أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الإستعمار وتجارب التحرّر الوطني - حاتم الجوهرى - مصر بين الجغرافيا الثقافية والجغرافيا السياسية: مقاربة للأمن القومي في ظل أزمة غزة















المزيد.....

مصر بين الجغرافيا الثقافية والجغرافيا السياسية: مقاربة للأمن القومي في ظل أزمة غزة


حاتم الجوهرى
(Hatem Elgoharey)


الحوار المتمدن-العدد: 7780 - 2023 / 10 / 30 - 13:53
المحور: الإستعمار وتجارب التحرّر الوطني
    


يعد مفهوم الأمن القومي من المفاهيم الحديثة التي تطورت فعليا في أواسط القرن الماضي، مع تعدد العوامل والمخاطر التي تتعامل معها الدولة الحديثة وتشابكها الشديد بالأوضاع والمتغيرات العالمية، رغم ان البعض يعود بالمفهوم للوراء قليلا إلى مرحلة ظهور الدولة القومية في أوربا في مرحلة ما بعد العصور الوسطى.


نظريات الأمن القومي
وتأثرها بالمركزية الأوربية
وبما أن المفهوم ظهر في الغرب وأمريكا تحديدا فلقد ظهرت عدة نظريات كلية للتعاطي معه، تعبر عن السياق والظرفية الغربية، معظمها يدور حول العلاقة بين الكتل والتباينات الأوربية/ الغربية ما بين الشرق البري في منطقة الأوراس/ أوراسيا (بين أوربا وآسيا) والغرب البحري (ناحية المحيط الأطلسي)، وتعتمد أساسا على الجغرافيا والسيطرة والتدافع بين قوى البر وقوى البحر بالنسبة للمركز الغربي، ومن هذه النظريات نظرية "قلب الأرض" التي تنتصر لقوى الأرض بدرجة كبيرة، ونظرية "القوة البحرية" التي تميل لقوى البحر عموما، ونظرية "النطاق الهامشي" وتنتصر بشكل كبير لبريطانيا وتعبرها مركز الثقل في مقابل الهوامش الأخرى.

مدارس الأمن القومي
القديمة والحديثة والمثالية
وفي هذا السياق ظهرت أيضا بعض المدارس في بناء الأمن القومي وتعظيمه انقسمت إلى ثلاثة مدارس رئيسية؛ المدرسة القديمة قامت على التمركز حول القوة العسكرية وتعظيمها، والمدرسة الحديثة تمركزت حول التنمية الشاملة في عدة مسارات متوازية، والمدرسة المثالية وتربط محصلة القوة بجوانبها المختلفة بتحقق فكرة العدل والرضا على عدة مستويات.

الذات العربية وبدائلها كحاضنة جغرافية
(الأمن القومي بوصفه علاقة مع مستودع الهوية)
وفي واقع الأمر تحتاج الذات العربية في القرن الحادي والعشرين – من ضمن ما تحتاج إليه- إلى مقاربة جديدة خاصة بها للأمن القومي العربي في ظل تفكك السرديات والمشاريع الكبرى إرث القرن العشرين، والحقيقة أن الأمن القومي يجب أن يكون علاقة قائمة على مستودع الهوية والحواضن الجغرافية وأبوابها.

فأي تشكل لمحددات الأمن القومي يجب أن يرتبط بمستودع الهوية ومكوناته، ذلك المستودع ومكوناته الذي ينتشر في محيط جغرافي ما، وهذا المحيط الجغرافي له حدود طبيعة تعد حاضنة متكاملة أو وحدة متصلة، من ثم فنحن نتحدث عن وحدات هي حواضن جغرافية متعددة في العالم، وكل حاضنة جغرافية له قلب تنتظم حوله عبر التاريخ الطويل للبشر، وبالطبع تخلق هذه الوحدة/ الحاضنة الجغرافية مشتركات حياتية وحضارية سرعان ما تصبح إرثا او هوية مميزة للجماعة البشرية التي تسكنها، وتتراكم لها طبقات وراء طبقات من التقاليد والعادات والثقافات التي تصبح مستودعا متراكما ومخزنا حافظا لها.

