أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد جمعة - تموت باليأس أم تحيا بالحظ...














المزيد.....

تموت باليأس أم تحيا بالحظ...


احمد جمعة
روائي

(A.juma)


الحوار المتمدن-العدد: 7877 - 2024 / 2 / 4 - 16:12
المحور: الادب والفن
    


مثل ريشة في الهواء، بدهشةٍ لا، برغبة في البكاء، لا شيء يهم على هذا الكوكب طالما هناك نيّة بتأليف رواية جديدة، تحاصرك العناوين ودور النشر والمواقع الإلكترونية والجروبات السفيهة التي خُدعت في أصلها وفصلها...كل هذا الحصار لا تعبأ به ولا تلتفت بمبالاة، التجاهُّل هنا محوّر الانتصار على الحصار، تتحول دنياك لريشة في الهواء وتمتن للراحل محمد عبد الوهاب، الموسيقار وليس الداعية، وتنتبه إلى أنك أنت حقاً الريشة ومحور الشر! من حولك هو النقاد الشكليون ودور النشر التي تنسحب من عقودها معك بذريعة الحفاظ على التوزيع في دول الخليج. والجروبات السفيهة التي تترصد خرقًا للدين أو الجنس أو السياسية، لتعلق لك المشنقة الالكترونية وحملة الإعدام الإعلامية على وسائل التواصل الاجتماعي تسبق التنفيذ، ثم يوعز لبعض الوجوه المعروفة بالتقوى والفضيلة الأخلاقية بطرح الأسئلة عليك وكأنهم جهات تحقيق الآخرة المنتظرة على أحرّ من الجمر...
لقد أفسدتَ عليهم الحفل عندما نأي القلم عن تلويث السيرة بحفلات الزار التي تقام للكتاب...الأعراس المسماة بمنصات التدشين!! واووو، حفلات تدشين من غير شمبانيا كيف نحتفل؟ ولكن الحفل يستمر طوال فترة المهرجان وينشده القاصي والداني ويشتبك مع حفلات الزار التي تُسْفك على منصاتها تواقيع الكوكتيل بلا خجل من نجيب محفوظ ولا أدنى احترام لطه حسين ولغيرهم ممن رحلوا ولم يركبوا المنصات المعوقة ولم يشهدوا حفلات الزار المغشوشة التي صدَّق زوراً من أقاموها بأنهم أصحاب الاحتفاء بالقلم.

مقولة راقصة الحي لا تطرب تتماهى رغم فجاجتها مع مقولة لا كرامة لنبيٍ في وطنه، لقد هرب الحرف وغارت الكلمة واحتقن الأفق بتلك الصور المُفزعة للرواية العربية، إلا ما كُتب لهُ الحظ، وهي حالات نادرة يمكنها أن تتكرّر كل ساعة، إذا رافق الحظ نسخة من توقيع المعجزة...حينها قد تفوز بجائزة نوبل ولكن في الحلم...فالدنيا هنا مخلوقة نقيض العالم الحُر...هنا تنام وتصحو مع اليأس أو الحظ...ومن لم يمت باليأس عاش بالحظ فشكرًا...
للثلاثي الذهبي، الموسيقار محمد عبد الوهاب والفنان سعد عبد الوهاب والمبدع الأديب مأمون الشناوي...ولا عزاء للكتاب الذين يغردون...
"الدنيا ريشة في هوا...طايره بلا جناحين...احنا النهارده سوا وبكره هنكون فين"



#احمد_جمعة (هاشتاغ)       A.juma#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- زمن قطعان البهائم
- عار العرب في كردستان
- خرافة إيران وسط العرب
- الواقع والخيال في دولة الرماد!!
- خرافة الترجمة بزمن الانحطاط الثقافي
- حافة الانقراض الثقافي العربي!
- الخروج عن السرب حرية
- هل الشعب العربي مسكين؟!!
- أيها الروائي الحزين تبًا لأضواء المدينة المارقة!!
- الصورة وتزويرها في حرب غزة
- العالم العربي...فيك، فيك، فيك.
- نزهة في حديقة الجهل وللعقل الرحمة!!
- تمجيد الجهل!
- مخدر اسمه فلسطين...
- الغانية والبحر رواية أحمد جمعة
- حرروا العقول قبل تحرير فلسطين
- حماس والتصفيق الأعمى!
- فلسطين تصفي فلسطين!
- سياسة أم تياسة؟!
- الربيع الأفريقي بعد الكاريبي


المزيد.....




- مصر.. الفنانة دينا الشربيني تحسم الجدل حول ارتباطها بالإعلام ...
- -مرّوكِية حارة-لهشام العسري في القاعات السينمائية المغربية ب ...
- أحزان أكبر مدينة عربية.. سردية تحولات -القاهرة المتنازع عليه ...
- سلطنة عمان تستضيف الدورة الـ15 لمهرجان المسرح العربي
- “لولو بتعيط الحرامي سرقها” .. تردد قناة وناسة الجديد لمشاهدة ...
- معرض -بث حي-.. لوحات فنية تجسد -كل أنواع الموت- في حرب إسرائ ...
- فرقة بريطانية تجعل المسرح منبرا للاجئين يتيح لهم التعبير عن ...
- أول حكم على ترامب في قضية -الممثلة الإباحية-
- الموت يفجع بطل الفنون القتالية المختلطة فرانسيس نغانو
- وينك يا لولو! تردد قناة وناسة أطفال الجديد 2024 لمشاهدة لولو ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد جمعة - تموت باليأس أم تحيا بالحظ...