أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الإستعمار وتجارب التحرّر الوطني - حاتم الجوهرى - الصهيونية وتعالقات الحضارة المطلقة: الماركسية والليبرالية والفاشية















المزيد.....

الصهيونية وتعالقات الحضارة المطلقة: الماركسية والليبرالية والفاشية


حاتم الجوهرى
(Hatem Elgoharey)


الحوار المتمدن-العدد: 7879 - 2024 / 2 / 6 - 22:26
المحور: الإستعمار وتجارب التحرّر الوطني
    


هناك عدة أزمات وقعت فيها الثقافة العربية في مقاربتها لفهم الصهيونية وجذورها في القرن العشرين، معظم هذه الأزمات كانت بدافع "الانتقائية المعرفية" التي مارسها البعض، واعتبر نفسه إما وصيا على الذات العربية ووسيطا تَعبر من خلاله المعرفة، يسمح بتمرير ما يناسبه منها ويمنع الآخر، أو اعتبر أنه يمارس دورا معرفيا بدافع الأيديولوجية ومستوياتها التنظيمية والفكرية، التي قد تمارس دورا في الحجب المعرفي لتصورها أنه يضر بالصورة التي تقدم نفسها عليها، ويقيد قدرتها على الحركة الجماهيرية والفكرية.

الحضارة المطلقة التي تَجِّبُ الجميع
والحقيقة أن الفكرة أو القيمة الثقافية المركزية الكبرى التي لم يقاربها المثقفون العرب كما يجب، سواء عن قصد وعمد، أو عن تقصير في الفهم والاكتفاء بالأفكار النمطية والشائعة والرائجة، هي فكرة المسألة الأوربية ومتلازماتها الثقافية، التي تقوم على فكرة الحضارة المطلقة واعتبار الذات الأوربية الحديثة سواء في شكلها المثالي أو شكلها المادي، هي المركز وذروة الحضارة البشرية ونهاية طريقها.

المثالية المسيحية المطلقة
وفكرة الحضارة المطلقة هذه خرجت إلى النور بشكل فلسفي وكلي واضح مع الفيلسوف الجرماني هيجل، الذي قدم نظرية على المستوى الفلسفي تجمع بين المثالية العقلية أو الروحية وبين الواقع المادي أو الفعلي، واعتبر أن الدولة المسيحية ودورها الواقعي في بناء ورعاية نظام اجتماعي شامل يوظف الطبقات الزراعية والصناعية والبيروقراطية، هو ذروة سلم التطور المثالي أو الديني للبشر الذي مثلته الحضارة الغربية المسيحية بطرحه المسيحي الشمولي الطبقي.

المادية العلمانية المطلقة
لكن المسألة وخرافة النظرية المطلقة الأوربية لم تقف عند هذا الحد مع هيجل الأب التاريخي لها، إنما خرج تلميذه ماركس متمردا عليه بخرافة أخرى وهي أن الذات الأوربية في شكلها المادي الصناعي الذي يعتمد على تراكم رأس المال والعمالة الكثيفة، هي ذروة التطور البشري المادي الذي مر قبله بمراحل أخرى للإنتاج والعلاقات الاجتماعية المتعلقة به، وقدم شكلا للنظرية المطلقة يقوم على المادية المثالية وأن ذروة البشرية ومنتهاها الذي يتخيله، هو ظهور مجتمع لا طبقي ينتصر للعمال والعمل اليدوي فقط، وتعتمد مثاليته على فكرة خيالية تنميطية وهي أن المرحلة التالية والهدف لنظريته المطلقة، يكمن في الوصول لمجتمع عالمي مادي يعطي الجميع بقدر ما يحتاج، ويطلب من الجميع ما يستطيع أن يقدم فقط!

الفاشية العنصرية المطلقة
امتد أثر هيجل ونظريته عن الحضارة المطلقة إلى شكل سياسي ثالث ظهر في اوربا تأثرا به بالإضافة إلى الماركسية وهو الفاشية، ورغم أنها ظهرت بداية في إيطاليا إلا أن تمثلها الأبرز كان مع الفاشية العنصرية المطلقة عند هتلر متبنية أفكار هيجل عن دور الدولة وشمولية رعايتها للمجتمع وبنيته الكلية الطبقية أو الإنتاجية و الاجتماعية، لكن الفاشية تختلف عن نموذج هيجل وتلميذه ماركس في أنها عنصرية متطرفة تؤمن بحق الجنس الجرماني او الآري تحديدا في سيادة العالم بصفته الجنس المطلق (متأثرة بتصور نيتشه عن الإنسان السوبر أو الأعلى)، وانها تؤمن بالقمع أو العنف السياسي الداخلي ومنع تداول السلطة أو الديمقراطية، وعلى المستوى الخارجي تؤمن بالحرب والعنف لفرض تصورها للحضارة المطلقة على العالم والشعوب الأخرى.

