز
- نهج قادة - البارتي - ... أساء للشعب العراقي عربا وكردا
- هل ستتضمن موازنة 2023 - حصة - للإقليم ؟


المزيد.....




- مصدردبلوماسي إسرائيلي: أين بايدن؟ لماذا هو هادئ بينما من ال ...
- هاشتاغ -الغرب يدعم الشذوذ- يتصدر منصة -إكس- في العراق بعد بي ...
- رواية -قناع بلون السماء- لأسير فلسطيني تفوز بالجائزة العالمي ...
- رواية لسجين فلسطيني لدى إسرائيل تفوز بجائزة -بوكر- العربية
- الدوري الألماني: هبوط دارمشتات وشبح الهبوط يلاحق كولن وماينز ...
- الشرطة الأمريكية تعتقل المرشحة الرئاسية جيل ستاين في احتجاجا ...
- البيت الأبيض يكشف موقف بايدن من الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين ف ...
- السياسيون الفرنسيون ينتقدون تصريحات ماكرون حول استخدام الأسل ...
- هل ينجح نتنياهو بمنع صدور مذكرة للجنائية الدولية باعتقاله؟
- أنقرة: روسيا أنقذت تركيا من أزمة الطاقة التي عصفت بالغرب


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد رياض حمزة - العراق وأمريكا ... العراق وإيران 2