الثقافة باعتبارها المادة اللاصقة للحواضن الجغرافية
(الجغرافيا الثقافية رافعة للجغرافيا السياسية)
وسوف نطرح في هذا المقالة القصيرة فرضية أن الجغرافيا الثقافية هي المادة اللاصقة التي تجعل الجغرافيا السياسية تدب فيها الحياة، وأنه في فترات التقهقر الحضاري تتراجع الجغرافيا الثقافية في الحواضن الجغرافية المعنية لصالح جغرافيا ثقافية وافدة ومتنافسة معها من أطرافها أو أجوارها، عبر المناطق الرخوة أو أبواب تلك الحواضن ونقاط اتصالها مع الحواضن المجاورة لها، أو المراكز المجاورة المتنافسى على الحاضنة الجغرافية نفسها والتي تعتبرها فرصة كامنة لها للتمدد والبزوغ، مع الإشارة إلى أن كل حاضنة جغرافية بالإضافة إلى وجود أبواب لها يوجد له قلب متين وحافظ منحته الطبيعة ذلك.

تآكل الجغرافيا الثقافية لابد أن يؤدي لتآكل
الجغرافيا السياسية لصالح حواضن أخرى
ولكي نكمل الفرضية السابقة يمكن القول إن إهمال أو التغافل عن عوامل الجغرافيا الثقافية وعدم الالتفات لها؛ سيؤدي للصدام عند لحظة معينة لكي يحقق الطرف الآخر من الحواضن الأخرى الخارجية أو المراكز المتنافسة على الحاضنة ذاتها الصعود والتقدم في الجغرافيا السياسية، أي بصياغة أخرى تطرح هذه المقالة القصيرة فرضية مهمة وحساسة للغاية في الأمن القومي الخاص بالذات العربية، هي أنه إذا تراجع الاهتمام بحضور الثقافة ومستودع الهوية كمادة لاصقة في جغرافيا الحاضنة الجغرافية العربية، فإن المراكز المتنافسة مع الذات العربية على الحاضنة نفسها سوف تتمدد إلى داخل الحاضنة العربية نفسها.

الحاضنة الجغرافية العربية
ودور القلب/ مصر والبابين في العراق والسودان
ويمكن القول إن الحاضنة الجغرافية العربية الحديثة قلبها المتين هو مصر، وأن لها بابين أساسيين حارسين لها، العراق من الشرق والسودان مع الجنوب، وأنه من تراجع الجغرافيا الثقافية وتفكك مشروع القومية العربية إرث القرن العشرين ووقوع العرب في الفشل الاستراتيجي وتوقع مخططات أمريكا لعزل العراق وإزاحته من محصلة القوة العربية، سقط هذه البوابة لصالح التمدد الشيعي الإيراني باعتبار ان إيران مركزا مجاورا للحضانة الجغرافية العربية يرى فيها فرصة ممكنة ووحيدة لتمدد جغرافيته الثقافية الشيعية، وكذلك وقعنا في الفشل الاستراتيجي نفسه عندما ضعفت بوابة السودان الجنوبية لصالح تمدد المركزية السوداء العنصرية من أثيوبيا ضد مصر، وعندما تطالب حاليا أثيوبيا بالتمدد في البحر الأحمر مطالبة بميناء بحري.

منافسة الجغرافيا الثقافية لدولة الاحتلال
للجغرافيا الثقافية العربية
وتنطبق الفرضية نفسها على دولة الاحتلال "إسرائيل" التي تعد مركزا متنافسا داخل الحاضنة الجغرافية العربية لا يسعى للاستحواذ على جغرافيتها الثقافية مثلما تفعل إيران أو تركيا بقدر ما يسعى لإزاحتها واستبدالها تماما، وذلك بعد تفجر التناقضات في مستودع الهوية العربي فأصبحت "إسرائيل" تتمدد في جغرافيا الحاضنة العربية بجغرافيتها الثقافية الخاصة تحديدا في صورتها الأخيرة الناعمة التي تمثلها "الصهيونية الإبراهيمية"، بالمنطق نفسه الذي تتمدد به أثيوبيا كجغرافيا تقافية متنافسة تماما، وليس مثل إيران أو تركيا بوصف الحاضنة العربية فرصة متاحة للاستحواذ من داخلها.

