أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين الحربي المحامي - رائعة الشاعرالحربي الجديده في رثاء زوجته(أفتخار الطائي) بعد ستة أعوام














المزيد.....

رائعة الشاعرالحربي الجديده في رثاء زوجته(أفتخار الطائي) بعد ستة أعوام


حسين الحربي المحامي

الحوار المتمدن-العدد: 4257 - 2013 / 10 / 26 - 19:52
المحور: الادب والفن
    


(بعد ستة أعوام)رثاء أفتخار الطائي..
حسين الحربي المحامي...تركيا..مرسين

أيا أمَ الرضا عَظُمَ البلاءُ..........وقد ضاقت بما أشكو السماءُ
الى أينَ المفر وكُلُ حُلمٍ..................ببَدءِ خُطاه يَفنيهِ أنتهاءُ
بيَّ الأمالُ قد ماتت وصاخت............قوايَّ وكُل أيامي هباءُ
ورب الكون لم أذق أرتياحاً.............ولم يُلمح بقافيتي الهناءُ
أيا روح الهوى وجعي كبيرٌ...وبعضُ الشوق في الأحشاءِ داءُ
أريجُ الصُبح يخنقُني وليلي.........من الأصال يصحبُهُ البُكاءُ
مضت ستةُ أعوامٍ علينا.................يُقطعُني حنينٌ وأشتهاءُ
الى كفيكِ أو شفتيكِ أنتِ...........وما للشوق في قلبي أنطفاءُ
غنيٌ بالنساءِ بألفِ أنثى..............وبالمليون ما عنكِ أغتناءُ
حبيبتي أفتخار هوايَّ أنتِ.............ومن كُل النساءِ أنا براءُ
عزائي أحرُفٌ نُزفت بقلبٍ...........رحيقُ شبابهِ حُزنٌ عَزاءُ
دعوتُ الله أن تأتي الينا...............فلم ينفع رجائي والدُعاءُ
وربُ الكون يعلمُ أن قلبي..........سوى عيناكِ ليسَ لهُ دواءُ
تعالي لحظةً لأراكِ فيها................وكُلُ العُمر ياليلى فداءُ
فبي للنهدِ شوقٌ لا يُضاهى............وللعينين في عيني نداءُ
وبي للعُنقِ أحساسٌ غريبٌ.......وللخُصلات عطفٌ وأنحناءُ
وبي للخالِ قُربَ الثغر بوحٌ..........حديثٌ راقصٌ فيهِ الغناءُ
وبي للشَعرِ يضربُ مثلَ موجٍ.......براكينٌ أذا جاءَ المساءُ
تعالي في المنام أراكِ حسبي.....وأن لا يَحجبَ اللُقيا رداءُ
أعانقُكِ أشمُ اللهَ فيكِ.................بوجهٍ فيهِ يزدحمُ البهاءُ
ومابينَ الشفاه أذيبُ شوقي.....فأسكَرُ والرُضابُ بهِ أنتشاءُ
فأعظمُ لحظةٍ عندي شفاهٌ..........لها من بعدِ فِرقتها التقاءُ
أحبكِ أي أحبكِ أي أحبُ.......ولم يكن الهوى بدمي رياءُ
فتاريخُ الرجولةِ صدقُ حُبٍ........وعهدٌ غارقٌ فيهِ الوفاءُ
تعالي أنني في الدار وحدي.....أفقتُ الشمع وأكتمَلَ البناءُ
سنينُ الهجر قد أكلت فؤادي........أما لي فيكِ ياليلى لقاءُ
أنا رجُلٌ قويٌ ليسَ يُثنى............ولكن فيكِ دُنيايَّ أنثناءُ
أحاولُ أنني أنساكِ لكن...........أمامي دائماً يأتي الوراءُ
فأذكرُ تينكَ الأيام أه ٍ...........فيشتعلُ الجوى بي والشقاءُ
غرامي وحدُهُ يُدعى غراماً....وكُلُ غرامِ ذي الدُنيا هراءُ
أنا من عَلمَ الدُنيا وفاءً.......ومن شعري لكِ سَمت النساءُ
بميزان الهوى انتِ بكفٍ...وكُل الكون في الأخرى سواءُ
أيامن في هجير الرمل نامت.بحق الرب هل في القبرِ ماءُ
وهل تخشينَ عندَ الليل شيئاً........يحيطُ بكِ ظلامٌ والعراءُ
أفيقي جاوبيني ياحياتي...........دموعُ الهمِ في مُقلي دماءُ
وأرثيكِ وأعرفُ لن تعودي..ومن بعضِ الوفاءِ هو الرثاءُ
لكِ القُبُلاتُ من ثغرٍ لثغرٍ.......على جَنبيه ينسكبُ الشذاءُ
لكِ الأنفاسُ من أنفٍ لنهدٍ........بنشقِ عبيرهِ يأتي الشفاءُ
لكِ الأشواق من كفٍ لكفٍ.......أذا لامستُهُ صرخَ الحياءُ
سلامُ الشعر قافيةً ووزناً.........وكُلُ قصائدي الفٌ وياءُ
والفُ تحيةٍ مني لخَصرٍ......بلون الحُسن يعبقُ أو يُضاءُ
أيا من تقرأ الكلمات رفقاً.........فما بالغتُ فيها والسماءُ
هذي لوعتي هذا غرامي........وينضحُ بالذي فيهِ الأناءُ



