أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الإستعمار وتجارب التحرّر الوطني - حاتم الجوهرى - تناقض الاستراتيجي والتكتيكي: 2024م وتفاقم أزمة الجغرافيا الثقافية العربية/ المصرية















المزيد.....

تناقض الاستراتيجي والتكتيكي: 2024م وتفاقم أزمة الجغرافيا الثقافية العربية/ المصرية


حاتم الجوهرى
(Hatem Elgoharey)


الحوار المتمدن-العدد: 7845 - 2024 / 1 / 3 - 09:41
المحور: الإستعمار وتجارب التحرّر الوطني
    


مع الأيام الأولى لسنة 2024م حدثت ضربتان كبيرتان للذات العربية/ المصرية؛ الضربة الجلل الأولى كان إعلان أثيوبيا نجاحها الجيوبولتيكي في وصولها إلى منفذ على البحر الأحمر عندما اتفقت مع "جمهورية أرض الصومال" من خلال ميناء بربرة، بالتواكب مع ضرب أمريكا للزوارق اليمنية التي حاولت استهداف سفينة على علاقة بإسرائيل، وبالتواكب مع إعلان مصر منذ أيام معدودة وصول مفاوضات سد النهضة لحائط مسدود، واحتفاظها بحق الدفاع عن أمنها القومي، ومن جهة أخرى كانت الضربة الثانية اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري في لبنان.

تأزم الجغرافيا الثقافية/ السياسية المصرية
الضربة الأولى وإن كانت ضربة جيوبولتيكية تدل على النجاح الاستراتيجي لأثيوبيا في جغرافيتها الإقليمية ومحيطها القومي، إلا أنها في الوقت نفسه مصحوبة بتمدد سردية الجغرافيا الثقافية الأثيوبية القائمة على المركزية السوداء العنصرية المعادية للعرب وللشمال الأفريقي والمصري تحديدا، وفي دلالة على أن هناك خطأ جوهري ما في الإدارة لتلك الملفات لم يعد السكوت عنه اختيارا أو مقبولا أو ممكنا.

اغتيال العاروري والنجاح التكتيكي لجيش الاحتلال
اما الضربة الثانية فهي نجاح تكتيكي لجيش الاحتلال في حرب غزة بعد ان تم تقييده على المستوى الجيواستراتيجي وتوازناته الجيوثقافية، فإذا كان البعد الجيواستراتيجي الذي يعتمد على علاقات القوى الدولية قد تم حسمه في اللحظة الراهنة من حرب غزة، مع سياسة تشبه الردع المتبادل بين فريق "الأوراس الجدد" أي الصين وروسيا ومعهم إيران ممثلي المحور الشرقي الذي تم إحياؤه، وبين فريق الأطالسة ممثلي المحور الغربي العتيد.. فقإن الضربة الجديدة جاءت على المستوى التكتيكي.

حسم المسار الاستراتيجي لحرب غزة
البعد الاستراتيجي للحرب تم حسمه؛ عندما تم وضع قواعد اشتباك ترفض هيمنة الحوثيين التامة على مضيق باب المندب مع إغراق زوارقهم مؤخرا، وهي العملية التي صاحبها الإعلان عن سحب حاملة الطائرات جيرارد فورد والمجموعة القتالية المرافقة لها، مع الوضع في الاعتبار دفع إيران بمدمرة حربية ومجموعة من السفن المصاحبة لها إلى البحر الأحمر ردا معنويا على ضرب صواريخ الإيرانيين، مع الإشارة أيضا إلى موقف الصينيين من التحالف العسكري الذي شكله الأطالسه حينما رفضت السفن الصينية الموجودة في البحر الأحمر سابقا المشاركة في عمليات التحالف، أو إغاثة إحدى السفن التي تتعرض للهجوم، معتبرة ان إنهاء الحرب هو أفضل السبل لوقف جميع العمليات العدائية.
وتأكد حسم المسار الاستراتيجي للحرب في بدايات السنة الجديدة مع الإعلان عن سحب جيش الاحتلال "الإسرائيلي" لمجموعة من الألوية العسكرية من قطاع غزة، مع وجود ضغوط امريكية معلنة لإنهاء الشكل الحالي من الحرب والضرب المساحي للفلسطينيين، وتقييد أمريكا لإمداد إسرائيل من السلاح بشكل ما.