تطبيق الفرضية على مصر وفلسطين
أثر تراجع الجغرافيا الثقافية على الجغرافيا السياسية
وعند هذا البناء يمكن أن نطرح الفكرة المركزية للمقالة أو فرضيتها الأساسية؛ وهي أن التناقضات التي حدثت في سرديات الذات العربية في القرن الماضي وصولا للحظة التاريخية الحالية فيما بعد الثورات العربية؛ أدت إلى تراجع مصر على مستوى السردية الثقافية فلم تمنح الجغرافيا الثقافية دورها الوظيفي بصفتها المادة اللاصقة للجغرافيا السياسية في محيطها القريب، وسمحت للتناقضات المتنوعة مع التمدد التركي/ العثماني الجديد، والتمدد الإيراني/ الشيعي، والتمدد الصهيوني/ الإبراهيمي بالقفز على جغرافيتها الثقافية في علاقتها بقضية فلسطين ومستودع هويتها خاصة فيما يخص المسجد الأقصى... وهذا التراجع على مستوى الجغرافيا الثقافية سرعان ما أعلن عن نفسه وقفز في وجه مصر مؤخرا عندما قررت المقاومة الفلسطينية القام بعملية 7 أكتوبر..؛ لينتقل النمط في التعبير عن نفسه من السردية الثقافية والجغرافيا الثقافية إلى الجغرافيا السياسية، ومطالبة "إسرائيل" بالتمدد الجغرافي في النطاق الواقعي والاستحواذ على الأرض التي قدمت لها جغرافيا ثقافية مع صفقة القرن و"الصهيونية الإبراهيمية"، ومطالب التوسع الجغرافي وإزاحة الفلسطينيين في غزة إلى مصر.

انفجار الجغرافيا السياسية مسلمة حتمية
عند انفجار الجغرافيا الثقافية اللاصقة
أي بوضوح أكثر للفرضية التي تقدمها هذه المقالة في موضوع الأمن القومي العربي والمصري في القرن الحادي والعشرين، أن تراجع الاهتمام بالجغرافيا الثقافية وإهمال دورها أدى لانفجار الجغرافيا السياسية بالتبعية، ومطالبة القوة الصاعدة أو السردية الثقافية الصاعدة (أي الصهيونية الإبراهيمية) بما لها، وإزاحة الفلسطينيين جغرافيا إلى مصر.. حيث تؤكد الفرضية أن كل انتشار وتمدد لحغرافيا ثقافية لابد أن يصحبه تمدد وحضور في الجغرافيا السياسية، وانه عندما أهملت مصر الحضور الثقافي وجغرافيته في فلسطين تحت وطأة سردية السلام والتطبيع في القرن الماضي، وتحت وطأة تناقضات ما بعد إزاحة الإخوان حديثا.. فإن التمدد الحغرافي للصهيونية الإبراهيمية كان سيحقق عاجلا او آجلا إزاحة في الجغرافيا السياسية الواقعية لصالحه.


الانفجار القديم للجغرافيا الثقافية للقرن الأفريقي
وانعكاسه الحتمي على الجغرافيا السياسية حاليا
وبالقياس سنجد أنه هو الأمر نفسه الذي حدث في القرن الأفريقي في نهاية القرن العشرين؛ حينما أهملت مصر -بمبررات كثيرة- اختيار إريتريا للجغرافيا الثقافية العربية وطموحها للانضمام لجامعة الدول العربية، والذي أدى لتوغل أثيوبيا والقوى المعادية والمنافسة ببعدها المعادي لمصر والإسلام والعروبة على حساب المصالح المصرية والعربية، وكذلك إهمال حضور الجغرافيا الثقافية في القرن الأفريقي برمته.

نظرية الجغرافيا الثقافية
وتوسعة مدى الحاضنة/ الوحدة الجغرافية العربية
ومن ثم توصي هذه المقالة البحثية القصيرة في خاتمتها باعتماد نظرية "الجغرافيا الثقافية" وأولويتها في استعادة الأمن القومي للذات العربية في القرن الحادي والعشرين، مع ربط الأمن القومي العربي ببعده الإسلامي، وبعده الأفريقي واحتواء المقاربات والجغرافيا الثقافية الخاصة بالبوابات الحارسة في العراق واحتواء التمدد الإيراني الشيعي والتركي العثماني، وإدارة الناقضات معهم بمقاربات تقوم على الاحتواء وتقليل مساحة الصدام، وكذلك مع بوابة السودان واحتواء التمدد الأثيوبي والمركزية السوداء العنصرية..
واعتبار مصر مركزا متنافسا وصاعدا يجمع الدائرة الجغرافية الثقافية التي تشمل الطبقة العربية والإسلامية والأفريقية، وأنه يجب ان تطور مصر خطابا ثقافيا وسياسيا جديدا من أجل هذه المهمة كنظرية وجودية فاعلة ورافعة للأمن القومي في القرن الحادي والعشرين.