#حسين_الحربي_المحامي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالةٌ الى الجنه ...للشاعر الحربي
- الأديب حسين الحربي المحامي..وقصة عشق جديده..
- فكرُ التكفير..رائعة الشعر المعاصر ..ونزيف الحقيقه المؤلمه..ل ...
- همسات شوق...الشاعر الحربي
- رساله نازفه بالشوق
- الى غائبه ستأتي...اخر ترنيمه للشاعر الحربي
- حسين الحربي المحامي ورائعة...شهقات مُتناثره..قصيده جديده لحب ...
- قهقهات الليل ..اخر قصيده كتبها الشاعر الحربي
- الحوار المُعتق..ترجمه لألم ووجع المشاعر..ببحرٍ منفرد وصياغه ...
- رائعة حسين الحربي المحامي الجديده..(ضحايا بغداد)
- رائعة أنثى الشرق ..ثورة المرأه على تقاليد الشرق
- الاصدار الشعري السادس للحربي المحامي حسين..(دموع واهات والحا ...
- رائعة الكشف عن أفكار أمتلاك الروح بأسم الدين..للحربي المحامي ...
- قصة قصيره بأسلوب شاعر..حسين الحربي المحامي وقصة namya
- رائعة قصيدة (صور) من صلب الواقع العراقي المرير
- قصيدة التقدم الى الوراء
- رائعة معاناة عاشق..القصيدة الثالثه في سلسلة قصائد العناء للش ...
- عندما تخنقنا القبليه..وتمنعنا من شعورٍ اوجدهُ الله فينا..الا ...
- رائعة الألم..معاناة الشعب..حسين الحربي المحامي
- مهزلة الموت ..رائعةموت الياسمين..الى كل شهيدة حب في الوطن ال ...


المزيد.....




- دعوات من فنانين عرب لأمن قطر واستقرار المنطقة
- -الهجوم الإيراني على قاعدة العُديد مسرحية استعراضية- - مقال ...
- ميادة الحناوي وأصالة في مهرجان -جرش للثقافة والفنون-.. الإعل ...
- صدر حديثا : كتاب إبداعات منداوية 13
- لماذا يفضل صناع السينما بناء مدن بدلا من التصوير في الشارع؟ ...
- ميسلون فاخر.. روائية عراقية تُنقّب عن الهوية في عوالم الغربة ...
- مركز الاتصال الحكومي: وزارة الثقافة تُعزّز الهوية الوطنية وت ...
- التعبيرية في الأدب.. من صرخة الإنسان إلى عالم جديد مثالي
- يتصدر عمليات البحث الأولى! .. فيلم مشروع أكس وأعلى الإيردات ...
- المخرج علي ريسان يؤفلم سيرة الروائي الشهيد حسن مطلك وثائقياً ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين الحربي المحامي - رائعة الشاعرالحربي الجديده في رثاء زوجته(أفتخار الطائي) بعد ستة أعوام