أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الإستعمار وتجارب التحرّر الوطني - حاتم الجوهرى - محددات التراجع الأمريكي والفرصة العربية لدعم المقاومة















المزيد.....

محددات التراجع الأمريكي والفرصة العربية لدعم المقاومة


حاتم الجوهرى
(Hatem Elgoharey)


الحوار المتمدن-العدد: 7827 - 2023 / 12 / 16 - 18:48
المحور: الإستعمار وتجارب التحرّر الوطني
    


ظهر للعلن مؤخرا خلاف بين الرئيس بايدن وبين رئيس وزراء دولة الاحتلال نتانياهو، حول ضرورة إنهاء ما يسمى بالمرحلة الأولى من العملية العسكرية على قطاع غزة، وصاحب ذلك إرسال جيك سوليفان مستشار الأمن القومي الأمريكي للمنطقة.. مع دعاوي بترشيد عملية القصف الجوي الإسرائيلي وتجنب إصابة المدنيين الفلسطينيين، والتركيز على الأهداف العسكرية للمقاومة الفلسطينية.

ضرورة الفهم العربي لمحددات التغير الأمريكي
ولكي يمكن عربيا وضع سيناريهوات فعالة للتعاطي مع المتغير الأمريكي الجديد بصفته الداعم الأول لآلة الحرب الصهيونية، والمورد لأسلحة والذخائر والعتاد لها، بل والذي شارك ببعض وحداته في العمليات الميدانية؛ يجب أن يكون هناك محاولة لفهم محددات ودوافع هذا التغير الأمريكي ووضعه في سياقه الصحيح.

المنهج العلمي "الثقافي": الاختيار من المتعدد المعلوماتي
بداية يجب الإشارة إلى المنهج العلمي المتبع في تصور محددات التغير الأمريكي هو منهج "الاختيار من المتعدد المعلوماتي" الذي يقوم على القدرة الشخصية للباحث -وتراكم بنيته الثقافية- في تتبع مصادر المعلومات، ثم الاختيار من بينها ما يرى فيه دلالة وفق تصوره لـ"القيم الثقافية الحاكمة" للظاهرة موضوع البحث، فهو "منهج ثقافي" بالأساس، وليس منهج معلوماتي بحت أو منهج وصفي أو إحصائي.. وعادة ما تميل معظم "المناهح الاستشرافية" أو "المستقبلية" إلى قراءة "تاريخ النمط" وسلوكه في ظاهرة ما، لكي تتمكن من ترجيح "مستقبل النمط" وتتوقع مساراته ومحركاته..

ترجيح ثلاثة متغيرات
من ثم يرى هذا المقال العلمي القصير أن "النمط العام" للخطاب الأمريكي في مقاربته تجاه حرب غزة، وفق رصد محدداته التاريخية، يعتمد أكثر ما يعتمد على ثلاثة محددات أو متغيرات هي: تطور توزانات القوة الدولية والإقليمية، وعلى "تفكك صورة الشرير المطلق" التي يلصقونها بالفلسطينيين، وأخيرا ظهور العنصرية الصهيونية وتطرفها وتجاوزاتها إلى العلن.

