أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين الحربي المحامي - قصة قصيره بأسلوب شاعر..حسين الحربي المحامي وقصة namya














المزيد.....

قصة قصيره بأسلوب شاعر..حسين الحربي المحامي وقصة namya


حسين الحربي المحامي

الحوار المتمدن-العدد: 3907 - 2012 / 11 / 10 - 19:41
المحور: الادب والفن
    


Namya..r..hi5
...................قصه قصيرة..حسين الحربي المحامي..
في ليلة ٍمُظلمة ٍكان القمرُ خجولاً من ان يطلعَ على الأرض وفيها ما يراهُ من أهلها..جاءت السيارةُ لتأخذَ أمها بعد قرار والدها بطلاقها..وخرجت الأم بعين ٍوقحه غير مُباليه لما ورائها من بُكاء وصراخ وألم لصغار ٍلم يفهموا شيئاً من الحياة..وعاشت الأمُ وحيدة في عالمها الشيطاني الخائن للزوجيه في غياهب الألم والعناء والجوع..وضاعت تلك الطفلة ُالبريئة ُاول الامر الشيطانة ُفي أخره بين أهمال والدٍ شره وأبتعاد أم ٍخائنه..ومرت الايام والسنوات وقد تولدت لدى تلك الفتاة عُقده كبيره أخذت تتفاقم شيئاً فشيئاً حتى تحولت الى مرض نفسي في نهاية المطاف..وهو أنها تشتعلُ ناراً من كُل ِحبيبين يداعبُ الحُب أغصانهم وتحترق الف مرة في الثانيه أن داعبَ عصفورٌ عصفورتهُ على الشجره..وتأخذ تُفكر في نفسها لماذا انا تشردت لماذا لم تكن امي وفيه ولم يكن والدي طيباً مُسامحاً لها لما فعلت..واستمر بها الحال حتى تزوجت ممن هو أشبهُ بالزوج لتعوضَ شيئاً من النقص الذي تُعانيه ولكي تُشبعَ جوعها في ما مضى من عُمرها وهي تحلُمُ بالشوكولاته..حتى وقعَ في يدها كتابٌ لأحدهم وكان شعراً يُترجمُ في جُزء ٍكبير ٍمنه عناءهُ لفقد حبيبته بعد ان صادرها الله الى جنته ِ..قرأت وتفحصت وأمعنت النظر في وفاء هذا الرجُل..وفاؤهُ للتُراب وعناقهُ للذكرى فقالت في نفسها لماذا لم يكن أبي كهذا او امي أو زوجي الذي خانني الف مره..ماهو النقص فيَّ ليخونني زوجي وأمي تخون أبي لابد من ان أجعل هذا الأنسان المعجزه كالأخرين وراح خيالُها يرسمُ خططاً ومؤامرات متلونه متعدده للأيقاع به ِ..وفي جمله من المواقف والاهداف والاساليب الرخيصه البائده الى مستوى السقط والنزول..أتصلت به ِوأخذت تتنغمُ بأسماعه ِحديثاً شجياً تارةً وعطوفاً تارة ً أخرى..أحترمها وأعزها بعد ذلها وهوانها كانت مُعجبة ًعندهُ ليس الا حتى التقيا في مؤامرة ٍهي حاكتها أيضاً..لقاء بلا لقيا..فعلت كل شيء ليعشقها..تعرت كذبت كفرت خانت زوجها ونفسها وعمرها حتى عشقها..عشقها بلونها الأخر وليس بحقيقتها عشق الممثله ولم يعشق الشخصيه الحقيقيه..فلما أحست بأنهُ احبها أخذت تتمادى شيئا فشيئاً..لجعله ِيفعل ماتريد ولتطفئ نيران حقدها وتوجعها وعنائها ومرضها من حُبه ِلحبيبة ٍرحلت الى ربها..أنها أمرأه من كوكب الشر مُحتاله تكرهُ حتى الاموات الذين لا يستحقون الا الرحمه..ولكن هذا الرجل بما يحمل من وفاء وصدق وحب كان يسامحها عن أخطائها لأنهُ يجد العُذر مرسوما في شفاهها بعد ان ترتكب الخطيئه..سنوات من الالم والاخفاق والاحباط..