أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين الحربي المحامي - جنون وعتابٌ ووجع














المزيد.....

جنون وعتابٌ ووجع


حسين الحربي المحامي

الحوار المتمدن-العدد: 7876 - 2024 / 2 / 3 - 11:18
المحور: الادب والفن
    


(جنونُ العشق الآسر)

وتغفو دونَ إحساسٍ بنبضي..................وشوقي والعذاب وما أعاني
وما عَنها نِساءُ الكون تغني.....................ولا حورُ الجنان ولا الغواني
فلثمُ شفاهِها صلواتُ فجرٍ.........................وقُبلةُ عُنقها عزفُ الاغاني
كحيلةُ كُلُ ما فيها ربيعٌ .........................مآقيها أختصارٌ للزمانِ
أنيقةُ نهدُها ضوءٌ ومِسكٌ.............................تَعَتَقَ بالشذى والزعفرانِ
لذيذٌ قُربُها والبُعدُ عَنها ..................سعيرٌ في الفؤادِ وفي اللسانِ
واسهرُ كالهلالِ ولا تُبالي.............................تنامُ بملءِ عينٍ في كياني
كَساني ثوبُ عِشقٍ منكِ يوماً.....................وعَراني الذي دفئاً كَساني
سَقاني كُلُ من عاديتُ قولاً ..............وحُبُكِ أنتِ سُماً قد سقاني
أُلامِسُ جِسمها وهماً خيالاً ...................كعزفٍ فوقَ أوتارِ الكمانِ
أذانُ الفجرِ أسمعُهُ فهلا .......................يُقَربُ بيننا صوتُ الأذانِ
أعاني كُلَ ثانيةٍ بعامٍ .............................الا يا ليتها مثلي تُعاني
أراني حاسِدٌ نفسي لإني .....................بِسحركِ هذهِ الدُنيا تراني
الوفٌ يقرأونَ الشعرِ عني .................وأنتِ وراءَ شعري والمعاني
فلولا ناهداكِ فلا شعورٌ ...................هُنا لَبقيتُ في نفسِ المكانِ
هُما غسلا غُبارَ القُبحِ عني .....................أنا بهما اريجُ الاقحوانِ
أنا بهما تواريخٌ توالتْ ................وابحثُ كُنتُ عن بعضِ الثواني
فعُمري مُذ عَرفتُكِ صار عُمرا ................ورباً صِرتُ للعُشاقِ ثاني
سَلي نَهداً تَعَلَمَ من شِفاهي .................. فُنونَ الردِ إذ يتلاقيانِ
نسيتُ من الضفائرِ الفَ الفٍ ............ولم اسلو ضفائرَ من سَلاني
ثلاثينيةٌ عَذبٌ هواها ........ ...........شهيةُ في التَباعُدِ والتَداني
إذا عانقتُها أصبحتُ رباً .................. وإن ضاجعتُها ذَهَبَ إتزاني
هُراءٌ فهيَ لم تُخلق بطينٍ ....................بخَمرٍ من ينابيعِ الجنانِ
أتاني فيكِ في نومي إحتلامٌ ...............بألفِ حقيقةٍ ما قد أتاني
مَكاني لا هُنا بل حيثُ أنتِ .........أديري الوجهَ سوفَ تريّ مكاني
فأن في الشامِ فالشآمُ نُزلي ...............وإن بغداد يا طيبَ المكانِ
وإن في الخُلدِ فالجناتُ مُلكي................وإن في النار دفءٌ بالحنانِ
وإن في الماءِ كُنتُ بهِ سفيناً ........ وإن في القبرِ كُل الكون فاني
فحيناً في سريركِ مِثلَ طِفلٍ ....... ووجهي في الملاعِقِ والأواني
أنا قَدرٌ وما مني خلاصٌ ..................ولستُ اتوبُ لو ربي نهاني
أيا قاضي الهوى إفصِل في خِصامٍ .......أمَجنيٌ عليه يكونُ جاني
وخُذ مِني الدليل فذا فؤادٌ .................تَمَزَقَ الفَ عامٍ في ثواني
تَنَهَدَ ثُمَ قالَ بُنيَّ أكمل............................ومن قبل انتهائي قد بَكاني
أيا سمراءُ أبكيتِ رِجالاً......................وأجهلُ ما أعتراهُم و أعتراني
أحِبُكٌ لا حدود لبعضِ شوقي ..........وما المجنونُ عانى ما أُعاني

...........حسين الحربي المحامي ..



#حسين_الحربي_المحامي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رائعة الوصف والعشق...ملحمة العشق
- بدايات للعام الجديد..واقع عراقي دقيق للحربي المحامي
- رثاء عبد العزيز العرب
- رائعة.. سكون حركه البحر للأديب الحربي
- قصيدة قلب ودمع ودخان
- رائعة النقد السياسي الاريكه المهشمه للاديب الحربي
- قصيدة الشوق ..(عودي) للشاعر الحربي
- ملهم الاحرار ....
- رائعة صرخة الصمت للشاعر الحربي في تفرد جديد وصياغه فائقة الج ...
- رائعة سهلة ممتنعه ..رسالة الى مؤمن للشاعر الحربي
- مسؤولٌ وأمٌ وشهيد
- شاعريه الحب حقاً ،،،للشاعر الحربي
- رائعه الأديب بعد المغيب للعراق الجديد
- الشاعر الحربي في لوحه شعريه جديده(فكر انجبه الخليج)
- الشاعر الحربي تحدي المتنبي والحلقه الاخيره..
- أنهيار الشعر***رائعة الاديب الحربي الجديده
- النجم الأفل.. حسين الحربي المحامي في رثاء الاعلامي فراس الحر ...
- رائعة(أفتخار الشعر)للأديب حسين الحربي المحامي...
- رائعة الشاعرالحربي الجديده في رثاء زوجته(أفتخار الطائي) بعد ...
- رسالةٌ الى الجنه ...للشاعر الحربي


المزيد.....




- جون طلب من جاره خفض صوت الموسيقى – فتعرّض لتهديد بالقتل بسكي ...
- أخطاء ترجمة غيّرت العالم: من النووي إلى -أعضاء بولندا الحساس ...
- -جيهان-.. رواية جديدة للكاتب عزام توفيق أبو السعود
- ترامب ونتنياهو.. مسرحية السلام أم هندسة الانتصار في غزة؟
- روبرت ريدفورد وهوليوود.. بَين سِحر الأداء وصِدق الرِسالة
- تجربة الشاعر الراحل عقيل علي على طاولة إتحاد أدباء ذي قار
- عزف الموسيقى في سن متأخرة يعزز صحة الدماغ
- درويش والشعر العربي ما بعد الرحيل
- -غزة صوت الحياة والموت-.. وثيقة سينمائية من قلب الكارثة
- -غزة صوت الحياة والموت-.. وثيقة سينمائية من قلب الكارثة


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين الحربي المحامي - جنون وعتابٌ ووجع