أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد جمعة - الغانية والبحر رواية أحمد جمعة














المزيد.....

الغانية والبحر رواية أحمد جمعة


احمد جمعة
روائي

(A.juma)


الحوار المتمدن-العدد: 7786 - 2023 / 11 / 5 - 12:22
المحور: الادب والفن
    


الغانية والبحر
رواية صدرت حديثًا عن دار اسكرايب للنشر والتوزيع بالقاهرة- للروائي البحريني احمد جمعة
الرواية تحكي...
رحلة الغوص لجني المحار، طويلة وشاقة، تروي حكاية غواص وصديقه، يقضيان شهور الغوص الأربعة في قلب البحار، منعزلين عن العالم، يروي أحدهما حكايته مع زوجته الجميلة الأخاذة بتفاصيل شفافة، مما يزرع في عقل الآخر الذي لم يسبق أن التقى بامرأة أفكار ومشاعر جياشة تبلغ ذروتها بالولوج في عمق العلاقة حتى يبلغ مرحلة عشق زوجة الآخر من خلال ما يرويه صديقه عن مغامراته العاصفة والمثيرة مع زوجته حتى يصل لمنعطفٍ محموم لا يستطيع مقاومة الاندماج الكلي مع المرأة عبر ما يسردهُ الآخر عن جسدها وعاطفتها ورغباتها إلى أن يُفكر بالاستيلاء عليها عبر التسبّب في موت صديقه المسئول عنه في الغوص عندما يتركه يغرق ليعود إلى اليابِسة بعد شهور العزلة الطويلة في البحر ويبدأ قصة أخرى معها...
تجري احداث الرواية في بدايةِ اربعينات القرن الماضي إبان الحرب العالمية الثانية، في مجتمع البحرين الخليجي، بذروة محنة الكساد والموت الرخيص، في أطار مدينة رمادية ساحلية تعتمد في حياتها على صيد السمك والغوص بحثًا عن اللؤلؤ، مدينة موبوءة بالفقر والمجاعة والعواصف والمرض والاستغلال الذي يدفع ثمنه الغواصون وهم يلقون حتفهم خلال وجودهم في البحر ويُدْفَنون فيه قبل العودّة إلى اليابِسة، يتزامن ذلك مع الخيانات الزوجية من قبل نساء معوزات لا يملكن ما يسدّ رمقهن بغيابِ أزواجهن في رحلة الغوص.
جوري الصوري... تلك الفتاة الصغيرة التي تصرخ مفاتنها شهوة ورغبة تعجز عن كبحهما، لم يعرف لها أصل، مجهول جذرها، ذاع صيتها في مدينة المحرق بعهرها، يصب فيها القاصي والداني شبقه، أحبها الغواص صالح الرزي، بل صار متيما بها، تزوجها، ووعدها برحلة يغادر فيها إلى غياهب البحر ليجلب لها لؤلؤة دانة تزين صدرها، وبالفعل خاض شهورا في أعماق البحر، تتوالى عليه الفصول بتقلباتها الغادرة، رافقه صديق طفولته إدريس، الذي اتخذ أذنيه مصبا لولهه وجنونه بجوري، أخذ يحكي له عنها ليلا نهارا، واصفا مفاتنها وصفا يثير لعاب السامع إليها ويرغب فيها رغبة شهوانية يتوق إلى فضها فيها، حتى جاء اليوم الموعود حيث أخبر الربان سليمان صالح أن بإمكانه الغوص بين موجات البحر للبحث عن حلمه ومبتغاه، وبالفعل تحققت له أمنيته وأشرقت بطلتها أمام عينيه، أمّن إدريس عليها لحين خوضه جولة غوص أخرى، إلا أن الأخير الذي كان مسؤولا عن حبل إنقاذ صالح أرخاه وتركه ينسدل، غادرا بصديقه وخائنا لأمانته، إذ لمعت في عينيه مفاتن زوجته وأراد الفوز بها، ذهب إليها بجوهرة صديقه المغدور وأخبرها بموته، ظلت شاحبة لأيام غير مصدقة ما حدث، همّ بالزواج بها، إلا أن طيف صالح ظل يراوده وينغص عليه حياته كلما أراد النيل منها، حتى هذى في نومه بفعلته الدنيئة وسمعتها جوري في ذهول كاد يطيح بعقلها، استولت عليها أفكار اليأس والشقاء، فقررت الذهاب إلى حيث يكون صالح لتصحبها الراحة التي طالما تمنتها.



#احمد_جمعة (هاشتاغ)       A.juma#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حرروا العقول قبل تحرير فلسطين
- حماس والتصفيق الأعمى!
- فلسطين تصفي فلسطين!
- سياسة أم تياسة؟!
- الربيع الأفريقي بعد الكاريبي
- هل تبقى الدول العربية حتى العام 2070 ؟!
- حان وقت التغيير
- العالم يتحرّر ونحن نتقيّد!
- أموت ولا أركع...
- مافيات ثقافية وجرائم اغتصاب أدبية!!
- باربي ضد الفضيلة!!
- هل أنت حر!!
- أول رواية على الأرض نسبيًا!!!
- أبو العلاء المعري يعزي بغداد -القرنفل التبريزي
- متى تكون الحياة أفضل للجميع؟
- فصل من رواية -خريف العرش-
- حلبة القطيع البشري
- فصل من رواية -خريف العرش - الإمام الأحمر
- مستقبلنا بالفوتوشوب!!
- الآن، يتعرى ولا يخجل القلم %


المزيد.....




- “عيد الرّعاة” بجبل سمامة: الثقافة آليّة فعّالة في مواجهة الإ ...
- مراكش.. المدينة الحمراء تجمع شعراء العالم وتعبر بهم إلى عالم ...
- حرمان مغني الراب الإيراني المحكوم عليه بالإعدام من الهاتف
- فيلم -العار- يفوز بالجائزة الكبرى في مهرجان موسكو السينمائي ...
- محكمة استئناف تؤيد أمرا للكشف عن نفقات مشاهدة الأفلام وتناول ...
- مصر.. الفنانة دينا الشربيني تحسم الجدل حول ارتباطها بالإعلام ...
- -مرّوكِية حارة-لهشام العسري في القاعات السينمائية المغربية ب ...
- أحزان أكبر مدينة عربية.. سردية تحولات -القاهرة المتنازع عليه ...
- سلطنة عمان تستضيف الدورة الـ15 لمهرجان المسرح العربي
- “لولو بتعيط الحرامي سرقها” .. تردد قناة وناسة الجديد لمشاهدة ...


المزيد.....

- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد جمعة - الغانية والبحر رواية أحمد جمعة