أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين الحربي المحامي - رائعة الألم..معاناة الشعب..حسين الحربي المحامي














المزيد.....

رائعة الألم..معاناة الشعب..حسين الحربي المحامي


حسين الحربي المحامي

الحوار المتمدن-العدد: 3781 - 2012 / 7 / 7 - 05:10
المحور: الادب والفن
    


رائعة الألم... معاناة الشعب...حسين الحربي المحامي..
.......................................................
ليلة ٌ مُمطرة ٌ والريحُ ..
لم تبق ِ من الأغصان شيء..
وأديم الأرض جوراً يستجير..
ومع الليل المطير..
ونديمي الزمهرير..
كتبت روحي قصيده..
هي أنثاي الوحيده..
كتب القلب الصغير..
أحرفاً مبتلة ً بالدمع ِوالأحزان ِ والموت المثير..
أحرفاً يحفرها الشعبُ العراقيّ الكبير..
لحبيب الشعب مولانا الأمير..!!!
مالك النسوان والغلمان والنفط الغزير..
خادم الغرب وبياع الضمير..
أحرفاً أكتبها...
فوَضَني الشعبُ بها..
أنا أنا أنا لها..
فوضني الأطفال..
والف الف ظبية ٍضيعت الأمال..
والف مذبوح ٍبباب الدار..
ودجلة ُالمسلوبة الأزار..
ونهدُها المدفونُ بالرمال..
فوضني الشهيدُ كي أنزفها..
شهيدنا الشهيد في العراء..
فنصفهُ محترق ٌ..ونصفهُ أشلاء..
فوَضني اليتيمُ بأنكسارهِ..
بدمعهِ..بحزنهِ..
بأهةٍ لا تنطفي..بقلبهِ..
بعينهِ البريئةِ..الجميله..
كزهرة الخميله..
كالشمس ِفي الزوال..
من ثكالى وأيامى..من يتامى..
من جياع ٍ لبسوا العُريَّ رداءً..
جففوا القلب بكاءً..
صدقوا القولَ غباءً..
من تهاني ..من أماني..من نوال..
لليالي الحالمه..
للكروش المتخمه..
للقصور الفخمه..
للرجال..لحكومات النضال..!!
للذين أتقنوا والحمدُ لله فنون الأكتحال..!!!
ومن الأهات في صدر الفرات..
ومن الويلات..من مهد الحضارات..
عراق المعجزات..
من نخيل ما يزال..
شامخاً يحملُ في أعذاقهِ..نطف الحياة..
لحبيبي!!!..سيدي المسؤول..
عن بيع التراب..ومصادرة الرفات..
للذي قد حطم الرقم القياسي..
بالتفاني..لجيوش الأحتلال..
ياسيدي المسؤول..
ياوارثَ البتول..
ياربنا الثاني ويا ملهمنا ..في كل ما نقول..!!!
يامالك الدُنيا ويا مُفتحَ الأزهار في الحقول..!!!
أدعوكَ للمناظره..
لكي نرى من صاحب الحق بأن يقول..
من يدفعُ الجزية َ للمقتول..
من ياترى المسؤول..
عن موتنا ..عن ذلنا..عن ذبحنا..
عن جرحنا الكبير عن احزاننا..
عن أهةٍ تشربُ في كل صباح ٍ دمنا..
تُهرق ُ في كل مساءٍ دمعنا..
عن موتنا اليوميّ بالجملة ِيا أميرنا..
ياسيدي المسؤول..
هل طالعت عيناك يوماً وجع الوداع..
هل سمعت أذنكَ..بي بصرخة الجياع..
وأن أرضاً للذين أضرموا النار بها تُُباع..
وأن الافاً من الأطفال قد تخرجوا..
بفضلكم ياساسة َ البلاد من مدرسة الضياع..
بمَ أنتُمُ ..يا أنت تفخرون..
ففخرُنا وعزُنا ونصرُنا..
دبابة ُ أحتلال..!!!
سوفَ تزولون ولن تبقون..
وسوفَ تُسحقون..
بأرجل الثوار والاحرار تُسحقون..
سوف تزولون ..وللأوكار كالجرذان ترجعون..
أنتم ستُهزمون..أبداً ولن يبقى سوى القصيده..
لأنها الشاهدة ُ الأولى على أقلامنا الشهيده..
والأمل الوحيد في أحلامنا الشريده..
ورصاصة التحرير في بغدادنا الجديده..
وستعرف الأجيال..
ويفضح التاريخ..حقيقة َ الأنذال..
سيُلعنُ الدجال..
وكُلُ من تاجرَ بالعراق..
بالفعل والأقوال..
وكُلُ من لا يعرف الله ..ولا يعرفهُ الله..
ولايفقهُ من دنياه
غير الجنس والدولار..
والدينار طبعاً والريال..
يابلادي ان في القلبِ انفعال..
هرمت روحي ودمعُ العين سال..
ذا جوابٌ لسؤال..
جال في رأسي سنيناً فأستحال..
أدمعاً في دفتر ٍ ليست تُقال..
وبدت شعراً حزيناً أو مقال..
هذهِ تُونسُ في كُل صباح ٍ..
تُحرقُ النفسَ لترقى بالكمال..
وفلسطينُ على أصرارها...
والنصر أتٍ لا محال..
ولحزب الله في لبنان ...
عزمٌ والشهادةُ كرنفال..
ونسيم النيل في كلِ مساءٍ ...
يتغنى..ياجمال..
ودمشق الحب قافية ٌوعطرُ...
وعصافيرٌ تُغني في الخيال..
والخليجيون هاهُم خصصوا..
الفَ قناةٍ للجمال..
فلماذا ببلادي ..
مُنية ُ الطفل نعال..؟؟؟
ولماذا نسرقُ المال لنبني جامعاً !!!
يمحو خطايانا الثقال..
ولماذا صار أسمُ الدين باباً..
للزنى والأحتيال..
ولماذا عندما أكتُبُ عن ليلى يُقال..
شعرُهُ عارٌ..ورجسٌ..وأبتذال..
وأذا اراد منهُم نهد ليلى..
لفقَ العُذر أرتجال..
ثم قال ..متعة ُ الأنثى حلال..
وتراني كلما كلمني هذا..
عن الله تقززت..لأني
ألمحُ الشيطان في عينيه..
يغتال الجمال..
ولماذا لانبُال..
ان فقدنا عرضنا أو أرضنا..
والكون نقلبُهُ أذا خسر الريال..!!!!!
ولماذا من لها أهديتُ عمري هجرت
ولماذا لوفائي غدرت..
ولماذا أنقطعت أنغامها عني لماذا أبتعدت..
ولماذا محقَ المالُ بنا أسمى الخصال..
ولماذا دجلة ٌلا تمنحُ الفُراتَ دفئاً..
قطعت عنهُ الوصال..
ولماذا ماتت الغيرة ُ فينا..
هل بلحيتنا وشاربنا وخاتمنا ..
يُسمونا رجال..
ولماذا الأقتتال..
(شيعة ٌ.. سُنة ُ..كُردٌ..تركمانٌ..ومسيحيون..صابئيون..وعُربٌ)
يا بلادي لمَّ هذا الأقتتال..
ها أنا الأن تجاوزت على وزن القصيده..
لا لشيءٍ بل لأني..
لا أريد الأنفصال ..
بيننا حتى بحرف في مقال..
فأفهميني يابلادي..
أنهُ وجعُ الليال..
وجعُ القلب الذي لم يبقَ من نبضٍ بهِ..
وجعُ الهلال..
في سماءٍ من نبال..
..................................
حسين الحربي المحامي..العراق..