التوازن بين الجيوثقافي والجيواستراتيجي للحرب
هنا ووفق المعطيات السابقة يمكن القول إن القوى الدولية والتدافع بين الأوراس الجدد والأطالسة القدمى قد حسمت البعد الاستراتيجي من الحرب، ولا يمكن لهم أن يسمحوا لها بأن تتسع أو تطور قواعد اشتباك استراتيجية أبعد مما وصلت له وفق القيم الجيوثقافية للطرفين، ففريق الأطالسة القدامي يصر على قيم الهيمنة واعتبار "إسرائيل" ممثل الحضارة الغربية المطلقة، وفريق الأوراس الجدد يصر على احترام قيم محور المقاومة بقيادة إيران وإيقاف الضرب المساحي للفلسطينيين، وهذا هو التوازن الجيوثقافي في علاقاته الاستراتيجية بالقوة الدولية لحرب غزة كما انتهى إليه في بدايات عام 2024م وأيامها الأولى.

الاغتيال والبحث عن انتصار معنوي
لكن المحددات الاستراتيجية لا تمنع جيش الاحتلال وأجهزته السرية العاملة من العمل في النطاق التكتيكي؛ ومحاولة البحث عن انتصارات معنوية او رمزية يمكن الاستناد إليها سياسيا لحفظ ماء الوجه داخليا، وفي هذا السياق تمت مذ أيام قليلة عملية اغتيال القائد الإيراني البارز المسئول ع نلاتنسيق مع محور المقاومة في سوريا، وبالأمس فقط نجح أجهزة جيش الاحتلال السرية واستخباراته في اغتيال العاروري نائب القائد السياسي لحماس في لبنان.

تناقضات الجغرافيا الثقافية العربية بين الاسترتيجي والتكتيكي
وعلى المستوى التكتيكي والمسار الجيوثقافي للحرب؛ ربما تجد المقاومة الفلسطينية ومحور المقاومة عموما بتمدداته الشيعية بعض التناقضات إرث تفكك السرديات العربية والإسلامية في القرن الماضي، فرغم أن الدول الخليجية حسمت موقفها الجيو استراتيجي بعدم الخول إلى الحلف العسكري الذي شكله الأطالسة، إلا أنه على المستوى التكيتكي سوف تبدأ التناقضات العربية البينية في الظهور على مسرح الأحداث، ليظهر لنا آثار تفكك الجغرافيا الثقافية العربية وانعكاسه على الجغرافيا السياسية (كانت وما زالت أبرز التمثلات تدليلا على هذه الفرضية العلمية الجديدة التي أطرحها منذ بداية الحرب هي تغول "إسرائيل" على الجغرافيا السياسية لمصر في سيناء نتيجة لتفاهمات كامب دافيد والتخلي عن الاستراتيجي طويل المدى عن القضية الفلسطينية).

فرضية تأكل الجغرافيا السياسية المصرية
رد فعل على تفكك الجغرافيا الثقافية القديمة
حيث تواكب تصاعد الأحداث على المستوى التكتيكي ظهور تشققات الجغرافيا الثقافية العربية بقوة تفزع المتابعين في السودان وساحل القرن الأفريقي، بل يمكن القول إن التشقق الثاني الأبرز والضربة الثانية للأمن القومي المصري تحديدا حدثت بالأمس أو اول أمس مع إعلان أثيوبيا التوصل لتفاهم للحصول على قاعدة او منفذ بحري مع دولة أرض الصومال، لتتضح أكثر الفرضية الجيوثقافية التي أعمل عليها منذ بداية الحرب وأن كل تشققات الجغرافيا الثقافية العربية/ المصرية التي شهدها القرن الماضي واخترقها الغرب، سوف تتحول إلى جغرافيا سياسية على أرض الواقع الآن لصالح القوى الإقليمية المعادية للذات العربية/ المصرية وصاحبة السرديات الجيوثقافية الأخرى.
مع وجود إشارة إلى ضربة ثالثة جديدة للأمن القومي المصري قيد الوقوع في السودان عندما دعمت الإمارات الدعم السريع ليمارس عمليات القتل والاغتصاب، ويهدد بانفصال غرب السودان ويفكك تماما الشريك السياسي السوداني الممكن لمصر التعاون معه ضد أثيوبيا، ليبدو واضحا التداخل بين الجغرافيا السياسية لمصر وبين الجغرافيا الثقافية العربية التي كانت حاملة لها.