الحضارة المطلقة والصراع الثنائي المثالي والمادي
وكان أن انتهت الفاشية العنصرية المطلقة بعد نهاية الحرب العالمية الثانية، لتظهر عندنا المسألة الأوربية وخرافة الحضارة المطلقة بـ"صراعها الثنائي" أو "ثنائيتها الحدية" سواء الشيوعية أو الرأسمالية وتهيمن على الفكر الإنساني العالمي، سواء كانت الشيوعية عن طريق التنظيمات الماركسية الحديدية وقدرتها على التشويه وغسيل المخ والترويج الجماهيري الواسع لأن ذلك الطريق هو النضال والبطولة وما إلى ذلك، أو الرأسمالية عن طريق مسارات الهيمنة الثقافية والاستعمار الناعم واعتبار القيم الغربية المسيحية وتمثلاته الثقافية المثالية هي النموذج والمثال الذي يجب على الجميع اتباعه، على الأقل على مستوى أفكار العقلانية والعلمانية والتعدد الثقافي، مع دفع التمثلات الرئيسية للهيمنة الغربية المثالية أو المسيحية الليبرالية للوراء قليلا.

آليات التنظيمات الحديدية والتمويلات الثقافية
وهكذا وقع العالم برمته أسيرا للصراع الثنائي الخاص بالحضارة المطلقة والمسألة الأوربية، إما عن طريق التنظيمات الحديدية الماركسية وإرهابها الفكري للمنافسين المستقلين من المثقفين المحليين وآليات التشويه والاستقطاب، أو عن طريق الهيمنة الثقافية للمثالية المسيحية الليبرالية ووكلائها المحليين أيضا عبر مسارات العمل الثقافي ومراكزه الناعمة، التي فرضت نفسها من خلال مسارات التمويل للمراكز الثقافية الغربية في العالم، ومن خلال فروع الجامعة الأمريكية والسياسيات الأكاديمية التي تعمل من خلالها على فرض "الشكل السائد" لما يجب ان يكون عليه العلم أو الثقافة.
وفي السياق ذاته أهملت الثقافة العربية الرسمية وغير الرسمية –وعلَّ الرسمية كانت تابعة هنا لغير الرسمية- العلاقة المركزية بين المشروع الصهيوني وبين فكرة الحضارة المطلقة، التي تعد أبرز العوامل الحاكمة للصهيونية ودولة "إسرائيل".

الحرب العالمية الثانية: إزاحة الفاشية منافس المثالية والمادية
ففي واقع الأمر إسرائيل والصهيونية ليست سوى إحدى تمثلات الحضارة المطلقة، سواء في تصورات الصراع في القرن العشرين أو تصورات الصراع في القرن الحادي والعشرين، فلو اعتبرنا أن القرن العشرين شهد الصعود الكبير للمسألة الأوربية بين الماركسية والرأسمالية، لوجدنا الصهيونية حاضرة في جناح كل منهما، وكذلك حاضرة في جناح أحد تمثلات الحضارة المطلقة الأخرى التي ظهرت بعد الحرب العالمية الأولى وماتت بعد الحرب العالمية الثانية، وهي الشمولية العنصرية النازية التي قدمها هتلر مع ألمانيا والتي قامت على فكرة الشمولية ودور الدولة وهيمنتها الطبقية كما قدمها هيجل، ولكن أضافت عليها فكرة العنصرية ونقاء الجنس الجرماني والإنسان السوبر الخاصة بنيتشه.

نهاية الحرب الباردة: إزاحة المادية المطلقة
مع الإشارة إلى أن فكرة الحضارة المطلقة وتمثلاتها بعد أن قضت على واحدة من أبرز تمثلاتها الثلاثة، وهي الشمولية العنصرية النازية بعد الحرب العالمية الثانية في منتصف القرن العشرين تقريبا، ستقضي في نهاية القرن العشرين وفي عام 1990م تحديدا على التمثل الثاني لها بسقوط الاتحاد السوفيتي ممثل الماركسية الشمولية العمالية، لتنفرد الشمولية الطبقية المثالية الخاصة بهيجل بالحضارة المطلقة في شكل أمريكا السياسي مع نظام الليبرالية الديمقراطية (الذي شمل بعض التعديلات الشكلية والهامشية على فكرة هيجل الأصلية)..