#حسين_الحربي_المحامي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مهزلة الموت ..رائعةموت الياسمين..الى كل شهيدة حب في الوطن ال ...


المزيد.....




- ملتقى عالمي للغة العربية في معرض إسطنبول للكتاب على ضفاف الب ...
- لأول مرة في الشرق الأوسط: مهرجان -موسكو سيزونز- يصل إلى الكو ...
- شاهين تتسلم أوراق اعتماد رئيسة الممثلية الألمانية الجديدة لد ...
- الموسيقى.. ذراع المقاومة الإريترية وحنجرة الثورة
- فنانون يتضامنون مع حياة الفهد في أزمتها الصحية برسائل مؤثرة ...
- طبول الـ-ستيل بان-.. موسيقى برميل الزيت التي أدهشت البريطاني ...
- بين الذاكرة وما لم يروَ عن الثورة والانقسامات المجتمعية.. أي ...
- كيف نجح فيلم -فانتاستيك فور- في إعادة عالم -مارفل- إلى سكة ا ...
- مهرجان تورونتو يتراجع عن استبعاد فيلم إسرائيلي حول هجوم 7 أك ...
- بين رواندا وكمبوديا وغزة.. 4 أفلام عالمية وثقت المجاعة والحص ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين الحربي المحامي - رائعة الألم..معاناة الشعب..حسين الحربي المحامي