المتغير الأول: محور المقاومة والساحة الدولية
يبدو أكثر المحددات تأثيرا على القرار الأمريكي هو ما يتعلق بتطور العمليات النوعية لمحور المقاومة (المرتبط بإيران)، وخاصة تحول السيطرة الحوثية على باب المندب وجنوب البحر الأحمر إلى أمر واقع، وتكرار الاستهداف بالمسيرات للسفن المتوجهة إلى "إسرائيل" والتي ترفض تغيير وجهتها.
مع الإشارة إلى تشديد أمريكا على إسرائيل بعدم الرد على هجمات الحوثيين كي لا يتسع الصراع ويدخل في مرحلة مختلفة تماما، وفي هذا الإطار يمكن الإشارة لاستعراض سلاح الطوربيدات الذي قام به حزب الله في لبنان، وكذلك دخول حزب الله العراقي مؤخرا على خط المواجهة بالإضافة إلى عناصر الحشد الشعبي. إلى جوار ما صرحت به إيران محذرة من أن تشكيل قوة بحرية دولية في البحر الحمر ستكون عواقبة وخيمة، حيث "ذكرت وسائل إعلام إيرانية رسمية، اليوم الخميس، أن وزير الدفاع الإيراني محمد رضا أشتياني حذر من أن مقترح تشكيل قوة متعددة الجنسيات مدعومة من الولايات المتحدة لحماية الملاحة في البحر الأحمر سيواجه "مشكلات استثنائية".
ويبدو أن العامل الحاسم هنا هو توقع الاستخبارات العسكرية الأمريكية بإمكانية استهداف محور المقاومة سواء في لبنان أو اليمن أو حتى إيران نفسها في ظل تصريحها السابق، لهدف عسكري أمريكي بحري، حيث سيصبح عندها الأمر خارج نطاق السيطرة.. لأن غرق سفينة بحرية أمريكية قد يكون هو الحدث الذي يفجر سلسلة من ردود الأفعال، لن تقدر معها الولايات المتحدة على تعويض "اهتزاز المكانة"، وهو الاهتزاز الذي تعاني منه "إسرائيل" بعد عملية طوفان الأقصى يوم 7 أكتوبر هذا العام.
مع ضرورة الوضع في الاعتبار أن محور المقاومة بقيادة إيران تقف خلفه روسيا بمشروع "الأوراسية الجديدة"، خاصة في ظل التصريحات التي صدرت مؤخرا عن تراجع المدد الأمريكي العسكري لأوكرانيا في الحرب المستمرة مع روسيا منذ عامين تقريبا، وهو ما يمكن اعتباره هزيمة للمسألة الأوربية التقليدية وحضارة النظرية المطلقة في شكلها الليبرالي الديمقراطي الذي تمثله أمريكا، مع الإشارة أيضا لعدة تصريحات أدلى بها بوتين تتعلق بالقضية الفلسطينية وحل الدولتين، وضعت أمريكا في حرج شديد وقد يؤدي إلى مواجهة لا تملك عناصر الانتصار فيها.
ليكون هذا المحدد القائم على الطبيعة الجيوبولتيكية للمنطقة وتعالقاتها الجيواستراتيجية العالمية هو مفصل التغير الرئيسي في الموقف الأمريكي وضغطه على دولة الاحتلال.

المتغير الثاني: تفكك صورة الشرير المطلق "الفلسطيني"
تقوم الحضارة الغربية وتابعتها المتمثلة في دولة الاحتلال على تقديم الآخر في صورة الشرير المطلق، الذي يتطلب بطلا مطلقا / سوبرهيرو و"عنفا مطلقا" للتعامل معه، لكن الفلسطينيين كسروا هذه الصورة في "حرب الرويات" التي دارت بين الفريقين، لأن حكايات الأسرى أو المحتجزين "الإسرائيليين" وصورهم التي تناقلتها وكالات الأنباء؛ فككت صورة الفلسطيني العنصري الإرهابي الاقتل المغتصب قاطع الرؤوس! التي روجت لها رواية "إسرائيل" والغرب لما حدث في يوم 7 أكتوبر، كما أن صور العمليات العسكرية التي يقوم بها أبطال المقاومة الفلسطينية تجاه قوات الاحتلال وضعت صورة بطولية أسطورية عن رجال يعيشون تحت الأرض ويملكون قلوبا من الفولاذ، يواجهون عدوا يملك الطائرات والدبابات والصواريخ بأسلحة فردية وشخصية..
من ثم اهتز الدافع الإعلامي التي تستخدمه أمريكا والغرب عادة لتصوير أعدائهم مما جعل الدعم الشعبي يتفكك ويتشقق من خلف الصهيونية وأمريكا.. بالإضافة إلى تزايد الاحتجاجات داخل أمريكا نفسها من الموظفين الرسميين في الإدارة الأمريكية، ويهود أمريكا أنفسهم الذين يرفضون حرب الإبادة ضد غزة وخرجوا في مظاهرات رافضة لاستمرار الحرب، ناهيك عن النشطاء الذين حاصروا مقرات شركات الأسلحة، وأرصفة الشحن التي ترسل العتاد والذخائر لقتل الفلسطينيين وحرب الإبادة في قطاع غزة.

المتغير الثالث: ظهور العنصرية الصهيونية وتطرفها إلى العلن
اعتاد الإعلام الغربي أن يقدم المستوطنين اليهود في دولة الاحتلال بوصفهم "ضحايا للنازية" والعنصرية المسيحية و"معاداة السامية"، لكن عمليات استهداف الأطفال والعجائز والقتل بدم بارد في الضفة الغربية أظهرت جانبا مسكوتا عنه للشخصية اليهودية في الذهنية الغربية/ الأمريكية، خاصة مع بعض الأحداث التي حدثت مؤخرا وتدنيس مساجد المسلمين وتلاوة صلوات يهودية فيها من قبل جنود الاحتلال، وتركيز القصف على المدنيين بهدف طردهم إلى أرض سيناء المصرية، بالإضافة إلى منع طواقم الإغاثة الطبية وتقييد المساعدات الإنسانية ورفض إقامة مستشفيات مدنية عرضتها العديد من الدول، كل هذا ربما ودون ضجيج استحضر صورة اليهودي العنصري القديمة المرتبطة باليهود في الذاكرة المسيحية بوصفهم قتلة للمسيح عليه السلام، والأهم أنه فكك صورة اليهودي كضحية وأكد صورة الفلسطينيين الضحايا.. خاصة مع عملية القتل الأخيرة التي قام بها جنود الاحتلال لمحتجزين "إسرائيليين" في غزة! كانوا يرفعون أعلاما بيضاء بالمخالفة لقواعد الاشتباك وكل الأعراف الدولية (وهو ما أعلن عنه جيش الاحتلال نفسه).

