أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين الحربي المحامي - قهقهات الليل ..اخر قصيده كتبها الشاعر الحربي














المزيد.....

قهقهات الليل ..اخر قصيده كتبها الشاعر الحربي


حسين الحربي المحامي

الحوار المتمدن-العدد: 4114 - 2013 / 6 / 5 - 03:09
المحور: الادب والفن
    


(قهقهة الليل)

الموعدُ الليليُّ..
والمطرُ الغزيرُ..
والمعطفُ المُبتل..
والاشواق تصرعُ بعضها..
والزمهريرُ..
ومُسدسٌ في الجنب خشية َ طارئ ٍ..!!
ومودة ٌ جياشة ٌ وعطورُ..
ومشاعرٌ كُبرى وسيفٌ جائعٌ..
وغريزةٌ ضمأنةٌ وشعُورُ..
وأسيرُ في الظلماء وحدي ..
خافقي..
متشوقٌ للقا الحبيب يسيرُ..
ليلٌ وخلفَ الباب ترقبُ ظبية ٌ..
مأسورة ٌ بي أذ أنا مأسورُ..
النهدُ مرتعشُ بريءٌ خائفٌ..
هيمانْ من لَهَف ٍ يكادُ يطيرُ..
وأخاف مني ان يطير أضُمَهُ
بينَ الضلوع ِكأنهُ عصفورُ
عطفاً أهدؤه أسكنُ خوفهُ
بين الشفاه وللعبيرعبير ُ..
تتراقصُ الحَلماتُ تُغري بعضها
صمتاً وصمتٌ بالصراخ يُثيرُ..
يانهدها كالجمر ِفي برد الشتا
جذلٌ انيقٌ ساحرٌ مغرورُ..
حيناً يشاغلني وأناً يهيمُ بي
وأنا بكلتا الحالتين أدورُ..
وتفوحُ رائحة ُالأنوثة ِ خلتُها
فُلاً ودُراقاً تضوعُ زهورُ..
وبمُلتقى الفخذين تشهقُ ربوةٌ..
باللمسِ كالبُركانِ حينَ يثورُ..
والظهرُ مُعتدلُ القوام وخصرُها..
في حلكة الظلماء كانَ يُنيرُ..
طلعت كأن الله يمشي خلفها..
فبُهرتُ فيها أنني مبهورُ..
نهدان مشتعلان لستُ أراهُما..
فعلى العُيونِ غشاوةٌ هي نورُ..
كالفجرِ من شق القميص نهودُها..
ومن أشتياقٍ لي تئنُ تمورُ..
أو عدةُ المحبوب لأستقبالنا..
شوقٌ بريءٌ صادقٌ وبخورُ..
وأناقةٌ مُثلى وعطرٌ كافرٌ..
هي والهيام وشاعرٌ مشهورُ..
ودموعُ شوقٍ كالشموع تُذيبُها..
وأكفُ حُبٍ حائرٍ وخمورُ..
وسجائرٌ وجواهرٌ وقصائدٌ...
وأمورُ حُبٍ لا تُقال..أمورُ..!!!
ومسائلٌ أخرى وسرٌ بيننا...
والسرُ حسبي لا يُقال خطيرُ..
والريح خلف الباب هيجها الهوى..
والنجمُ يضحكُ والهلال سميرُ..
وتعرت العذراء يالي لعُريها..
فسألتُ نفسي ما تكونُ الحورُ..
وأدورُ بالأشواق حولَ حبيبتي..
والكون من حولي يدورُ يدورُ..
ساعات قد عشنا ولكن بذكرها..
حتى الثواني في الحساب شهورُ..
وتدافعَ الجسدان شوقاً ولهفةً..
فتلاصقا حتى أطلَ النورُ..
وزئرتُ في وجه الغزال فأهةٌ..
في حظنِ من تهوى الأسود زئيرُ..
وغرقتُ فيها فالبحور عميقةٌ..
والماءُ يجري دافءٌ وغزيرُ..
وعبرتُ عندَ الفجر كُلَ حدودها..
وهزمتُها أذ نهدُها المنصورُ..!!!
وجيوشُها مأسورةٌ مأخوذةٌ..
وغنيمتي ممن غزوت أميرُ..!!
كُلُ الذي قد قُلت كانَ حقيقةً..
أنا ما ظلمتُ ولا الغرام يجورُ..
وهجُ الرجولةِ ان تقولَ كما ترى..
وتبوح حُباً ترجمتهُ سطورُ..
شعراً كتبتُ لمن عشقت وليسَ
يعنيني..
أذا أغظبتُهم خالفتُهُم تكفيرُ..
قد طالَ عُمرُ العاشقين بعشقهم..
وبغيرِ حُبٍ عُمرُهُم لقصيرُ..
الحُبُ أن تبكي لأجلِ حبيبةٍ..
ويكون بينكَ والحبيب ضميرُ..
ملكُ الملوكِ أنا وفي كف الهوى..
طفلٌ ومملوكٌ لهُ وأسيرُ..
أني رأيتُ وعودَ ربي كُلها..
فلقاؤها هو جنةٌ وسعيرُ..
غابت وعندَ كتابتي لقصيدتي..
كانت حضوراً يعتليهِ حضورُ..
ليلُ واجمل ُ مابحبي انهُ...
لوفسروهُ فمالهُ تفسيرُ...
................................................................
حسين الحربي المحامي...ذي قار ..العراق..