والانكسار ولكنهُ لم يخنها ولم يؤذيها..وكانت تتعاملُ معهُ بأسلوب ٍأحترافيّ المكر الى درجه انهُ صدقَ أنهُ الوحيد في حياتها ولم يعرف حتى الان وقد تأكد أنها عرفت الفاً غيره والفين وهي معه..وانهُ على يقين أنها ستعرف ثلاثة الاف بعده..فالأمر ليسَ بيدها بل في روحها المريضه الغبيه الجائعه الى الخيانه والخراب..الغريب في المسأله انها أستخدمت حتى أهلها لتنفيذ خططها الرعناء ولم تجن ِمن سخفها وأنحطاطها غير الهواء..أنها تتلذذ وتنتعش وتنتشي وترتعش شوقاً للخيانه والخيانةُ تجري في دمها..حتى أدرك العاشق الوفي الأبي في أخر الأمر أنها أستخدمتهُ لشيء ما في نفسها وأنها الأن عباره عن خشبه مقطوعه لا من اللواتي وفينَ لأزواجهن ولا ممن تتشرفُ بماضيها ولاممن تتعالى بذكر أمها..ولاممن ترى في امرها شيئاً..لم تحصل على شيء غير الأهانه..بعد ان أكتشف العاشق المخدوع أنها خانتهُ بعدد دموعه ِالتي ذرفها عليها في لحظة شوق وبعدد الكلمات التي نزفها في لحظة عشق وبعدد الاهات التي صرخها في لحظة صدق..كانت أمنية بالنسبة ِلهُ كان يريدُ الزواج منها صادقاً في ما يقول..يتناسى نفسهُ ومكانتهُ ويتشظى أمامها عشقاً وشوقاً..كان نبيلاً في حبه لها أدخلها في حياته وبين أهله وفي روحه ودواوينه وحتى في كأسه ِكانت تستحم وتُغني..تغزل بها وأدخلها التاريخ وجعل الشمس تُشرقُ من بين يديها..وهي ليست الا شيئاً من نسج الخيال لقد خانتهُ بحجم وفائه ِاليها..!!!!!!!..بل أنها في كل كلمة حب ِقالتها لهُ كانت تقولها لألف ٍغيره ..حتى صمتت الان لا تتكلم لأنها لا تجدُ عُذرا مُقنعاً ككل مره..فلا تستطع القول أنه كذا لأن الحقيقه صارخه كالشمس في رائعة النهار..ومن الحياة نتعلم..وأود القول الى كُل المصابين بهذه الامراض أن ينتبهوا الى أنفسهم قبل أن يطفحَ كيل الوفاء!!..فيتحول الى أنتقام تشهدُهُ هذه ِالارض وأن يرجع الخائن الى وكره ِمع الرائد أر ومع شيطانية الروح ويعيش هناك بعيداً عن مجرى الوفاء وأسياده وأهله..ليرجع الخائن الى المربع الاول بخفيَّ حنين فالوفاء والعزه جبل لا يرتقيه الا من هُم أهلُه..وأني أدعوا كل أحبتي الى التمسك بالقيم والاخلاق والوفاء الى أخر اللحظات من الحياة فبالوفاء يُصبحُ الأنسانُ أنسانا...وقد عفى الله عن ما سَلَف..
.........................................................
حسين الحربي المحامي...العراق...



#حسين_الحربي_المحامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رائعة قصيدة (صور) من صلب الواقع العراقي المرير
- قصيدة التقدم الى الوراء
- رائعة معاناة عاشق..القصيدة الثالثه في سلسلة قصائد العناء للش ...
- عندما تخنقنا القبليه..وتمنعنا من شعورٍ اوجدهُ الله فينا..الا ...
- رائعة الألم..معاناة الشعب..حسين الحربي المحامي
- مهزلة الموت ..رائعةموت الياسمين..الى كل شهيدة حب في الوطن ال ...


المزيد.....




- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين الحربي المحامي - قصة قصيره بأسلوب شاعر..حسين الحربي المحامي وقصة namya