نهاية القرن العشرين: تحول المثالية المطلقة إلى نظريات الصدام الحضاري
وكذلك يجب الإشارة إلى أن فكرة الحضارة المطلقة المثالية المسيحية الطبقية لم تكتف بعد إزاحة النازية والماركسية بذلك، وإنما ستطور من نفسها وبعد الصراع مع الماركسية حول الشكل الاقتصادي والمادي وإزاحته، ستقدم نفسها في شكلها الثقافي المباشر فيما عرف بنظريات الصدام الحضاري التي ظهرت في نهاية القرن الماضي أيضا، مع هينتنجتون (صدام الحضارات) وفوكوياما (نهاية التاريخ)، وبرنارد لويس (صدام الحضارات المسلمون والمسيحيون واليهود في عصر الاكتشافات الجغرافية)...حيث ركز هينتنجتون على الصدام مع الصين مركزا على بعدها الحضاري (الحضارة الكونفيشيوسية)، وركز فوكوياما على روسيا والتمدد في الفضاء السوفيتي القديم، وركز برنارد لويس على العرب والمسلمين والشرق الأوسط تحديدا.

القرن الـ21: إعادة الإنتاج للصراع الثنائي المطلق الجديد
عودة روسيا والصين من خلال "الأوراسية الجديدة"
مع أهمية الإشارة أيضا إلى أن استهداف الحضارة المطلقة التي انفردت بها الليبرالية الديمقراطية وريثة هيجل –بنهاية القرن الماضي- للصين وروسيا؛ سيجعل كل منهما يطوران حلفا جديدا في محاولة لإعادة إنتاج الثنائية الحدية والمسألة الأوربية مجددا، فيما عرف بمشروع "الأوراسية الجديدة" التي طورها المفكر الروسي ألكسندر دوجين، وحذت حذو نظريات الصدام الحضاري مركزة على البعد الثقافي والحضاري، معتبرة أن الوجود البشري برمته هو صرع أزلي وثنائي بين قوى شرق أوربا وآسيا البرية (الأوراسية أي التي تقع بين أوربا وآسيا)، وبين قوى غرب أوربا البحرية التي تطل على المحيط الأطلسي ومعها أو في مركزها قوة أمريكا البحرية.

الصهيونية وتمثلات النظرية المطلقة: الصهيونية الماركسية

وفي سبيل بيان علاقة الصهيونية الجذرية بالتمثلات الرئيسية الثلاث تلك للمسألة الأوربية والحضارة المطلقة (الماركسية- الليبرالية- النازية) أو (الشمولية العمالية المادية غير الطبقية- الشمولية المسيحية المثالية الطبقية- الشمولية الجرمانية العنصرية الطبقية)، سنذكر ثلاثة أطروحات تناولتهم في دراستي للصهيونية وعلاقتها بالحضارة المطلقة أو بالمسألة الأوربية وتحولها إلى متلازمات ثقافية أو عقد ثقافية تسيطر على النمط السائد بين البشر في العصر الحديث.
فكانت دراستي "خرافة التقدمية في الأدب الإسرائيلي" (الصادرة عن الهيئة العامة لقصور الثقافة 2013م) والتي كشفت فيها عن أثر الحضارة المطلقة في تمثلها الماركسي وعلاقتها باحتلال فلسطين، وتبنى لينين ومن بعده ستالين للصهيونية في تمثلها الماركسي المعروف بـ"الصهيونية الماركسية"، باعتبار الصهيونية طليعة لفكرة الحضارة المطلقة في شكلها الشيوعي، مع الكشف عن جذور الصهيونية الماركسية التي قام بتأسيسها اليهودي الروسي الماركسي الصهيوني بيير دوف بيرخوف.