لا للتأكل الحضاري الصامت
نهاية محاولات الإصلاح ودربها
والحقيقة أن مصر تحديدا أصبحت مهددة في أمنها القومي الوجودي من ناحية الجغرافيا السياسية، ومن ناحية الجغرافيا الثقافية على السواء، في سيناء وفي السودان وفي القرن الأفريقي، وأصبح الأمر في تصوري الشخصي يتخطى محاولات الإصلاح، ويتطلب تغييرا جذريا في كافة السياسات المصرية الداخلية والخارجية، حيث أن تشتت الجبهة الداخلية والتناقضات الحاكمة له أثر على الجبهة الخارجية، واوصلنا العجز عن تجاوز التناقضات والإصرار على التمترس حولها إلى ما يشبه التفكك التام للجغرافيا الثقافية والسياسية المصرية.
الفلسطينيون ليسوا في خطر أبدا؛ لقد قدموا ملحمة بطولية سيسجلها التاريخ؛ حتى لو قصفهم الاحتلال والأطالسة بالقنابل النووية فسيموتون أبطالا؛ أما نحن المصريون فلقد وصلنا لمرحلة من التآكل تجعل الاستمرار في نهج الإصلاح دربا من العبث.
في العقد المنصرم الماضي؛ اتبعت شخصيا الموضوعية والمنطق في عرض البدائل على مستوى السياسات الخارجية والداخلية، واضحا في ضرورة تجاوز التناقضات الأيديولوجية والسياسية والثقافية وبناء طريق جديد لمصر والعالم العربي، طرحت من خلالها مؤخرا وكرد فعل للأحداث: مشروع الكتلة الجيوثقافية الثالثة، ودبلوماسية إدارة الناقضات، وفرضية أولوية الجغرافيا الثقافية واستعادتها.
وقبل ذلك في ظل صفقة القرن وأزمة سد النهضة وأزمة كورونا والتمدد الأوراسي الجديد؛ طرحت عدة مشاريع نهضوية تقوم على: مشروع مصر كدولة صاعدة- ما بعد المسألة الأوربية والمفصلية الثقافية العربية الكامنة- دراسات ما بعد الاستقلال وتفكيك إرثها وتناقضاتها- مشروع المشترك الثقافي العربي، والعديد من التصورات الجيوثقافية.

في ضرورة تغيير السياسات الكلية
ولأنني أرى التحديات الجيوثقافية المقبلة وثقلها الشديد وتبعاتها شديدة الخطورة؛ والتي لن تتحمل المزيد من السياسات الإصلاحية المصرية ولن ينفع معها إلا سياسات جذرية جديدة تغير النظريات السياسية الحاكمة للجماعة المصرية تماما، ولأنني أرى أننا نتعرض للتآكل الصامت الذي يتجاوز بمراحل هزيمة عام 1967 ونكستها.
أعلن أنا شخصيا أنه على الإدارة السياسية المصرية ممثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي؛ القيام بحوار فكري لطرح البدائل الممكن تقديمها للدولة المصرية والجماعة المصرية ككل للخروج من الأزمة التاريخية الراهنة، لأن محاولات الإصلاح الجزئي والصغيرة لم تعد مجدية، ولابد من التغيير الكلي للأفراد والسياسيات الحاكمة في كافة مؤسسات الدولة العاملة في السياسة الخارجية مدعومة بالتغيير ذاته في السياسة الداخلية والقائمين عليها، التي اوصلت مصر لأزمة اقتصادية غير مسبقة تشبه إعلان الأفلاس.
كل مصري وطني حريص على وطنه لابد أن يقولها الأن؛ لابد من التغيير الجذري في السياسات الكلية للبلاد قبل حدوث الكارثة الجيوثقافية القائمة على التآكل الصامت.
ولأنني واحد ممن تصدوا للمشهد العام في الفترة الماضية أجد أنه لزاما علي القول بإن محاولات الإصلاح لم تعد مجدية؛ ولابد من تغيير السياسات الكلية وتفكيك التناقضات الموروثة وإزاحة كل من يغذي تلك التناقضات أيا كان موقهم السياسي.
نجاة مصر بانتمائها لبعدها العربي وجغرافيته الثقافية الحاكمة، ولابد من طرح سردية جيوثقافية جديدة تستعيد بها مصر دورها ومكانتها وتقوم من أجل ذلك بكافة التغييرات الجذرية الداخلية، وتجاوز إرث التناقضات وإزاحة كل من يرعاها إزاحة تامة، ذلك قبل ان نجد أنفسنا في مرحلة الاضملال الحضاري التام.