قصيدة غزل مهمه جدا من الناحيه البلاغيه والنحويه وهي تترجم حالة حب مفعم بالوعي الانساني الذي يقدس المرأه ويحترمها ويقودها نحو الاشتراكيه العظيمه ليقوم بها نحو واقع جديد يتناسب ومكانتها الاجتماعيه وليست مجرد وسيله للمتعه وغير ذلك انما هي كيان روحي خاص يجب ان يكون التعامل معه بكل حساسيه واحترام وذلك من خلال احترام مشاعرها المكبوته والممنوعه والمحرمه..تحيه كبيره لكم رفاقنا الاعزاء وانتم تسهرون من اجل ايصال الكلمه..



#حسين_الحربي_المحامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحوار المُعتق..ترجمه لألم ووجع المشاعر..ببحرٍ منفرد وصياغه ...
- رائعة حسين الحربي المحامي الجديده..(ضحايا بغداد)
- رائعة أنثى الشرق ..ثورة المرأه على تقاليد الشرق
- الاصدار الشعري السادس للحربي المحامي حسين..(دموع واهات والحا ...
- رائعة الكشف عن أفكار أمتلاك الروح بأسم الدين..للحربي المحامي ...
- قصة قصيره بأسلوب شاعر..حسين الحربي المحامي وقصة namya
- رائعة قصيدة (صور) من صلب الواقع العراقي المرير
- قصيدة التقدم الى الوراء
- رائعة معاناة عاشق..القصيدة الثالثه في سلسلة قصائد العناء للش ...
- عندما تخنقنا القبليه..وتمنعنا من شعورٍ اوجدهُ الله فينا..الا ...
- رائعة الألم..معاناة الشعب..حسين الحربي المحامي
- مهزلة الموت ..رائعةموت الياسمين..الى كل شهيدة حب في الوطن ال ...


المزيد.....




- فنانون يتدربون لحفل إيقاد شعلة أولمبياد باريس 2024
- الحبس 18 شهرا للمشرفة على الأسلحة في فيلم أليك بالدوين -راست ...
- من هي إيتيل عدنان التي يحتفل بها محرك البحث غوغل؟
- شاهد: فنانون أميركيون يرسمون لوحة في بوتشا الأوكرانية تخليدً ...
- حضور فلسطيني وسوداني في مهرجان أسوان لسينما المرأة
- مهرجان كان: اختيار الفيلم المصري -رفعت عيني للسماء- ضمن مساب ...
- -الوعد الصادق:-بين -المسرحية- والفيلم الأميركي الرديء
- لماذا يحب كثير من الألمان ثقافة الجسد الحر؟
- بينهم فنانة وابنة مليونير شهير.. تعرف على ضحايا هجوم سيدني ا ...
- تركيز أقل على أوروبا وانفتاح على أفريقيا.. رهان متحف -متروبو ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين الحربي المحامي - قهقهات الليل ..اخر قصيده كتبها الشاعر الحربي