الصهيونية وتمثلات النظرية المطلقة: الصهيونية الليبرالية
وفي دراستي " دفاعا عن القدس وهوية الذات العربية" (الصادر عن دار إضاءات عام 2023م) وكشفت فيها عن الأثر الحديث لفكرة الحضارة المطلقة في صورتها المثالية الطبقية أو الليبرالية الديمقراطية الحديثة متمثلة في مرحلة صفقة القرن والاتفاقيات الإبراهيمية، حيث في الحقيقة تعد الصهيونية الليبرالية أو الطبقية أو الرأسمالية أو المثالية أعقد أنواع الصهيونية على خلاف السائد عنها، فعلى المستوى المثالي أو الديني المسيحي تعتبر الصهيونية الليبرالية نفسها ممثلا للحضارة الغربية المسيحية وقيمها في الشرق العربي والإسلامي (مثلما تعامل برنارد لويس مع الصهيونية وإسرائيل في مرحلة نظريات الصدام الحضاري بعد سقوط الاتحاد السوفيتي)، ويعتبرها البعض آخر القلاع الصليبية أو الحملة الصليبية الجديدة على الشرق. وفي السياق ذاته ترتبط بالقيم الثقافية العميقة عن تفوق الشخصية الأوربية البروتستانتية في مرحلتها الجرمانية أو الأنجلو ساكسون تحديدا (كما في جذور الصهيونية المسيحية الأمريكية)، لذا تجد قوة الصهيونية الليبرالية في بريطانيا وأمريكا سواء في تمثلها الديني وما عرف بالصهيونية المسيحية، أو تمثلها السياسي مع دولة الليبرالية الديمقراطية وشعاراتها الرنانة واعتبار "إسرائيل" نموذجا ديمقراطيا، أو في تمثلها الإمبريالي القديم باعتبار "إسرائيل" مستعمرة حصينة للغرب في الشرق.. لتكون صففقة القرن والاتفاقيات الإبراهيمية هي آخر تمثلات الصهيونية في علاقتها بالنظرية المطلقة الليبرالية وقيمها المسيحية.

الصهيونية وتمثلات النظرية المطلقة: الصهيونية الوجودية الفاشية
وفي واقع الأمر رغم أن "الفاشية العنصرية المطلقة" النازية انتهت من الوجود في الحرب العالمية الثانية، وقبل إعلان دولة "إسرائيل" عام 1947م مع قرارالتقسيم، إلا أن الفاشية العنصرية المطلقة كان لها أثر على الصهيونية من خلال ظهور "الصهيونية الوجودية" التي طورها الفيلسوف الفرنسي جان بول سارتر، والتي كشفت عنها في ترجمتي لكتاب سارتر "تأملات في المسألة اليهودية" والدراسة النقدية المصاحبة له (عن دار روافد عام 2015م).
والتي كشفت تأثر سارتر بأزمة الحضارة المطلقة في شكلها العنصري الشمولي النازي أو الفاشية العنصرية المطلقة، واحتضانه للصهيونية كأثر جانبي لاضطهاد هتلر ليهود أوربا، واعتباره الصهيونية واحتلال فلسطين أعلى صور الوعي الوجودي التحرري ليهود أوربا.



الصهيونية وما بعد المسألة الأوربية/ الحضارة المطلقة
عبءالذات العربية في تحرير البشرية
طرحت هذه المقالة فرضية هامة أن الصهيونية في حقية الأمر ليست سوى إحدى تمثلات الحضارة المطلقة والمسألة الأوربية ومتلازماتها الثقافية في صورها الثلاث: الماركسية والليبرالية والفاشية الوجودية، وفي الوقت نفسه فإن الكشف عن هذه الفرضية يكشف في الوقت نفسه ع فرضية مهمة..
وهي أن تفكك الصهيونية ليس رهنا بظرفها الذاتي الخاص، وإنما رهنا بتفكك فكرة الحضارة المطلقة وظرفها العام، وظهور ما بعد المسألة الأوربية، بتمثلاتها القديمة والحديثة.
وفي الوقت نفسه توجد فرضية أخرى في السياق ذاته ترى أن الذات العربية/ الإسلامية سيكون عليها العبء الكبير؛ لتحرير البشرية من خرافة النظرية المطلقة والمسألة الأوربية، لأن الدرس الثقافي والحضاري لمشروع "الأوراسية الجديدة" والتمدد الصيني يشي في حقيقته بأن كل منهما تعيد إنتاج الاستقطاب الثنائي حول النظرية المطلقة، الصين بتبنيها للشعارات الشيوعية القديمة (في مواجهة الليبرالية القديمة)، وروسيا بتبنيها لمفهوم قوى البر الأوراسية (منطقة روسيا الجغرافية التي تقع في قارتي أوربا وآسيا) في مواجهة قوى البحر الأطلسية غرب أوربا وأمريكا!

خاتمة: مشروع الجغرافيا الثقافية العربية وكتلتها الثالثة
من ثم تنتهي هذه المقالة القصيرة بتصور وفرضية أعم؛ ترى أن الذات العربية سواء وعت بذلك أو لم تع سيقع عليها عبء تحرير العالم من تصورات الحضارة المطلقة وتمثلها الصهيوني، ولكن وعي الذات العربية بجذور التدافع الحضاري بينها وبين الصهيونية بصفتها تمثل الحضارة الغربية المطلقة، سيجعل الذات العربية تفتح أعينها على ما تواجهه، وأهمية أن تطور كتلة جيوثقافية ثالثة، تستهدف في نهاية المكاف أن تجعل العالم يحترم وجودها كوحدة جغرافية واحدة لها ثوابت ثقافية على العالم أن يحترمها، وهذا هو لب الكتلة الجغرافية الثقافية الثالثة ومشروعها إذا وعت له ولدوره الذات العربية ودوائر صنع القرار فيها في القرن الحادي والعشرين.