خلاصة: في التوازن الجيواستراتيجي والجغرافيا الثقافية للمقاومة
ميزان القوة الجيواستراتيجية الدولية الذي أسست له إيران بتحالفها مع فريق "الأرواسية الجديدة" الذي يشمل الصين وروسيا، وتمدد إيران الجيوبولتيكي في المنطقة العربية عبر أذرعها الشيعية وتنظيمها وتسليحها..، ضمن الحاضنة الجيوثقافية للمقاومة الفلسطينية ولروايتها في حق المقاومة والحياة على أرضها التاريخية.
حرب الروايات نجحت فيها الشعوب العربية والقوى المستقلة وقوى المقاومة بامتياز، بما وضع متخذ القرار الأمريكي في مأزق كي يبرر لنفسه استمرار جسر العتاد والذخائر المستمر إلى "إسرائيل منذ بداية الحرب".
المقاومة انتصرت في كل الأحوال؛ حيث أيا كانت سيناريوهات ما بعد الحرب فلقد صنعت المقاومة الفلسطينية تاريخيا جيوثقافيا لا تستطيع أي جغرافيا سياسية داخلية مصطعنة القفز عليه، بل سيكون عليها احترامه رغم أي اختلاف.

الموقف المصري: نقطة انطلاق للمستقبل
سعت مصر لتغيير وإعادة توجيه الموارد المتاحة وضبط السياسات القومية في فترة قياسية لتستجيب لمتغير عملية طوفان الأقصى، وانتصر فريق استعادة الذات العربية ومستودع هويتها وجغرافيتها الثقافية على فريق الاستلاب للصهيونية والترويج للاتفاقيات الإبراهيمة (رغم تجذر هذا التيار بقوة ترجع لتسعينيات القرن الماضي ومشروع الشرق الأوسط الكبير وما بعد حرب الخليج الثانية)..
لكن تظل التوصية وفق دراسة "النمط" قيد البحث والظاهرة الحالية؛ أن إيران وفريق المقاومة نجح لأنه وضع تصورا جيواسترتيجيا جيد التوقيت للصعود الحضاري، في علاقته بالأوراسية الجديدة، وتنافسه مع مصر وتركيا على صدارة السردية الإسلامية وجغرافيتها الثقافية.
هذا رغم أن مصر تملك عدة ميزات جيوثقافية تستطيع إذا فعلتها أن تستحق صدارة السردية الإسلامية؛ لأن إيران ترتبط في النهاية بمحور الأوراسية الجديدة، وتركيا مرتبكة لارتباطها بحلف الناتو وفريق الأطلسية، لكن مصر لا ترتبط بأي منهما ورغم كل التناقضات التي وقعت فيها في القرن الماضي وأزماتها؛ إلا أنها حافظ على بعض ثوابتها.
من ثم تكون التوصية ومن خلال دراسة النمط أن مصر يمكن لها أن تعيد صف التراتبات الإقليمية والعالمية استنادا لخصوصيتها الجيوثقافية، أي خصوصيتها الثقافية المرتبطة بموقعها الجغرافي والممكنات السياسية المرتبطة بذلك، حيث يمكن لمصر أن تطرح مشروعا جديدا يقوم على فكرة "الكتلة الجيوثقافية الثالثة" وتجاوز الاستقطاب الأوراسي الذي تنمتي إليه إيران والاستقطاب الأطلسي الذي تنتمي إليه تركيا، مستندة إلى نقاء بعدها العربي والإسلامي والأفريقي تحديدا.

خاتمة:
تبقى فرصة مصر والذات العربية في التقدم للأمام رهنا بوضوح الاختيارات على المستوى الجيوثقافي والتأكيد على ثوابت الجغرافيا الثقافية العربية ومستودع هويتها، ويبقى مشروع "الكتلة الجيوثقافية الثالثة" طرحا يستند إلى طبيعة مصر الجيوثقافية التاريخية، وربما يعد من وجهة نظر استشرافية أبرز النظريات الممكن العمل بها مصريا وعربيا، للتقدم للأمام رفدا للأمن القومي المصري والعربي، وسعيا لاكتساب الاحترام العالمي للقيم الجيوثقافية المصرية والعربية.. دون ذلك سوف تظل الأمور في مسار الرد فعل والتآكل المستمر.