#حاتم_الجوهرى (هاشتاغ)       Hatem_Elgoharey#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- توزان الرسائل الأمريكية: ضرب الزوراق وسحب حاملة الطائرات
- التوازن الجيوثقافي للحرب: حتمية تراجع أمريكا والممكن العربي
- الحرب بين الأوراس والأطالسة والعرب: الوعي الجيواستراتيجي وتو ...
- المأزق المصري: تكتيك الحشود الدولية بين ضرب العراق وحماية إي ...
- محددات التراجع الأمريكي والفرصة العربية لدعم المقاومة
- مصر والكتلة الجيوثقافية الثالثة: استراتيجية الخروج من الأزمة
- ناقوس الخطر: اختزال التمثيل والعدو المطلق للجيوثقافية الغربي ...
- الجيوثقافية والميتا أيديولوجي: مصر والمقاومة الفلسطينية مشتر ...
- هل حان موعد الاستقطاب المصري الجيوثقافي الثاني في الحرب!
- هل حقا هناك هدنة.. العدوان على الضفة الغربية!
- إعلان الدولة الفلسطينية: الرهان المصري الثاني في المعركة الد ...
- الذات العربية وحرب غزة وقوة إيران الناعمة: كي لا تسقط الأندل ...
- حرب غزة والمسألة الأوربية.. تصريحات بايدن بوتين أنموذجا
- في حاجة المقاومة الفلسطينية لرواية إعلامية بديلة ليوم 7 أكتو ...
- حرب غزة والنهايات السعيدة: عجز القوة وانتصار الضعيف
- حرب الروايات: طوفان الأقصى بين الفلسطيني الضحية ومعاداة السا ...
- مصر ودبلوماسية إدارة التناقضات: مقاربة الحركة بالأهداف المتغ ...
- مصر بين الجغرافيا الثقافية والجغرافيا السياسية: مقاربة للأمن ...
- الحرب قادمة: صفقة القرن 2023م من الناعم إلى الخشن
- معا لدعم عدالة القضية الفلسطينية


المزيد.....




- بعدما حوصر في بحيرة لأسابيع.. حوت قاتل يشق طريقه إلى المحيط ...
- الجيش الإسرائيلي ينشر مشاهد لأعمال إنشاء الرصيف البحري في قط ...
- محمد صلاح بعد المشادة اللفظية مع كلوب: -إذا تحدثت سوف تشتعل ...
- طلاب جامعة كولومبيا يتحدّون إدارتهم مدفوعين بتاريخ حافل من ا ...
- روسيا تعترض سرب مسيّرات وتنديد أوكراني بقصف أنابيب الغاز
- مظاهرات طلبة أميركا .. بداية تحول النظر إلى إسرائيل
- سائق يلتقط مشهدًا مخيفًا لإعصار مدمر يتحرك بالقرب منه بأمريك ...
- شاب يبلغ من العمر 18 عامًا يحاول أن يصبح أصغر شخص يطير حول ا ...
- مصر.. أحمد موسى يكشف تفاصيل بمخطط اغتياله ومحاكمة متهمين.. و ...
- خبير يوضح سبب سحب الجيش الأوكراني دبابات أبرامز من خط المواج ...


المزيد.....

- روايات ما بعد الاستعمار وشتات جزر الكاريبي/ جزر الهند الغربي ... / أشرف إبراهيم زيدان
- روايات المهاجرين من جنوب آسيا إلي انجلترا في زمن ما بعد الاس ... / أشرف إبراهيم زيدان
- انتفاضة أفريل 1938 في تونس ضدّ الاحتلال الفرنسي / فاروق الصيّاحي
- بين التحرر من الاستعمار والتحرر من الاستبداد. بحث في المصطلح / محمد علي مقلد
- حرب التحرير في البانيا / محمد شيخو
- التدخل الأوربي بإفريقيا جنوب الصحراء / خالد الكزولي
- عن حدتو واليسار والحركة الوطنية بمصر / أحمد القصير
- الأممية الثانية و المستعمرات .هنري لوزراي ترجمة معز الراجحي / معز الراجحي
- البلشفية وقضايا الثورة الصينية / ستالين
- السودان - الاقتصاد والجغرافيا والتاريخ - / محمد عادل زكى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الإستعمار وتجارب التحرّر الوطني - حاتم الجوهرى - تناقض الاستراتيجي والتكتيكي: 2024م وتفاقم أزمة الجغرافيا الثقافية العربية/ المصرية