#حاتم_الجوهرى (هاشتاغ)       Hatem_Elgoharey#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حرب غزة: بؤرة الصدام الحضاري الثالث وأفق المستقبل
- فلسطين والأفريقانية: بين جنوب أفريقيا التحريرية وأثيوبيا الع ...
- مبدأ الجيوثقافية المستدامة: البدائل السياسية للعرب فيما بعد ...
- الأزمة والمسارات: محور المقاومة وسؤال اللحظة الاستراتيجية
- تناقض الاستراتيجي والتكتيكي: 2024م وتفاقم أزمة الجغرافيا الث ...
- توزان الرسائل الأمريكية: ضرب الزوراق وسحب حاملة الطائرات
- التوازن الجيوثقافي للحرب: حتمية تراجع أمريكا والممكن العربي
- الحرب بين الأوراس والأطالسة والعرب: الوعي الجيواستراتيجي وتو ...
- المأزق المصري: تكتيك الحشود الدولية بين ضرب العراق وحماية إي ...
- محددات التراجع الأمريكي والفرصة العربية لدعم المقاومة
- مصر والكتلة الجيوثقافية الثالثة: استراتيجية الخروج من الأزمة
- ناقوس الخطر: اختزال التمثيل والعدو المطلق للجيوثقافية الغربي ...
- الجيوثقافية والميتا أيديولوجي: مصر والمقاومة الفلسطينية مشتر ...
- هل حان موعد الاستقطاب المصري الجيوثقافي الثاني في الحرب!
- هل حقا هناك هدنة.. العدوان على الضفة الغربية!
- إعلان الدولة الفلسطينية: الرهان المصري الثاني في المعركة الد ...
- الذات العربية وحرب غزة وقوة إيران الناعمة: كي لا تسقط الأندل ...
- حرب غزة والمسألة الأوربية.. تصريحات بايدن بوتين أنموذجا
- في حاجة المقاومة الفلسطينية لرواية إعلامية بديلة ليوم 7 أكتو ...
- حرب غزة والنهايات السعيدة: عجز القوة وانتصار الضعيف


المزيد.....




- مقتل 5 أشخاص على الأقل وإصابة 33 جراء إعصار في الصين
- مشاهد لعملية بناء ميناء عائم لاستقبال المساعدات في سواحل غزة ...
- -السداسية العربية- تعقد اجتماعا في السعودية وتحذر من أي هجوم ...
- ماكرون يأمل بتأثير المساعدات العسكرية الغربية على الوضع في أ ...
- خبير بريطاني يتحدث عن غضب قائد القوات الأوكرانية عقب استسلام ...
- الدفاعات الجوية الروسية تتصدى لمسيرات أوكرانية في سماء بريان ...
- مقتدى الصدر يعلق على الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأمريك ...
- ماكرون يدعو لمناقشة عناصر الدفاع الأوروبي بما في ذلك الأسلحة ...
- اللحظات الأخيرة من حياة فلسطيني قتل خنقا بغاز سام أطلقه الجي ...
- بيسكوف: مصير زيلينسكي محدد سلفا بوضوح


المزيد.....

- روايات ما بعد الاستعمار وشتات جزر الكاريبي/ جزر الهند الغربي ... / أشرف إبراهيم زيدان
- روايات المهاجرين من جنوب آسيا إلي انجلترا في زمن ما بعد الاس ... / أشرف إبراهيم زيدان
- انتفاضة أفريل 1938 في تونس ضدّ الاحتلال الفرنسي / فاروق الصيّاحي
- بين التحرر من الاستعمار والتحرر من الاستبداد. بحث في المصطلح / محمد علي مقلد
- حرب التحرير في البانيا / محمد شيخو
- التدخل الأوربي بإفريقيا جنوب الصحراء / خالد الكزولي
- عن حدتو واليسار والحركة الوطنية بمصر / أحمد القصير
- الأممية الثانية و المستعمرات .هنري لوزراي ترجمة معز الراجحي / معز الراجحي
- البلشفية وقضايا الثورة الصينية / ستالين
- السودان - الاقتصاد والجغرافيا والتاريخ - / محمد عادل زكى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الإستعمار وتجارب التحرّر الوطني - حاتم الجوهرى - الصهيونية وتعالقات الحضارة المطلقة: الماركسية والليبرالية والفاشية