أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين الحربي المحامي - رائعة الكشف عن أفكار أمتلاك الروح بأسم الدين..للحربي المحامي حسين شاعراً














المزيد.....

رائعة الكشف عن أفكار أمتلاك الروح بأسم الدين..للحربي المحامي حسين شاعراً


حسين الحربي المحامي

الحوار المتمدن-العدد: 3937 - 2012 / 12 / 10 - 00:29
المحور: الادب والفن
    


رائعة.. (زواج الستره)

من قهقهات توجعي..
من صرختي في مضجعي..
من شاعر ٍ يُدعى أنا..
للكون ِ..للتاريخ ِ..للمُشرع ِ..
لمستغل الدين ..للوضيع ..للمنتفع ِ..
لخواتم ٍ ومسابح ٍ وعمائم ٍ من ورق ٍ..
ومفاخر ٍ من كَذب ٍ..
ولحية ٍ من زيفها..
وجورها ورخصها..
تبيضُّ..بالسواد..
من دمعة ٍفي مُقلة السُهاد..
من أهة ٍضاقَ بها الفؤاد...
ياغيرة الأعراب يا نخوتهم..
يا أسفي رماد..
نحنُ نارٌ أُشعلت ومصيرُنا الأخير..
يا أسفي رماد..
يا مُتنبي الشعر..
ياعنترة العبسيّ..يا أبن زُريق..
يا أبا فراس..ويا أبا نؤاس..
يا أحمد الصافي الكبير النجفي..
يا أمرؤ القيس..ويا نزار..
يا أبا ماضي ..ويا حبيبي عروة أبنَ حزام..
ويا علي الجهم..
يا أبن أبي ربيعه..
خُرافة ٌ وكذبة ٌ كبيره..
قصتُنا الشعرية ُ المُثيره..
مهزلة ُقصائدُ الشُعراء..
ويا فرزدَقَ الهوى..والشعر ..أسمع صرختي..
يا شاعرَ الهجاء..
ماتَ بنا الأباء..
وقولُُنا عن مجدنا هُراء..
يا سادتي الشُعراء..
رأيتُ أي والله..الفاً من الظباء..
تجوبُ في الصحراء..
كأنها الملائكه..
ونهدُ كُل ِواحده..
بألف ِ الف ِ تافه ٍ..
من معشر الفُقهاء..
سَلفيونَ..وقَد عَزَ عليهم...
أن يروا سبيَّ النساء..
لم يروا مشكلة ً..تُحَلُ غيرَ الجنس..
هاجسُنا الوحيد..
في الزمن البليد..
مُذ للورى جئنا الى الفناء..
سوريا تَشتعلُ..
ليتَ أهلَ النفط..والبعير ..
والقصور..والصقور..والنذور..
للحظة ٍ واحدة ٍفي العمر ..
يستوعبونَ من تكون الشام...
ياسيدي المُفتي..بزيجة السترة..
بربكَ الأعلى ألم تخجل..!!!
وأنت تُفتي يا..
بأسم ِ رب الكون والرسول..
لتُشبعَ الغريزه..
فتارة ً قالَ أبو بكر..
وحيناً قالَ عُثمان..
وأنً قالَ مولانا عُمر..
يا خليج..
هذه الشامُ فلا تتجرأوا..
هؤلا سادتُكُم..
بعضُهم أجمَعُكُم..
جُزؤهُم بكُلكُم..
والذي يبصُقُهُ كلابُهُم..
هو مجدُكم..ومجدُكم ..ومجدُكُم..
أكرهُكُم...
لأنكُم يا أمراء الجنس والقتل ..
جئتم لها خطاً لذي الحياة..
سوريا تشتعلُ..
أهلُها يُقطعون ..يُذبَحون..يُقتلوا..
أوجَدَ الأعرابُ حلاً..
نَثرَ الفُقهاءُ فُلاً..
بزواج ٍ أسمُهُ (الستره)
للحضيض..للحضيض..للحضيض..
بالذي جائوا به ِقد نزلوا..
لم يجد أهلُ الأباعر ِ والنِعاج..
من سواد الجور..
من مُشكلة ٍ غير الزواج..
فأولوا القُرأن..
وتأمروا مثلَ الشياطين..
ومثلَ الجان..
كَكُل ِ..كُل ِ مرة ٍ..يا خسة الفتوى ..
ويا بلادة الأيمان..
جعلوا دينَ مُحمد..
مَسرحاً للجنس والعُهر المُبَطن..
والزنا والأحتيال..
بحياة ٍ كُل ما فيها أتكال..
والذي قالوهُ عن سيدتي ..
ظبي سوريا أنا لا أشريه ِ لا ..
مُقتنعاً حتى بأطراف النعال..
على الحُدود ِ هُناكَ هُناكْ..
خيامٌ تئنُ..وجورٌ وجوع..
وحُلمٌ شَريد..
وأهاتُ شَعب ٍ عَريق ٍ عريق..
غريق بدمع الثَكالى غريق..
هُناكَ على الرمل ِفي الزمهرير..
جياعٌ..عطاشٌ..بقلب ٍ أسير..
بعصر ٍ تهرأ فيه ِ الضمير..
وماتت مرؤات أمس وصاخت..!!
بطولاتُ تاريخنا المُستنير..
وها هيَ أجملُ ما في الحياة..
يُقررُ فيها..
وضيعٌ حقير..
وليدُ غباء ٍ يرى الجنسَ رباً..
ونهدُ العذارى..
سنامُ البَعير..
رَخيصٌ ويجهلُ في الأرض ِ غال ٍ..
ومن رخصه ِ لا يرى من كبير..
يوظفُ دينَ النبيّ ليُفتي..
ببيع ِ نسائي وقتلي وموتي..
ويرقصُ فوقَ الذبيحة ِ يزهو..
ككل الدراويش بين الأماء..
وأنقَسَمَ الأعرابُ يا طوائفاً..
طائفة ٌ يأخُذُها التعفير..
طائفة ٌ يحملُها التطبير..
طائفة ٌ ترفعت..!!!
تؤمنُ بالتفجير..
وبعدها تطير..
روحُ الذي فَجرني..
ليضمُها الرسول..
فقاتلٌ لعشرة ٍ أمير..!!!
وذابحٌ لمائة ٍ وزير..!!!!!!!!!
ووجبة ٌ من سمك الجنة ِوالتُفاح ِ والخمور..!!!!!!!
يا رخصهم يا بخس ما جائوا به ِ..
يا خسة التفكير..
غيرتُنا دُخان..
نخوتُنا ودعها الأعرابُ من زمان..
وأـصبَحَ الحيوان ..يشعرُ بالأوجاع ِ والأهات..
وليسَ يشعرُ بالذي ينزفهُ الأنسان..
سوريا..ياقهقات الزهر ياتوجُعَ اليسمين..
يا ضوعة َ الفًُل ِ على الشُرُفات..
ياجرمانا الحُب والغرام..
يا سالفَ الأيام...
يا جلسة َ الندامى..والحُب والهيام..
أختتمُ الكلام..
سترجعين طفلتي ..محبوبتي دمشق وسنلتقي..
دمشق يا دمشق سوفَ نلتقي..
للحب من جديد..
وأنت ِ ترتدين..بدلة َ عُرس ٍ وأنا..
سأحضرُ الزفاف..
وأنت ِترقُصين..
...........................
حسين الحربي المحامي..العراق