#حاتم_الجوهرى (هاشتاغ)       Hatem_Elgoharey#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مصر والكتلة الجيوثقافية الثالثة: استراتيجية الخروج من الأزمة
- ناقوس الخطر: اختزال التمثيل والعدو المطلق للجيوثقافية الغربي ...
- الجيوثقافية والميتا أيديولوجي: مصر والمقاومة الفلسطينية مشتر ...
- هل حان موعد الاستقطاب المصري الجيوثقافي الثاني في الحرب!
- هل حقا هناك هدنة.. العدوان على الضفة الغربية!
- إعلان الدولة الفلسطينية: الرهان المصري الثاني في المعركة الد ...
- الذات العربية وحرب غزة وقوة إيران الناعمة: كي لا تسقط الأندل ...
- حرب غزة والمسألة الأوربية.. تصريحات بايدن بوتين أنموذجا
- في حاجة المقاومة الفلسطينية لرواية إعلامية بديلة ليوم 7 أكتو ...
- حرب غزة والنهايات السعيدة: عجز القوة وانتصار الضعيف
- حرب الروايات: طوفان الأقصى بين الفلسطيني الضحية ومعاداة السا ...
- مصر ودبلوماسية إدارة التناقضات: مقاربة الحركة بالأهداف المتغ ...
- مصر بين الجغرافيا الثقافية والجغرافيا السياسية: مقاربة للأمن ...
- الحرب قادمة: صفقة القرن 2023م من الناعم إلى الخشن
- معا لدعم عدالة القضية الفلسطينية
- جذور الصهيونية التي أخطأ العرب في فهمها: صدمة الوقائع الحالي ...
- استهداف سيناء والأقصى: صراع المكانات بعد عملية 7 أكتوبر
- طوفان الأقصى: تغيير معادلة فرض الأمر الواقع والسيطرة على الق ...
- العرب بين الكوزموبوليتان والجلوبال: مفارقة النمط الثقافي في ...
- إدارة التناقضات الدولية وبدائلها الممكنة: العرب بين البريكس ...


المزيد.....




- مشتبه به في إطلاق نار يهرب من موقع الحادث.. ونظام جديد ساهم ...
- الصين تستضيف محادثات بين فتح وحماس...لماذا؟
- بشار الأسد يستقبل وزير خارجية البحرين لبحث تحضيرات القمة الع ...
- ماكرون يدعو إلى إنشاء دفاع أوروبي موثوق يشمل النووي الفرنسي ...
- بعد 7 أشهر من الحرب على غزة.. عباس من الرياض: من حق إسرائيل ...
- المطبخ المركزي العالمي يعلن استئناف عملياته في غزة بعد نحو ش ...
- أوكرانيا تحذر من تدهور الجبهة وروسيا تحذر من المساس بأصولها ...
- ضباط وجنود من لواء المظليين الإسرائيلي يرفضون أوامر الاستعدا ...
- مصر.. الداخلية تكشف ملابسات مقطع فيديو أثار غضبا كبيرا في ال ...
- مصر.. الداخلية تكشف حقيقة فيديو -الطفل يوسف العائد من الموت- ...


المزيد.....

- روايات ما بعد الاستعمار وشتات جزر الكاريبي/ جزر الهند الغربي ... / أشرف إبراهيم زيدان
- روايات المهاجرين من جنوب آسيا إلي انجلترا في زمن ما بعد الاس ... / أشرف إبراهيم زيدان
- انتفاضة أفريل 1938 في تونس ضدّ الاحتلال الفرنسي / فاروق الصيّاحي
- بين التحرر من الاستعمار والتحرر من الاستبداد. بحث في المصطلح / محمد علي مقلد
- حرب التحرير في البانيا / محمد شيخو
- التدخل الأوربي بإفريقيا جنوب الصحراء / خالد الكزولي
- عن حدتو واليسار والحركة الوطنية بمصر / أحمد القصير
- الأممية الثانية و المستعمرات .هنري لوزراي ترجمة معز الراجحي / معز الراجحي
- البلشفية وقضايا الثورة الصينية / ستالين
- السودان - الاقتصاد والجغرافيا والتاريخ - / محمد عادل زكى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الإستعمار وتجارب التحرّر الوطني - حاتم الجوهرى - محددات التراجع الأمريكي والفرصة العربية لدعم المقاومة