غزة/ فلسطين
مقاربة الجغرافيا الثقافية أولا
أما فيما يخص أزمة قطاع غزة الراهنة، فإنه وفق الفرضية ذاتها عن علاقة الجغرافيا الثقافية بالجغرافيا السياسية، فإنه لا سبيل لمصر أبدا لمواجهة إزاحة الفلسطينيين في الجغرافيا السياسية باتجاه سيناء، إلا باستعادتها بقوة لروايتها في الجغرافيا الثقافية وبقاء الفلسطينيين حراسا للمسجد الأقصى والحق العربي التاريخي في دولة فلسطين، وأن هذه الرواية هي الوحيدة الاقدر على منح مصر القوة الناعمة والدافعة لاكتساب الزخم في جغرافيتها الثقافية ومستودع هويتها، والعثور على المشترك والحد الأدنى الخاص به في التناقضات التي تفجرت مع المتنافسين الإيرانين والاتراك كذلك، بالإضافة إلى دعم العالم الإسلامي برمته من خلفهم.


تفكيك التناقضات
مع السردية/ الجغرافيا الثقافية الجديدة
وفي السياق نفسه لإصلاح الانكسارات الهيكلية في النموذج والفرضية البديلة التي تطرحها المقالة لاستعادة الأمن القومي العربي في القرن الحادي والعشرين، كقوة عالمية صاعدة نقترح ضرورة التخلي عن رواية العداء مع مشروع الثورات العربية التي ظهرت في العقد الماضي وربطها باستقطابات اليمين واليسار، وكذلك توصي بأهمية تجاوز التناقضات التي ارتبط بالمرحلة نفسها في بناء التراتب الاجتماعي وانسداد مساراته التي ساهمت في إضعاف محصلة القوة العربية والأمن القومي العربي بالتبعية.


خاتمة: نحو حاضنة جغرافية جديدة تعيد التوازن للعالم
لابد أن تسعى الذات العربية وتجتهد اجتهادا جادا لتجاوز الانسدادات التي وصلت لها سرديات القرن الماضي وتجاوز أثرها على الأمن القومي العربي، بعد تفكك سردية الخلافة الإسلامية وسردية القومية العربية وأزمة دولة ما الاستقلال، ويبرز تفكك السرديات تلك على المستوى الثقافي والجغرافيا الثقافية العربية وأثرها على في القضايا المرتبطة بمستودع الهوية وعلاقته الجذرية بالجغرافيا السياسية في السودان والقرن الأفريقي والعراق وفلسطين.
ويكمن الطرح البديل في تبني مقاربة تقوم على أولوية الجغرافيا الثقافية الرافعة في الحاضنة العربية، مع توسعة نطاقها الجغرافي عبر مستودع هويتها الناعم لتشمل البعد الإسلامي والأفريقي، وتحتوي التناقضات المتدافعة مع تركيا العثمانية الجديدة وإيران الشيعية، وتحرر "البان أفريقانيزم" وحركة "عموم أفريقيا" من العنصرية السوداء، لتكون مصر قلبا نابضا لحاضنة ووحدة جغرافية جديدة في القرن الحادي والعشرين، وتصعد لتواجه خرافة المسألة الأوربية على مستوى أدبيات الأمن القومي ومركزية قوى البر الأوراسية وقوى البحر الأطلسية، إذا تملك مصر فرصة كامنة إذا اختبرت فرضية الأمن القومي الجديدة، وفعلت القوة الناعمة لمستودع هويتها شديد الأهمية.
وفي القضية الفلسطينية الراهنة، تبدو تطبيقات الفرضية الجديدة ممكنة بوضوح، حيث لا انتصار خشن للقوة الصلبة المصرية مهما كانت محصلتها، دون استعادة وضبط لسياسات القوة الناعمة، ومد حضورها في الجغرافيا الثقافية الفلسطينية، لاستعادة الثوابت في الجغرافيا السياسية، فلا ثوابت في الجغرافيا السياسية عندما تتخلى عنها الجغرافيا الثقافية.. وذلك هو الدرس الأبرز والمركزي الذي يجب أن تضعه الذات العربية نصب عينيها، لتتجاوز كافة التناقضات التي تفجرت.