#حسين_الحربي_المحامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصة قصيره بأسلوب شاعر..حسين الحربي المحامي وقصة namya
- رائعة قصيدة (صور) من صلب الواقع العراقي المرير
- قصيدة التقدم الى الوراء
- رائعة معاناة عاشق..القصيدة الثالثه في سلسلة قصائد العناء للش ...
- عندما تخنقنا القبليه..وتمنعنا من شعورٍ اوجدهُ الله فينا..الا ...
- رائعة الألم..معاناة الشعب..حسين الحربي المحامي
- مهزلة الموت ..رائعةموت الياسمين..الى كل شهيدة حب في الوطن ال ...


المزيد.....




- تردد القنوات الناقلة لمسلسل قيامة عثمان الحلقة 156 Kurulus O ...
- ناجٍ من الهجوم على حفل نوفا في 7 أكتوبر يكشف أمام الكنيست: 5 ...
- افتتاح أسبوع السينما الروسية في بكين
- -لحظة التجلي-.. مخرج -تاج- يتحدث عن أسرار المشهد الأخير المؤ ...
- تونس تحتضن فعاليات منتدى Terra Rusistica لمعلمي اللغة والآدا ...
- فنانون يتدربون لحفل إيقاد شعلة أولمبياد باريس 2024
- الحبس 18 شهرا للمشرفة على الأسلحة في فيلم أليك بالدوين -راست ...
- من هي إيتيل عدنان التي يحتفل بها محرك البحث غوغل؟
- شاهد: فنانون أميركيون يرسمون لوحة في بوتشا الأوكرانية تخليدً ...
- حضور فلسطيني وسوداني في مهرجان أسوان لسينما المرأة


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين الحربي المحامي - رائعة الكشف عن أفكار أمتلاك الروح بأسم الدين..للحربي المحامي حسين شاعراً