#حاتم_الجوهرى (هاشتاغ)       Hatem_Elgoharey#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحرب قادمة: صفقة القرن 2023م من الناعم إلى الخشن
- معا لدعم عدالة القضية الفلسطينية
- جذور الصهيونية التي أخطأ العرب في فهمها: صدمة الوقائع الحالي ...
- استهداف سيناء والأقصى: صراع المكانات بعد عملية 7 أكتوبر
- طوفان الأقصى: تغيير معادلة فرض الأمر الواقع والسيطرة على الق ...
- العرب بين الكوزموبوليتان والجلوبال: مفارقة النمط الثقافي في ...
- إدارة التناقضات الدولية وبدائلها الممكنة: العرب بين البريكس ...
- تحديات القوة الناعمة الداخلية لدولة ما بعد الاستقلال بالقرن ...
- معرض الحرف التراثية والمنتجات اليدوية.. تحية للسفارة اليمنية
- الفساد والمسئولية السياسية والقانون بين الشركات والهيئة في ا ...
- القرار 179 وسياسات هيئة المجتمعات والتوافق المجتمعي بالعبور ...
- مطالب الأرض غير المخصصة للنشاط الزراعي بالعبور الجديدة ولقاء ...
- تصريحات الخارجية اليمنية بين المشترك الثقافي وهندسة المصالح
- الدستور والقانون.. في لقاء هيئة المجتمعات بصغار ملاك العبور ...
- في إدارة تنوع المتون العربية وتفكيك تناقضاتها
- المتون العربية بين الكتلة الجغرافية والجغرافيا الثقافية الرا ...
- المتون العربية الجديدة بين دوري الثقافة والحضارة
- المتون العربية وتفكيك غواية الأيديولوجيا المضادة
- مناهج وفلسفات: منهج الدرس الثقافي الحر/ القيمي
- مفاهيم وفلسفات: الذات العربية المختارة


المزيد.....




- وزير خارجية الإمارات يعلق على فيديو سابق له حذر فيه من الإره ...
- سموتريتش لنتيناهو: إذا قررتم رفع الراية البيضاء والتراجع عن ...
- DW تتحقق - هل خفّف بايدن العقوبات المفروضة على إيران؟
- دعوة الجامعات الألمانية للتدقيق في المشاريع مع الصين بعد مز ...
- الدفاع الروسية تعلن ضرب 3 مطارات عسكرية أوكرانية والقضاء على ...
- -700 متر قماش-.. العراق يدخل موسوعة -غينيس- بأكبر دشداشة في ...
- رئيس الأركان الإسرائيلي يصادق على خطط المراحل القادمة من حرب ...
- زاخاروفا: روسيا لن تساوم على أراضيها الجديدة
- اكتشاف ظاهرة -ثورية- يمكن أن تحل لغزا عمره 80 عاما
- بري عقب لقائه سيجورنيه: متمسكون بتطبيق القرار 1701 وبانتظار ...


المزيد.....

- روايات ما بعد الاستعمار وشتات جزر الكاريبي/ جزر الهند الغربي ... / أشرف إبراهيم زيدان
- روايات المهاجرين من جنوب آسيا إلي انجلترا في زمن ما بعد الاس ... / أشرف إبراهيم زيدان
- انتفاضة أفريل 1938 في تونس ضدّ الاحتلال الفرنسي / فاروق الصيّاحي
- بين التحرر من الاستعمار والتحرر من الاستبداد. بحث في المصطلح / محمد علي مقلد
- حرب التحرير في البانيا / محمد شيخو
- التدخل الأوربي بإفريقيا جنوب الصحراء / خالد الكزولي
- عن حدتو واليسار والحركة الوطنية بمصر / أحمد القصير
- الأممية الثانية و المستعمرات .هنري لوزراي ترجمة معز الراجحي / معز الراجحي
- البلشفية وقضايا الثورة الصينية / ستالين
- السودان - الاقتصاد والجغرافيا والتاريخ - / محمد عادل زكى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الإستعمار وتجارب التحرّر الوطني - حاتم الجوهرى - مصر بين الجغرافيا الثقافية والجغرافيا السياسية: مقاربة للأمن القومي في ظل أزمة غزة